
أحمد ضياء الدين
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
يعد المخرج أحمد ضياء الدين من المخرجين السينمائيين الذين قدموا مجموعة من الأفلام الخالدة وهو من مواليد أبو الغيط بمحافظة القليوبية يوم 29 فبراير عام 1912 ودرس فن التصوير في معهد ليوناردو دافنشي وعمل رساما واتجه إلى السينما في الأربعينيات وعمل مساعدا للإخراج من خلال جمعية أنصار التمثيل والسينما وكانت بدايته مع رائد السينما المصرية محمد كريم الذي عمل معه في جميع أفلامه وكان أول أفلامه من غير وداع في عام 1951 بطولة مديحه يسري وعماد حمدي وعقيلة راتب. تخصص أحمد ضياء الدين في إخراج الأفلام الرومانسية الاجتماعية وتميز فيها وشكل مدرسة سينمائية قائمة بذاتها في هذا المضمار وأطلق النقاد على مرحلة في حياة ضياء السينمائية مرحلة ماجدة نظرا لإخراجه عدد كبير جدا من الأفلام للفنانة ماجدة خلال الفترة من عام 1954 إلى 1960 ومن هذه الأفلام أين عمري وأرضنا الخضراء والمراهقات ومع الأيام ودعوني أعيش ونال عن هذه الأفلام تحديدا عدة جوائز وشهادات تقدير لتميزه في إخراجها وطرحه قضايا اجتماعية وعرضها بأسلوب سينمائي جذاب وشيق .
بدأت مرحلة سينمائية جديدة في حياة المخرج أحمد ضياء الدين واعتمد خلالها على أبطال جدد مثل نادية لطفي وسعاد حسني وسميرة أحمد وشويكار ومديحه كامل ثم جاءت مرحلة نجلاء فتحي ونيللي وسهير رمزي وغيرهن ومن أهم أفلام مرحلة ما بعد ماجدة : مذكرات تلميذة ومن غير ميعاد ووفاء إلي الأبد وفتاة شاذة وسكون العاصفة وهل أنا مجنونة ومدرس خصوصي وكلهم أولادي والأصدقاء الثلاثة والست الناظرة وبيت الطالبات وطرح في تلك الأعمال مشاكل وقضايا المراهقات والمراهقين بأسلوبه الرومانسي وفي حقبة السبعينيات اندمج أحمد ضياء الدين مع متطلبات هذه الحقبة وواكب التطورات التي طرأت على صناعة وفن السينما وظهر ذلك في الأفلام التي أخرجها وقتئذ ومنها المرايا وثم تشرق الشمس ومن البيت للمدرسة والرغبة والضياع ولقاء هناك وعاشق الروح والدموع في عيون ضاحكة .
يوم 23 مارس عام 1976 أصيب المخرج أحمد ضياء الدين بأزمة قلبية وفاضت روحه إلى بارئها.
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
يعد المخرج أحمد ضياء الدين من المخرجين السينمائيين الذين قدموا مجموعة من الأفلام الخالدة وهو من مواليد أبو الغيط بمحافظة القليوبية يوم 29 فبراير عام 1912 ودرس فن التصوير في معهد ليوناردو دافنشي وعمل رساما واتجه إلى السينما في الأربعينيات وعمل مساعدا للإخراج من خلال جمعية أنصار التمثيل والسينما وكانت بدايته مع رائد السينما المصرية محمد كريم الذي عمل معه في جميع أفلامه وكان أول أفلامه من غير وداع في عام 1951 بطولة مديحه يسري وعماد حمدي وعقيلة راتب. تخصص أحمد ضياء الدين في إخراج الأفلام الرومانسية الاجتماعية وتميز فيها وشكل مدرسة سينمائية قائمة بذاتها في هذا المضمار وأطلق النقاد على مرحلة في حياة ضياء السينمائية مرحلة ماجدة نظرا لإخراجه عدد كبير جدا من الأفلام للفنانة ماجدة خلال الفترة من عام 1954 إلى 1960 ومن هذه الأفلام أين عمري وأرضنا الخضراء والمراهقات ومع الأيام ودعوني أعيش ونال عن هذه الأفلام تحديدا عدة جوائز وشهادات تقدير لتميزه في إخراجها وطرحه قضايا اجتماعية وعرضها بأسلوب سينمائي جذاب وشيق .
بدأت مرحلة سينمائية جديدة في حياة المخرج أحمد ضياء الدين واعتمد خلالها على أبطال جدد مثل نادية لطفي وسعاد حسني وسميرة أحمد وشويكار ومديحه كامل ثم جاءت مرحلة نجلاء فتحي ونيللي وسهير رمزي وغيرهن ومن أهم أفلام مرحلة ما بعد ماجدة : مذكرات تلميذة ومن غير ميعاد ووفاء إلي الأبد وفتاة شاذة وسكون العاصفة وهل أنا مجنونة ومدرس خصوصي وكلهم أولادي والأصدقاء الثلاثة والست الناظرة وبيت الطالبات وطرح في تلك الأعمال مشاكل وقضايا المراهقات والمراهقين بأسلوبه الرومانسي وفي حقبة السبعينيات اندمج أحمد ضياء الدين مع متطلبات هذه الحقبة وواكب التطورات التي طرأت على صناعة وفن السينما وظهر ذلك في الأفلام التي أخرجها وقتئذ ومنها المرايا وثم تشرق الشمس ومن البيت للمدرسة والرغبة والضياع ولقاء هناك وعاشق الروح والدموع في عيون ضاحكة .
يوم 23 مارس عام 1976 أصيب المخرج أحمد ضياء الدين بأزمة قلبية وفاضت روحه إلى بارئها.