الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعندما يَعْنى أنْ تُحِبّ..!بقلم: أحمد الغرباوي

تاريخ النشر : 2019-02-03
وعندما يَعْنى أنْ تُحِبّ..!بقلم: أحمد الغرباوي
قصّة قصيرة بقلم: أحمد الغرباوى

  وعندما يَعْنى أنْ تُحِبّ..!

..........

أعوامٌ وأعْوام..

ولَمْ يَصْغ لِكُلّ ما كانت تَصْرخُ به في صَمْتها؛ أمام ثرثرة حُبّه..
وعندما سألها؛ كانت الجُمْلة الأولى والأخيرة:
-  كَمْ أنْتّ غَبي..!
لاموها:
ولِم انتظرتِ طول هذه المُدّة..؟
أجابت:
- لاجَدْوى مِنْ مُساعدة أحد؛ لايبغى أنْ يُساعد نفسه..
ووحدهُ يُدْمِنُ خَدْر إصغاء شَجن روحه..
عاتبوها:
- ظلّ مُخْلصاً وصادقاً في حُبّه.. ولَمْ يضرّك..
وببسمٍ عَفوى تَردُّ:
-  لَمْ أُرد جَرْحه.. ولا قسوة في صَدْمة وَجْعَهُ..
وجرحوها:
- الصّراحة في البداية أقل ألم.. وتحسم الأمر بمِشْرط  بَتْر..
تتأمّلهم؛ وهى تفتحُ شِبّاك نافذتها.. وتزح ستارها عَنْ آخره:
 - كان مِنْ الغباء؛ ألا يأمل في فرجٍ قريب؛ كُلّما بَعُد الطريق، ويشتدّ به الألم؛ فتعلّق بنشوةِ خَلْقٍ فَنّى.. ملتصقٌ ومضفرٌ بشغف هَوْى؛ لم يذقه  قط.ّ.
فقد كان يؤمن بدينِ الحُبّ؛ وأنّ الحُبّ سبيله الأوْحَد مِنْ الله إلىّ..
عاجلوها.. وصاحوا:
ـ .... .... .... .... .....
ولكنّها لم تسمع شيئا.. وهى ترتدى الجيب (الجينز)، الذى كان يحبّه عليها، و(الكوتش الأزرق).. و..

 وأسفل السرير؛ تركلُ حِذاء بكعب عالٍ.. كان يبعدها عَنْ حُضْنِ روحه؛ وهى بمَرْمى نِنّي عَيْنه.. وتَحملُ حقيبتها.. وتهمسُ:
 - ومِنْ الغباء أنْ أخسر حُبّاً كبيراً..

 رُبّما يكون آخر خَيْارات عُمْري.. 
ورُبّما غدا قَدْري..!

....

 * اللوحة المرفقة والنص من تصميم المؤلف
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف