الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سينجح الكابوي الأميركي في فنزويلا مثل العراق؟ بقلم:جاسم محمد كاظم

تاريخ النشر : 2019-02-03
هل سينجح الكابوي الأميركي في فنزويلا مثل العراق؟  بقلم:جاسم محمد كاظم
هل  سينجح  الكابوي الأميركي  في  فنزويلا  مثل العراق ؟

 يبدوا أن الحملات الأميركية لا تتوقف  فرأس المال  يقتله الركود  كما هو معروف اقتصاديا   أذا فلابد من حركة  تشعل حربا جديدة   تنشر المارينز في أرجاء المعمورة .

وعلى  هذا المنوال  دخلت أميركا الكويت  لتخليصه من  قبضة صدام حسين  وانتظرت بعد  ذلك  لأكثر من 13  عشر عاما   لتدخل  أسوار بلاد الرافدين .

لكن المشهد  الحربي في  كاميرات  هوليود  يختلف   هذه المرة    فاغلب دول  أميركا اللاتينية    ذاقت الأمرين   من حكم رأس المال  الحقير  مثل  كوبا  وتشيلي   حتى  قامت  فيها  الثورات الاشتراكية  أو التغييرات السياسية   في منتصف  الخمسينات وبداية السبعينات  على التوالي .

شكلت  هذه  الدول  سوى  منتجعات   أميركية سابقا  يقضي  بها لوردات المال    أوقات فراغهم وتسليتهم بالعاهرات وشرب الخمور المعتقة  ورحلات  الصيد ببنادق القنص   أو  سفرات  ترفيهية مع  ملكات الجمال عبر اليخوت أمام  شواطئها الرائعة  .

لعبت الولايات المتحدة ة دور تخريبيا  في  هذه الدول اللاتينية   تمثل بتمكين    قيادات الجيش  ورجال  الجاك بوت  من تولي  السلطات وإطلاق  حملات الفساد  الكبرى لسرقة مقدرات هذه الشعوب وناوأت  كل  نفس  تحرري  كانقلابها الدموي    ضد حكومة سلفادور  اللنبي في  تشيلي  عام 1973.

عانت فنزويلا   كما عانت   كوبا من قبلها   بأنها  ارض  للمصالح الأميركية يتملك  فيها  لوردات اليانكي    ثلاثة أرباع مزارع السكر  والتبغ .

وسيطروا بعد ذلك   على  مقدرات  فنزويلا الاقتصادية  ورغم اكتشاف النفط  فيها   في بداية القرن العشرين  ألا  أن الشعب  الفنزويلي   عاني الفقر  كما  يعاني  الشعب العراقي اليوم   في  سلطة   حرامية الحوزة  بسبب السرقات  الممنهجة  للميزانية .

عرفت  فنزويلا  الاستقرار السياسي  بعد  انتخابات  1998 وصعود هوغو  شافيز إلى سدة السلطة وإطلاق  الثورة البوليفارية وكتابة دستور جديد للبلاد .

نجحت القوات الأميركية في  احتلال العراق  وأخذت العلامة الكاملة   ووجد  جنود المارينيز في حملة  حرية العراق  بأنها نزهة ترفيهية  رائعة على ظهور  ابرامز .

لكن   فنزويلا تختلف  عن العراق  اختلافا جذريا  فلا يوجد  التناحر  الطائفي الشديد   مثلما  هو في العراق وتخلوا فنزويلا  من  كهنة الدين ولصوص  الحوزات الدينية التي  لا تعيش  أبدا ألا بالتعامل  مع المحتلين وتأخذ  على عاتقها  بعد الغزو  تخدير المجتمع وبث الأفيون القاتل في مفاصلة .

ثم تلعب  الدور الرئيسي   لتشكيل  ذيول الحكومة الموالية للاحتلال  ولقاء  السفير الأميركي من اجل  التخطيط   لسرقة البلاد  بأكملها .

ويأتي الاختلاف الثاني  بان  الفنزويليين  تعايشوا مع  فترة حكم العملاء  الأميركيان من  قيادات الجيش   قبل  مجي المنقذ  هوغو  شافيز وسكنوا  بيوت  الصفيح وعانوا الفقر المدقع والأمراض  القاتلة  .

ومن هذين  السببين  يظهر  السبب الثالث  بان الفنزويلين يعرفون  مقدما   الاختلاف الكبير مابين النظام الاقتصادي  الرأسمالي  القائم  على السرقة وتجريد البلاد من مواردها وسرقة مقدرات  الثروة الوطنية وإفقار السكان وتجويعهم مقابل أثراء  طبقة اللصوص من المتسلطين وكهنة الدين  فقط كما هو العراق  اليوم  لأنهم  لم يعرفوا معنى  الحياة ألا بعد  مجي  المنقذ هوغو  شافيز   وإطلاق  التصحيح  الاقتصادي وحملة   إنعاش الاقتصاد  والسكن  ليصبح   دخل الفرد الفنزويلي  من أكثر دخول الإفراد   في أميركا الجنوبية

لذلك فان اجتماع هذه العوامل تجعل   حركة ترامب  هذه المرة  ميتة في مهدها  ولن تعرف  النجاح  مهما  أعطت  هذه الإدارة لغزوها من حجج  أو مبررات   واقعية .

/////////////////////////////م

جاسم محمد كاظم  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف