الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فنزويلا تعري أنظمة عربية! بقلم: محمد عاطف المصري

تاريخ النشر : 2019-02-03
فنزويلا تعري أنظمة عربية! بقلم: محمد عاطف المصري
فنزويلا تعري أنظمة عربية!

كتب: محمد عاطف المصري

تبذل الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة ترامب، إلى جانب بعض دول اللاتين وأوروبا، جهودا سلبية لاسقاط نظام رئيس فنزويلا الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو، والاعتراف بزعيم المعارضه ورئيس البرلمان رخوان غوايدو رئيسا شرعيا للبلاد، وذلك لوقوف مادورو في وجه ترامب ومعارضته للسياسة الأمريكية وتدخلها بشكل غير مرغوب فيها في شؤون الدول الأخرى.

الرئيس الفنزويلي مادورو الذي رفض سياسة الابتزاز الأميركية، وقال لا لأمريكا، ودفع جراء ذلك حصار دام عشر سنوات ونتج عنه مشكلات تتخدها أمريكا ذريعة لتدخلها، في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية والتسابق في التطبيع مع إسرائيل واستقبال رياضيين واعلاميين إسرائيليين، كل ذلك بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وفي ظل الهجمه الشرسه والاعتداء الوحشي ضد الأسرى الأبطال في السجون.

أن ما يجري الآن في فنزويلا له علاقة مباشرة أو غير مباشرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن فنزويلا وقفت مع القضية الفلسطينية وسورية، ورفضت الحرب على العراق وليبيا والحصار على إيران، كما أن مجمل الأطماع الأمريكية فيها تتمحور حول وجود النفط، فلديها أكبر احتياطات نفط في العالم تفوق السعودية ويقدر ب300 مليار برميل احتياطي، فضلا عن تخوف أمريكا بسبب اقتراب الحاملات الحربية الروسية والإيرانية من حدود فنزويلا ما تراه الولايات المتحدة تحديا صارخا لها.

فنزويلا تعري الكثير من الدول العربية، التي لا موقف رسمي لديها حول الأزمة الفنزولية، وهي تعرف تماما أن الأخيرة تدفع ثمن وقوفها في وجه السياسة الأمريكية تجاه دولنا العربية، سيناريو قد يتكرر من جديد في الشرق الأوسط لو خرجت نتائجه إيجابية من مختبرات التحاليل السياسية الأمريكية، وقد ينتج عنه تغيير أنظمة عربية من جديد.

ترامب الذي مخططاته تفشلها له أجهزته المخابرتية، ومجلس الشيوخ الذي أفشل مخطط انسحابه من سورية أمس، وهدفه من الانسحاب التصادم بين الأكراد والأتراك والسوريين..ترامب الذي يبحث عن انتصارات هنا وهناك بعد فشله في سورية وإيران وافغانستان، قد يلجأ إلى تدخل عسكري ويغزو فينزويلا، سيناريو قد يحدث خاصة بعد تلميحات مستشار الأمن القومى جون بولتون لمثل هذا الإجراء، وتأكيده أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

مدى نجاح مادورو مرتبط تماما بدعمه خارجيا من روسيا وإيران والصين وسورية وتركيا، وداخليا بوقوف الجيش الفنزويلي إلى جانبه ضد اي تدخلات أميركية.

يبقى الحل دائما سلميا، بعقد مؤتمرات دولية تصحيحية لمسار الازمة حول ما يجري، ومنع أي تدخل خارجي قبل فوات الأوان، نرجو الخير لفنزويلا وكافة بلداننا العربية، وعاشت فلسطين عربية إسلامية حره وعاصمتها القدس الشريف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف