
- كاتبة من الأردن
أسميته "طيف "..
لربما لأن طيفه لايغادرني ، أو لربما لجمال الشيء الذي في داخلي نحوه كان مختلفاً مر من داخلي دون أن يخرج .
ينظر للقلب بنظرةٍ واحدة يجعل من كل شيء فيه مبعثراً طاغيا .
لأكن صريحة جدا يا طيف .
كنتَ ضوء الصَّباح بِإشراقتِه , وبِعذوبةِ صوت العصافير التي تُزقزقُ لي لَحناََ قديماََ لِلسيدةِ فيروز , في خُصلاتِ شعري المُنسدل على أكتافي , في شعري الذَّهبي الطَّويل كنتُ أشعرُ بِأصابِعِك لطالما أحببتُه كثيراََ , وحين يأتي موعدُ الفَطور أشعُر أنك تجلسُ بجانبي , كأنَّك معي حينَما خرجتُ من البيتِ مبكراََ أبكي في شوارعِ المدينة , وكأنَّك مسكتُ بيداي واحتضنتَ دموعي
وقرأتَ عليَّ القرآن , كيف استعمر الهدوء في عاصفةِ قلبي حينها !
وفي أحاديثِ الجار أرى ضحكتَك الصاخبة , وشارات يداك حينما تُلوِّحُ بها وتُكملُ كلماتك ..
في لونِ السَّماء الأزرقِ الصافي , أنت لا تعلم معنى أن أرفعَ يداي إلى اللّه قبل رأسي وأدعو إليكَ بنُطقِ اسمِك قبل اسمي , ولا تُدرك حرارة دموعي عليك !
لطالما غنيتُ لك أُغنياتي , كتبتُ لك رواياتي , دعوتُ اللّه بِاسمِك , غفرتُ لك خطاياك , لَطالما انتظرتُك كعجوزِِ ينتظرُ ابنَه الَّذي مات في الحرب , فباتَت الحربُ في قلبِه تُشعلُ حكايا , ولا زال يرفُضُ الحقيقة !
لطالما جعلتُك شيئاََ مُقدَّساََ في حياتي , والأهمُّ دائماََ , كنتُ أجلسُ في اللَّيلِ مع صورتِك المُبلِّلة بدموعي الَّتي لم يبقى فيها شيء يُرى , وضوء النَّجم البعيد الذي كلَّما نظرتُ إليه رأيتُك ..
هل هي سذاجة أن أُكلِّمَك في خيالي ؟
تكاد تخنقني عبرات منعتها من الفصح عن ألمها وحبستها خشية أن يراها أحد طيف غادر للأبد أو عد كما عودتني يا طيف ، هذا الحال مفزع جداً .
أسميته "طيف "..
لربما لأن طيفه لايغادرني ، أو لربما لجمال الشيء الذي في داخلي نحوه كان مختلفاً مر من داخلي دون أن يخرج .
ينظر للقلب بنظرةٍ واحدة يجعل من كل شيء فيه مبعثراً طاغيا .
لأكن صريحة جدا يا طيف .
كنتَ ضوء الصَّباح بِإشراقتِه , وبِعذوبةِ صوت العصافير التي تُزقزقُ لي لَحناََ قديماََ لِلسيدةِ فيروز , في خُصلاتِ شعري المُنسدل على أكتافي , في شعري الذَّهبي الطَّويل كنتُ أشعرُ بِأصابِعِك لطالما أحببتُه كثيراََ , وحين يأتي موعدُ الفَطور أشعُر أنك تجلسُ بجانبي , كأنَّك معي حينَما خرجتُ من البيتِ مبكراََ أبكي في شوارعِ المدينة , وكأنَّك مسكتُ بيداي واحتضنتَ دموعي
وقرأتَ عليَّ القرآن , كيف استعمر الهدوء في عاصفةِ قلبي حينها !
وفي أحاديثِ الجار أرى ضحكتَك الصاخبة , وشارات يداك حينما تُلوِّحُ بها وتُكملُ كلماتك ..
في لونِ السَّماء الأزرقِ الصافي , أنت لا تعلم معنى أن أرفعَ يداي إلى اللّه قبل رأسي وأدعو إليكَ بنُطقِ اسمِك قبل اسمي , ولا تُدرك حرارة دموعي عليك !
لطالما غنيتُ لك أُغنياتي , كتبتُ لك رواياتي , دعوتُ اللّه بِاسمِك , غفرتُ لك خطاياك , لَطالما انتظرتُك كعجوزِِ ينتظرُ ابنَه الَّذي مات في الحرب , فباتَت الحربُ في قلبِه تُشعلُ حكايا , ولا زال يرفُضُ الحقيقة !
لطالما جعلتُك شيئاََ مُقدَّساََ في حياتي , والأهمُّ دائماََ , كنتُ أجلسُ في اللَّيلِ مع صورتِك المُبلِّلة بدموعي الَّتي لم يبقى فيها شيء يُرى , وضوء النَّجم البعيد الذي كلَّما نظرتُ إليه رأيتُك ..
هل هي سذاجة أن أُكلِّمَك في خيالي ؟
تكاد تخنقني عبرات منعتها من الفصح عن ألمها وحبستها خشية أن يراها أحد طيف غادر للأبد أو عد كما عودتني يا طيف ، هذا الحال مفزع جداً .