الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسميته طيف بقلم: سوسن ياسين محمد غيث

تاريخ النشر : 2019-02-03
أسميته طيف بقلم: سوسن ياسين محمد غيث
- كاتبة من الأردن
أسميته "طيف "..
لربما لأن طيفه لايغادرني ، أو لربما لجمال الشيء الذي في داخلي نحوه كان مختلفاً مر من داخلي دون أن يخرج .
ينظر للقلب بنظرةٍ واحدة يجعل من كل شيء فيه مبعثراً طاغيا .
لأكن صريحة جدا يا طيف .
كنتَ ضوء الصَّباح بِإشراقتِه , وبِعذوبةِ صوت العصافير التي تُزقزقُ لي لَحناََ قديماََ لِلسيدةِ فيروز , في خُصلاتِ شعري المُنسدل على أكتافي , في شعري الذَّهبي الطَّويل كنتُ أشعرُ بِأصابِعِك لطالما أحببتُه كثيراََ , وحين يأتي موعدُ الفَطور أشعُر أنك تجلسُ بجانبي , كأنَّك معي حينَما خرجتُ من البيتِ مبكراََ أبكي في شوارعِ المدينة , وكأنَّك مسكتُ بيداي واحتضنتَ دموعي
وقرأتَ عليَّ القرآن , كيف استعمر الهدوء في عاصفةِ قلبي حينها !

وفي أحاديثِ الجار أرى ضحكتَك الصاخبة , وشارات يداك حينما تُلوِّحُ بها وتُكملُ كلماتك ..
في لونِ السَّماء الأزرقِ الصافي , أنت لا تعلم معنى أن أرفعَ يداي إلى اللّه قبل رأسي وأدعو إليكَ بنُطقِ اسمِك قبل اسمي , ولا تُدرك حرارة دموعي عليك !
لطالما غنيتُ لك أُغنياتي , كتبتُ لك رواياتي , دعوتُ اللّه بِاسمِك , غفرتُ لك خطاياك , لَطالما انتظرتُك كعجوزِِ ينتظرُ ابنَه الَّذي مات في الحرب , فباتَت الحربُ في قلبِه تُشعلُ حكايا , ولا زال يرفُضُ الحقيقة !

لطالما جعلتُك شيئاََ مُقدَّساََ في حياتي , والأهمُّ دائماََ , كنتُ أجلسُ في اللَّيلِ مع صورتِك المُبلِّلة بدموعي الَّتي لم يبقى فيها شيء يُرى , وضوء النَّجم البعيد الذي كلَّما نظرتُ إليه رأيتُك ..
هل هي سذاجة أن أُكلِّمَك في خيالي ؟

تكاد تخنقني عبرات منعتها من الفصح عن ألمها وحبستها خشية أن يراها أحد طيف غادر للأبد أو عد كما عودتني يا طيف ، هذا الحال مفزع جداً .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف