الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جداً بقلم: سائدة بدران

تاريخ النشر : 2019-02-03
- سكينة - 

كان ذلك منذ زمن بعيد أو ليس بقريب، حين كان يستيقظ باكرا، وبنظرة سريعة للمرآة يبادلها ابتسامةً بابتسامة، ويأخذ من تغريد العصافير قوته، وقهوته كانت وردةً شقراء...
كان ذلك منذ زمن بعيد، حين كان يُمسك الشمس بدلال لتدلّ قلبه الطريق، وفجأة في الأفق لاح سوادٌ غطّى الشمسَ، فنضبَ نهر في العروق وأشتعل الفكر حريق... مرّ فصلٌ وآخر وأتى مطرٌ وآخر وآياتُ الكون تُعيد التكوين؛ توارى السواد الى السواد وهذه سُنّة الرحمة، الى نفسها تعود الأشياء...
وهكذا يجتمع كلّ صباح بالشمس من جديد...

- أبد - 
كل البيوت عادت إلى أصحابها في ذلك الصباح، فقد أعلنوا انتهاء الحرب! ورقصوا وغنّوا وأنشدوا أجمل العِبارات، وفرح كل الزعماء، حين تحققت المخططات.
واعادوا البناء والإنشاء وكانت كثيرة خُطط الإشفاء ووعدوا بإعادة كل ما كان كما كانت هي الأشياء.
وفي ذلك الصباح عادت كل البيوت الى أصحابها، 
عادت وفتشت جيدا فلم تجد أصحابها؛ البيوت.. فذهبت لزيارة بقايا التراب والماء وزهرة تحاولُ أن تعلو لتطال السماء...

- جمالٌ وجمال- 
كانتْ كل مساء، لها عادة من العادات بأن تقف وتنظرَ الى المرآة، تبادلها نظرة بنظرة، فكرة وسؤالًا ... تُرضيها الإجابة المُقرّبة أِليها: جمال...
وبعد ذلك اليوم في الربيع الذي لم يكن بعيدا وربما كان قريبا، صارت تنظرُ مرآتها وتسألها نفس السؤال، اما الإجابةُ المُختصرة فاختصرت قلبا وما فيه وقالت: جمالٌ وجمال.

- التقاء-
في آخرِ الوقتِ / في أوّلِ الحُبِّ ...إلتقيا.

- أوّل الخريف - 

قلّب الأوراق جميعها، وقلبَ الصورة، وما بين ذلك اللحن القديم وفيما يريد ان... س  ق  ط   !
في المسافة الفاصلة الممتدّة تراقصت صور وتداخلت شخوص وذهبت أزمنة وشيء ما من القلب يشتدّ عليه.
ولكنه ها هو يتكئ على طرف الكنبة، يَدٌ تُمسكه... أنها يد الحكاية تُخبره: قد يذهبُ الربيع ولكن لا تنتهي الأزهار.

- حكاية- 
تقول الحكاية: لا زال هناك في الحكاية مُتسعٌ لحكاية، ولا زال في العمر حكاية؛ وصفها هو لون قلبك أنت ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف