الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زمن الهيمنة الأمريكية انتهى..بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

تاريخ النشر : 2019-02-03
زمن الهيمنة الأمريكية انتهى..بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
زمن الهيمنة الأمريكية انتهى.......

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

مُنذ عشرات السنين وأمريكا هي شرطي المنطقة العربية حتى أُطلق عليها شرطي العالم ، وكان لها صولات وجولات كبيرة ومؤثرة ومدمرة في جميع أرجاء الأرض ، وكانت تكيل بمكيالين بما يناسب مصالحها ومعتقداتها التي أصبحت في فترة من الزمن المسيطر الأول على العالم اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً، ويتمثل ذلك في غزوها للعراق الذي لم يحقق أي هدف سوى الدمار والخراب وقتل ملايين العراقيين الأبرياء، وتبعه غزوها لأفغانستان التي نالها أيضاً الدمار والخراب وخرجت منها مهزومة، ودول كثيرة في هذا العالم نالها الخراب والدمار من أمريكا مثل اليابان وفيتنام وبنما وغيرها.

حاولت أمريكا التدخل في شؤون فنزويلا في زمن الراحل شافيز، ولم تحقق أي هدف لان شعب فنزويلا يسير خلف شافيز لانه رجل وطني وصاحب مبدأ وضد التدخل الأمريكي في شؤونه الداخلية، وكان شافيز ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل التي تعتبر العدو الأول للعرب ، حتى استلم من بعده مادورو نتيجة انتخابات حرة ونزيهة جرت في فنزويلا، وهذا الفوز لا يتماشى مع سياسة الإدارة الأمريكية وخصوصاً ترامب ، لان احتياطي النفط الموجود في فنزويلا بكميات هائلة جداً ، يريد السيطرة عليه بطريقة البلطجة، والتدخل في شؤون فنزويلا الداخلية وإسقاط الرئيس المنتخب من قبل الشعب وإحضار معارضة موالية له ، من أجل إسقاط مادورو المنتخب بطريقة ديمقراطية يشهد لها العالم .

في هذه الأحداث ما بين فوز مرشح منتخب من قبل الشعب بنسبة 70% ، ومعارضة مدعومة من أمريكا تريد إسقاط هذا المرشح الديمقراطي للسيطرة على ثروات هذا البلد، والتلويح بعمل عسكري واقتصادي كبيرين ضدها، وقف القيصر الروسي والتنين الصيني لهذا التدخل الأمريكي في فنزويلا ليقولا لها –كفى ... زمن الهيمنة انتهى- ، هذا وضع سياسي جديد في العالم بان تتدخل دولتان كبيرتان مثل روسيا والصين بوجه أمريكا، ونهاية سياسة القطب الواحد المسيطر على العالم . إذا تدخلت روسيا ورفضت التهديد العسكري الأمريكي لفنزويلا تكون روسيا فرضت سيطرتها على العالم من جديد ، والصين أيضاً بدورها الاقتصادي الذي تحارب به أمريكا منذ سنوات، أصبحت الآن ذي قوة لا يُستهانُ بها برغم أنها دولة شيوعية تسعى وراء السلام والاستقرار في العالم، وهذا واضح من خلال إعادة إعمار سوريا التي تسعى له الصين وروسيا ليكون لهما نصيب الأسد في إعادة الإعمار .

العربدة الأمريكية جاءت في وقت خاطئ لان هناك دول قوية في العالم ومنها إيران وتهديدها المستمر لإسرائيل ودعمها لسوريا ولمحور المقاومة ، هذه الأحداث تُنذر بحرب عالمية ثالثة إذا استمر الوضع على ما هو عليه وبقيت العربدة الأمريكية أو شرطي العالم يصدر أوامره وتعليماته لدول عظمى ترفض مثل هذه القرارات أو التوجيهات الأمريكية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف