في انتخابات الكنيست..
سؤال يتردد كل دوره هل تجوز المشاركه ولماذا نشارك وهل اعضاء الكنيست العرب مناضلون ام خونه
ولماذا لا يجتمع الفلسطينيون في قائمه واحده بدل هذا التشتت وخساره جزء من حقهم وما يمثلون ...
لماذا يشارك البعض في قوائم صهيونيه ضمن الليكود والعمل وغيرها وما هو الموقف منهم ...
الاجابه وبشكل بسيط هل تجوز او لا تجوز ليس علي قاعده شرعيه من مبدا الحلال والحرام لكن السؤال هل تجوز المشاركه مع الاحتلال وهل المشاركه تعطي الاحتلال شرعيه ام تساهم في فضحه عبر مؤسساته
الاحتلال امر واقع والمواطنون العرب في اسرائيل اصحاب الارض الاصلاء واصحاب الحق في الحكم والاحتلال مهما طال امده الى زوال ..
وللناس احتياجات وحاجات يوميه لا يمكن انكارها فحمل الهويه الاسرائيليه لا يعني الاقرار بدوله اسرائيل لكنه حق من حقوق المواطنه ..
نشارك نعم لاخذ حقوقنا صغيره كانت او كبيره ولفضح الاحتلال وما يقوم به من تمييز عنصري حيث يعتبر العرب الفلسطينيون اقليه في ارضهم وقد تمت مصادره معظم اراضيهم واملاكهم والاستيلاء عليه ...
نشارك لايصال صوتنا والعمل علي اقرار قوانين تنصف العرب الاصلاء او تعطيهم بعضا من حقوقهم ..
نشارك لنكون علي اطلاع بما يحاك لنا من مؤمرات او اصدار قوانين عنصريه مثل قانون يهوديه الدوله او منع الاذان ..
اعضاء الكنيست العرب هل هم مقاتلون مناضلون مدافعون عن حقوق شعبهم ام انهم خونه ...
من يصل للكنيست ضمن قوائم صهيونيه كالليكود او العمل او ميرتس هم خونه لشعبهم وقضيتهم ويتبعون احزابهم الصهيونيه وجزء من العدو ..
اما القوائم العربيه مهما اختلفت توجهاتها يساريه اسلاميه وطنيه فهم مقاتلون في الخندق الاول نوجه لهم التحيه ونرفع لهم القبعه ...
لماذا التشتت والنزول في قوائم متعدده متنافسه
..فهي طبيعه المجتمع الفلسطيني المتعدد المشارب والانتماء لكن لا يجب الاحتراب بين القوائم مما يسبب خسائر او قسمه للمجتمع ...ولن نزايد علي القاده الميدانيين فهم ادري منا بظروف تشكيل قوائمهم ....
الانتخابات علي الابواب وقد بدأت القوائم بالتشكيل متمنين الفوز للقوائم العربيه لكبح جماع الغلو اليميني المتطرف ...