الفوضى المنظمة
من الف باء السياسة الواقعية الأمريكية اعتبار ان الفوضى سمة اساسية للوجود ، و النزوع الى النظام هو الاستثناء
؛ لذلك تجد السياسة الخارجية الامريكية تخرج عن كل القوانين الدولية و مقررات اﻷمم المتحدة ،
وتعتبر مصلحتها القانون الناظم للقوانين ، فحيثما وجدت المصلحة الأمريكية وجد القانون الدولي !
إن احد تجليات هذه السياسة كان على لسان كوندليزا رايس "الفوضى الخلاقة " والتي تجعل كل مكونات المجتمع السياسي في حال إصطراع الى أن توجد حالة النظام والتوازن المطلوبة ،
أما في الحالة الفلسطينية فنجد الادارة بالأزمة "الخمسة بلدي " ما زالت تفعل مفاعيلها في المجتمع السياسي الغزي ،
حيث ان حالة الفوضى
" المنظمة " منذ الخروج االاسرائيلي من قطاع غزة في 2005 ما زالت مستمرة ،
هذه الفوضى المنظمة لها هدف واضح و وحيد وهو إعادة تشكيل قطاع غزة ضمن المعادلة الامنية الاسرائيلية ،
هذه الفوضى المنظمة و المدروسة هي ﻹنهاك القوى السياسية و إخضاعها لأجندة سياسية تمرر بكل سهولة ،
حيث ان الغزي وصل الى حالة من اﻹنهاك و التآكل المادي والمعنوي غير مسبوق ، تؤهله ﻷن يكون عجينة في القالب الصهيوني..!
من الف باء السياسة الواقعية الأمريكية اعتبار ان الفوضى سمة اساسية للوجود ، و النزوع الى النظام هو الاستثناء
؛ لذلك تجد السياسة الخارجية الامريكية تخرج عن كل القوانين الدولية و مقررات اﻷمم المتحدة ،
وتعتبر مصلحتها القانون الناظم للقوانين ، فحيثما وجدت المصلحة الأمريكية وجد القانون الدولي !
إن احد تجليات هذه السياسة كان على لسان كوندليزا رايس "الفوضى الخلاقة " والتي تجعل كل مكونات المجتمع السياسي في حال إصطراع الى أن توجد حالة النظام والتوازن المطلوبة ،
أما في الحالة الفلسطينية فنجد الادارة بالأزمة "الخمسة بلدي " ما زالت تفعل مفاعيلها في المجتمع السياسي الغزي ،
حيث ان حالة الفوضى
" المنظمة " منذ الخروج االاسرائيلي من قطاع غزة في 2005 ما زالت مستمرة ،
هذه الفوضى المنظمة لها هدف واضح و وحيد وهو إعادة تشكيل قطاع غزة ضمن المعادلة الامنية الاسرائيلية ،
هذه الفوضى المنظمة و المدروسة هي ﻹنهاك القوى السياسية و إخضاعها لأجندة سياسية تمرر بكل سهولة ،
حيث ان الغزي وصل الى حالة من اﻹنهاك و التآكل المادي والمعنوي غير مسبوق ، تؤهله ﻷن يكون عجينة في القالب الصهيوني..!