الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفوضى المنظمة بقلم ابراهيم ابو سعادة

تاريخ النشر : 2019-02-03
الفوضى المنظمة
من الف باء السياسة الواقعية الأمريكية اعتبار ان الفوضى سمة اساسية للوجود ، و النزوع الى النظام هو الاستثناء
؛ لذلك تجد السياسة الخارجية الامريكية تخرج عن كل القوانين الدولية و مقررات اﻷمم المتحدة ،
وتعتبر مصلحتها القانون الناظم للقوانين ، فحيثما وجدت المصلحة الأمريكية وجد القانون الدولي !
إن احد تجليات هذه السياسة كان على لسان كوندليزا رايس "الفوضى الخلاقة " والتي تجعل كل مكونات المجتمع السياسي في حال إصطراع الى أن توجد حالة النظام والتوازن المطلوبة ،

أما في الحالة الفلسطينية فنجد الادارة بالأزمة "الخمسة بلدي " ما زالت تفعل مفاعيلها في المجتمع السياسي الغزي ،
حيث ان حالة الفوضى
" المنظمة " منذ الخروج االاسرائيلي من قطاع غزة في 2005 ما زالت مستمرة ،
هذه الفوضى المنظمة لها هدف واضح و وحيد وهو إعادة تشكيل قطاع غزة ضمن المعادلة الامنية الاسرائيلية ،
هذه الفوضى المنظمة و المدروسة هي ﻹنهاك القوى السياسية و إخضاعها لأجندة سياسية تمرر بكل سهولة ،
حيث ان الغزي وصل الى حالة من اﻹنهاك و التآكل المادي والمعنوي غير مسبوق ، تؤهله ﻷن يكون عجينة في القالب الصهيوني..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف