الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى معين بسيسو في ضريحه بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-02-03
إلى معين بسيسو في ضريحه بقلم: شاكر فريد حسن
إلى معين بسيسو في ضريحه

بقلم: شاكر فريد حسن

مرّ 35عامًا على غياب معين بسيسو ( أبو توفيق )، شاعر الغضب والبندقية، شاعر الثورة والفقراء والمقاومة، الشيوعي الجميل، الفلسطيني الكنعاني المضرج بالزنازين وأغلال السجون في غزة هاشم وقاهرة المعز الفاطمي، المسافر عبر القارات ومطارات العالم، مشردًا ، مطاردًا، باحثًا عن وطن في المنفى، الصوت الملتزم الذي سطر ملاحم البقاء من متراسه الرملي، ومن موقعه في حصار بيروت كان شاهدًا على المذابح وشهدائها في برج البراجنة وصبرا وشاتيلا، فقاتل بالكلمة، وعرى الزيف، وكتب لفلسطين اجمل أناشيد الحب والأمل والانتصار،وفضح القهر في الحصار، وعرى الكتاب والاقلام المأجورة التي ارتضت أن تكون أبواقًا لأمجاد الأنظمة الليلية.

35عامًا ولا يزال وسيبقى صوته يجلجل خلف المتراس، يكتب في " المعركة "، صارخًا:

أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح

واحمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السلاح

وانظر الى شفتيّ أطبقتا على هوج الرياح

وانظر الى عينيّ أغمضتا على نور الصباح

أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح

فاحمل سلاحك يا رفيقي واتجه نحو القتال

فيا أبا توفيق رغم رحيلك، أنت الشاعر الخالد المحفور في القلب، والباب المفتوح على الأيدي، باقٍ في فمك، باقٍ في دمك، مسربلًا بالقرنفل والسنابل.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف