الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت شعار الدين بقلم:اسيل عدنان الياسيني

تاريخ النشر : 2019-02-03
تحت شعار الدين 

مازال مجتمعنا يعاني من المظاهر الخداعة والوجوه المقنعة بسمات التدين وذلك لكسب ثقة الناس ونيل الاحترام وصولا لمال الآخرين ففي الحقيقة

مفهوم التدين الباطني يعني أن هناك سمو روحي وهذا  يجعل الانسان حسن الخلق ومتكامل الشخصية ما بين علاقته بربه وعلاقته بالناس بحيث تكون افعالة متوازنة ونابعة من عقيدة سليمة ومحبة للخالق قبل اي شيء

ومن يخالف هذا  فهو ممن قال عنهم الله : (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )واخص بالذكر هنا التدين الشكلي الذي هو كجرثومة ينبغي علاجها وبالتالي هنا نجد أصحاب اللحي يدعون أنهم يرتدون ثوب الربانية  لكن في الحقيقة لا يوجد شيء متعفن كقلوبهم بينما هم يدعون حسن الخلق لا يكفون عن أذية الآخرين واستغلالهم لتحقيق مصالح شخصية وللاسف اكثر العقول منغلقة لا تفكر بشكل أوسع فمن هذه الناحية الكثير اعتاد على الأفق الضيقة نوعا ما والمجتمع عانى سابقا من نفس الأمر ولا زال فمثلا أحد أهم العلماء وهو محمد الغزالي وجه نقد للتدين السلبي حيث قال بداية أن العبادات التي شرعها الله للناس من المفترض أن تزكي السرائر وتقيها العلل الباطنة والظاهرة وتعصم السلوك الإنساني من العوج والاسفاف والجور والاعتساف

وكان هذا يتم لو أن العابدين تجاوزوا صور الطاعات الى حقائقها  وسجدت ضمائرهم وبصائرهم لله عندما تسجد جوارحهم وتتحرك انفس ما في كيانهم وهو" القلب واللب" فعندما تتحرك ألسنتهم واذا ما وقفت العبادات عن القشور الظاهرة والسطوح المزورة فإنها لا تدفع خسيسة ولا تشفي سقاما . 

فماذا لو تحركت انفس ما في كيانهم؟ لربما لو تحركت فعلا لعم الخير ولما وجدنا من يشوه الدين أمامنا ، لكن اجد أنه ما في الأمر هو الأشخاص العاديين فهم لم يدعوا النورانية لكنهم يعتبرون المتدينين شكليا هو مثال يحتذى به ولديهم إصرار بإغلاق عيونهم فلم يروا أنهم مجرد متأسلمين بأسم الدين ، لنبدأ باصلاح ما حولنا فكل الأمور واضحة لنا لكننا لا نستلذ بالبصيرة بالرغم من أننا ننعم بها! 

اسيل عدنان الياسيني 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف