
صخرة الانتحار في الباذان ... ملاذا لمرتكبي الجرائم
بقلم :- منى الفارس
صخرة الانتحار أصبحت ملاذٱ ووسيلة" لإرتكاب جرائم القتل لتقيد الجريمة بعد ذلك ضد مجهول.
هذه الصخرة التي حملت على عاتقها إنهاء حياة أشخاص يرغب من ليس لديه الضمير بإنهائها فقد وجد في الوادي العميق الذي يقع أسفل الصخرة العديد من جثث المفقودين من الشباب .
إن لهذه الصخرة صبغة" تاريخة كانت سببٱ في إطلاق التسمية بصخرة الأنتحار عليها.
وهذه الصبغة فحواها ان الحكومة البريطانية كانت تلقي من عليها الثوار الذين كانوا يقاومون الحكم البريطاني وينفذ فيهم حكم الاعدام . اما شارع الباذان - نابلس المحاذي لهذه الصخرة ، يعتبر من أقدم وأهم الشوارع في فلسطين وتعاقبت اهميته بتعاقب الحكومات الاحتلالية لهذا الوطن، فهو الرابط الرئيسي بين أريحا والحدود الشرقية لفلسطين ونابلس وفي المقابل لهذا الشارع يقع جبل شاهق الأرتفاع يسمى جبل بلال حيث كانت تنتشر فيه الاشجار الحرجية، وهذا الشارع كانت تسير فيه الناقلات العسكرية للجيش البريطاني و الجيش الاحتلال الاسرائيلي مما أدى ذلك لإنتشار الثوار في الجبل المقابل ( جبل بلال ) الذين يتمركزون في احراش الجبل بتنفيذ العديد من عمليات اطلاق نار وتفجير الناقلات العسكرية التابعة للاحتلالين مما حفز الاحتلال الاسرائيلي بعدة عمليات حرق لهذا الاحرش لتسهيل كشف ما يدور بهذا الجبل ورغم ذلك تعددت العمليات النضالية التي نفذها شبابنا الفلسطيني بنجاح.
اما في زمننا الحاضر عاد لهذه الصخرة دورها الاجرامي بفضل عقلية بعض المجرمين لتكون وسيلة لتنفيذ جرائمهم. فهذا الشارع المظلم بأمس الحاجة للأنارة وعمل سور اسمنتي بمحاذاة الشارع بشكل تام خاصة من جهة هذه الصخرة ولتخفيف من حوادث السير التي تتكرر في هذا الشارع وزراعته بالاشجار الحرجية التي تمنع انجرافات التربة والانهيارات المتكررة لهذا الشارع كما ان عملية ردم الواد العميق بالاتربة تخفف من عمقه، والذي أصبح مجرى للمياة العادمة التي تجري فيه لتصل الى ملتقى مياه الينابيع العذبة وتلوثها وبالتالي تكون سببا رئيسيا في تلوث المزروعات بهذه المنطقة .
مؤكدة بشهود عيان أن هذا الوادي أصبح ملاذا ومسكنا للخنازير والحيوانات المفترسة منها الذئاب والضباع والكلاب الضالة والتي شوهدت ليلا" من قبل العابرين لهذا الشارع، مما يشكل الأخطر المريع للعابرين لهذا الشارع وعلى سكان المنطقة خاصة ان الحركة العمرانيه لسمدينة نابلس تنمو وتنتشر في الجبل المحاذي لهذا الواد .
علما ان المجلس قروي الباذان قدم العديد من المناشدات والشكاوي للمسؤولين لرعاية هذا الشارع من توفير اضاءة وتوسيع ولكن تلك الصرخات والمناشدات لم تلاقي أية اذان صاغية.
بل على العكس من ذلك ما ولد لدينا احساس وشك ان المنطقة مستهدفهة من قبل البعض فهي الان مكب لنغايات بلدية نابلس فكيف ستستجيب بإنارة شارعها وعمل صيانة له .
إلا أن الباذان ستبقى من أجمل المناطق السياحية في فلسطين وكثافة اعداد السائحين لهذه المنطقه شاهدٱ على ذلك .
إن هذه السلبيات وعدم التجاوب للمناشدات .
فنحن نؤكد أن ما يحدث من اهمال وجرائم تنفذ في هذه المنطقة تتحملون مسؤوليته ويقع على عاتق ضمائركم يا من تعتبرون أنفسكم رعاة وحماة للمؤسسات الوطن .
بقلم :- منى الفارس
صخرة الانتحار أصبحت ملاذٱ ووسيلة" لإرتكاب جرائم القتل لتقيد الجريمة بعد ذلك ضد مجهول.
هذه الصخرة التي حملت على عاتقها إنهاء حياة أشخاص يرغب من ليس لديه الضمير بإنهائها فقد وجد في الوادي العميق الذي يقع أسفل الصخرة العديد من جثث المفقودين من الشباب .
إن لهذه الصخرة صبغة" تاريخة كانت سببٱ في إطلاق التسمية بصخرة الأنتحار عليها.
وهذه الصبغة فحواها ان الحكومة البريطانية كانت تلقي من عليها الثوار الذين كانوا يقاومون الحكم البريطاني وينفذ فيهم حكم الاعدام . اما شارع الباذان - نابلس المحاذي لهذه الصخرة ، يعتبر من أقدم وأهم الشوارع في فلسطين وتعاقبت اهميته بتعاقب الحكومات الاحتلالية لهذا الوطن، فهو الرابط الرئيسي بين أريحا والحدود الشرقية لفلسطين ونابلس وفي المقابل لهذا الشارع يقع جبل شاهق الأرتفاع يسمى جبل بلال حيث كانت تنتشر فيه الاشجار الحرجية، وهذا الشارع كانت تسير فيه الناقلات العسكرية للجيش البريطاني و الجيش الاحتلال الاسرائيلي مما أدى ذلك لإنتشار الثوار في الجبل المقابل ( جبل بلال ) الذين يتمركزون في احراش الجبل بتنفيذ العديد من عمليات اطلاق نار وتفجير الناقلات العسكرية التابعة للاحتلالين مما حفز الاحتلال الاسرائيلي بعدة عمليات حرق لهذا الاحرش لتسهيل كشف ما يدور بهذا الجبل ورغم ذلك تعددت العمليات النضالية التي نفذها شبابنا الفلسطيني بنجاح.
اما في زمننا الحاضر عاد لهذه الصخرة دورها الاجرامي بفضل عقلية بعض المجرمين لتكون وسيلة لتنفيذ جرائمهم. فهذا الشارع المظلم بأمس الحاجة للأنارة وعمل سور اسمنتي بمحاذاة الشارع بشكل تام خاصة من جهة هذه الصخرة ولتخفيف من حوادث السير التي تتكرر في هذا الشارع وزراعته بالاشجار الحرجية التي تمنع انجرافات التربة والانهيارات المتكررة لهذا الشارع كما ان عملية ردم الواد العميق بالاتربة تخفف من عمقه، والذي أصبح مجرى للمياة العادمة التي تجري فيه لتصل الى ملتقى مياه الينابيع العذبة وتلوثها وبالتالي تكون سببا رئيسيا في تلوث المزروعات بهذه المنطقة .
مؤكدة بشهود عيان أن هذا الوادي أصبح ملاذا ومسكنا للخنازير والحيوانات المفترسة منها الذئاب والضباع والكلاب الضالة والتي شوهدت ليلا" من قبل العابرين لهذا الشارع، مما يشكل الأخطر المريع للعابرين لهذا الشارع وعلى سكان المنطقة خاصة ان الحركة العمرانيه لسمدينة نابلس تنمو وتنتشر في الجبل المحاذي لهذا الواد .
علما ان المجلس قروي الباذان قدم العديد من المناشدات والشكاوي للمسؤولين لرعاية هذا الشارع من توفير اضاءة وتوسيع ولكن تلك الصرخات والمناشدات لم تلاقي أية اذان صاغية.
بل على العكس من ذلك ما ولد لدينا احساس وشك ان المنطقة مستهدفهة من قبل البعض فهي الان مكب لنغايات بلدية نابلس فكيف ستستجيب بإنارة شارعها وعمل صيانة له .
إلا أن الباذان ستبقى من أجمل المناطق السياحية في فلسطين وكثافة اعداد السائحين لهذه المنطقه شاهدٱ على ذلك .
إن هذه السلبيات وعدم التجاوب للمناشدات .
فنحن نؤكد أن ما يحدث من اهمال وجرائم تنفذ في هذه المنطقة تتحملون مسؤوليته ويقع على عاتق ضمائركم يا من تعتبرون أنفسكم رعاة وحماة للمؤسسات الوطن .