الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرة التوليب بقلم آلاء الحمصي

تاريخ النشر : 2019-02-01
زهرة التوليب

أدرك كم تشبهني زهرة البنفسج ، أتأملها بحُبٍّ وأفكر ، لربما كنت يوماً ما "بنفسجة" ؟؟ لعلي ولدت من رحم "التوليب" واختبأتُ بجوفها لسنين طويلة ؟؟  لعل عروقي باتت تنبض بها!! أناظرها عن قرب ، يعتريني لونها الليلكي ، تشعل حواسي برائحتها الزكيّة التي تأسرك من بعيد ، وتجبرك على الاقتراب منها.

أدنو منها.. أقص عليها ذكرياتي القديمة.. وحدها.. وحدها كانت تفهمني ، تخاطب أنوثتي بخجل وعنفوان ، تداعبني بتواضعها فتنحني جبهتي حباً كلما استنشقت عبيرها ، تحاور صمت الحب المتأجج بداخلي ، رمزنا النقاء!! ولدنا معاً.. أسطورة لشهر فبراير ، يجمعنا الاختلاف ويربطنا الوفاء.نعم .. أنا هي أنثى البنفسج

زرعوا جذوري بالخريف واستأصلو فرحي بالربيع
إثنا عشر شهراً ، ورقة وستون دقيقة وكلمة ، ومازل الانتظار يأكل أحشائي ، تترواح خيبتي كلما كبرت زهرة التوليب ، كنت أقاوم الذبول لفترة طويلة ، لكنهم سرقوا نضارتي عندما تجاهلوا برودة أطرافي وشحوب وجهي. لم أكن أحتاج سوى لدفئ المشاعر كي تتفتح أظهاري لكن اجتاحهم النسيان ، لم يذكرو بأني وردة توليبة من أصولٍ زنبقية.

2019/1/30
آلاء الحمصي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف