الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إعدام الطفولة على أسوار القدس !!بقلم:د .نيرمين ماجد البورنو

تاريخ النشر : 2019-01-31
إعدام الطفولة على أسوار القدس !!بقلم:د .نيرمين ماجد البورنو
إعدام الطفولة على أسوار القدس !!!

د .نيرمين ماجد البورنو

لا عفوية قط في قتل سماح أو غيرها من الأطفال والنساء الفلسطينيين  من طرف الاحتلال الاسرائيلي والتي تأتي ضمن السلوك الاسرائيلي العدواني المستمر على الانسان الفلسطيني المتمثل  باستهداف الشيخ الكبير والطفل الصغير والمرأة , وتأتي ضمن استراتيجيتها منذ بدايات القرن الماضي عندما بدأت الاعتداءات والعصابات الاسرائيلية على القري الفلسطينية والتي كان الهدف منها إرهاب الفلسطيني وتهجيره من أرضة وهذه الاستراتيجية لن تتوقف وستستمر لان هذا هو العقل الاسرائيلي أقتل ثم أقتل ثم أقتل , والذي يعود ليقرأ الأرقام حول الشهداء الفلسطينيين على مدى العقود الماضية داخل الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ومدينة القدس سيجد أن 80 % من القتلى دون سن 18.

ولقد بتنا لا نستهجن عندما نسمع قتل اسرائيل للأطفال والنساء , فلقد أصبح مفهوم انه هذا هو السياق الاسرائيلي , وهذا هو المفهوم العادي للممارسات والانتهاكات الاسرائيلية التي يمارسونها والتي تعتبر الأشرس والأبشع على المستوي القيمي والأخلاقي ضد المرأة والطفل الفلسطيني , وإن قتل الطفلة البريئة سماح هي ترجمة للانحطاط القيمي والاخلاقي وانه ليس غريبا ولا كبيراً على اسرائيل لأنها قتلت  شعب بكاملة , فهو يأتي ضمن سياق سلسلة بدأت منذ بدايات القرن الماضي وهي مستمرة في قتل وتشريد شعب أعزل , فلقد قتلت الطفولة وسلبت الحقوق وحطمت الآمال والانسانية . 

وإن قتل الأطفال والنساء ليس غريبا وليس جديداً , فلقد بدأ في بدايات القرن الماضي عندما كانوا يعتدوا على القري الفلسطينية ويقتلوا نصف القرية وكان نصف القتلى من الأطفال والنساء , وكان الهدف من ذلك الفعل معروف الا وهو إرهاب الناس وإجبارهم على الخروج  والنزوح والهجرة من أرضهم ومنذ ذلك الوقت للان واسرائيل لا تتورع بل بالعكس تتعمد أن تقتل الطفل والمرأة حتى تقول للرجل الفلسطيني انه ليس لك مكان في هذه الأرض , فقتل الأطفال ليس اعتباطا وليست أخطاء فردية وليست خطأ اسرائيلي فهي استراتيجية اسرائيلية ممنهجة تأتي وفق القانون الدولي ضمن الجريمة المنظمة التي يحاسب عليها القانون الدولي , فليس غريبا على دولة الاحتلال كل هذه الجرائم فهذا سلوكها الطبيعي .

وتعتبر اسرائيل الدم الفلسطيني هو أرخص السوائل في العقل الاسرائيلي , فسماح ليست الأولي ولن تكون الأخيرة , طالما هناك كيان مغتصب سيستمر في تفريغ الأرض وقتل شعبها الاصليين , لكن الغريب السكوت والصمت الدولي على هذه الجرائم !!! وهذا الصمت يمثل المظلة والغطاء لهذه الجرائم وهو مبرر لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس و المدن الفلسطينية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف