الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعارات بربرية، انتخابية، عنصرية !!بقلم توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2019-01-31
شعارات بربرية، انتخابية، عنصرية !!بقلم توفيق أبو شومر
شعارات بربرية، انتخابية، عنصرية !!         بقلم/ توفيق أبو شومر

مَن يُراقب غرائب، وعجائب، وطرائف الانتخابات الإسرائيلية سيؤمن  بأن العنصرية،  والتهويل، والجهل، والتغرير، والطُرافة، والتجهيل هي ملح هذه الانتخابات، أما  الديموقراطية المزعومة هي الغائب الوحيد في جو هذه الانتخابات الإسرائيلية!

إليكم بعض طرائف الدعايات الانتخابية في إسرائيل:

"جاءكم مُطارد اليساريين، مُفجِّر الإرهابيين، درعُ الجيش الحامي، المتفوِّق الأول في صور السيلفي، ملك الصراحة، تمسكوا به بقوة"

الشعارات السابقة مصحوبة بشريط فيديو، يظهر فيه صاحب الدعاية، عضو الكنيست، وهو يحمل سيفا، وإلى جواره والده، ووالدته، يقف خلفه ثلاثة من نواب الكنيست الفلسطينيين، هم د. أحمد الطيبي، جمال زحالقة، حنين زعبي، وهم يلبسون أكفان الموت!!"

من صفحة عضو الكنيست، الليكودي، أورون حازان، يوم 21-1-2019

عضو الكنيست هذا، ليس مجنونا، فهو يُخاطب مجتمعا أكثر جنونا منه، هو عند أقرانه في حزب الليكود يُكمل دور التغرير الانتخابي، وعند بعض المتابعين المعتدلين (مُتطرفٌ)!

أما الدعايةُ البربرية الثانية فهي شريط فيديو؛ يَظهر عضو كنيست ليكودي آخر في صورة فلسطيني بالعقال والكوفية، معه ابنُه، يدخل على الرئيس، أبي مازن، ويطلب منه وظيفةُ لابنه، فيُطالبه الرئيسُ  بأن يُبرز بطاقة (الوساطة)، ويطلب منه أن يختار وظيفة، من الجدول المعلق في غرفته، وهو جدول مكافآت الأسرى الفلسطينيين، حسب سنوات سجنهم، ثم ينزع بطلُ الليكود مكياجه، ويُعلن أنه (مايسترو) إصدار قانون حجب نقود الضرائب المستحقَّة للفلسطينيين، لأنها تذهب لعائلات (الإرهابيين)، هذا الليكودي، هو رئيس الشاباك السابق، آفي ديختر، لا ينسى أن يُشوِّه صورة الفلسطينيين، ليس فقط بمستحقات الأسرى، بل يُفبرك صورة حمارٍ وراءه، يدخل منتدى الرئيس، استهزاءً وسُخرية!!

أما مؤسِّس حزب(حُصُن) الجديد فهو السفَّاح السابق، والمرشح اللاحق، الذي آثر أن  يُوثِّق دعايته الانتخابية الأولى بألوان الدم الفلسطيني، وأن يُخصص شريط فيديو مفتخرا بمجزرة إبادة العائلات الفلسطينية في غزة!! يسرق فيديو من مركز إعلامي فلسطيني، مفتخرا بعدد ضحاياه الفلسطينيين في عملية،  الجرف الصامد وهم (1364) "إرهابيا"!،  ويفخر أيضا بتدمير 6231 بيتا، وأنه أعاد غزة إلى العصر الحجري، عام 2014م!!!

أخيرا، متى سنُدخل هذه القصص ضمن فيلم وثائقي، (صادق) بالصوت والصورة، بكل لُغات العالم، لمطاردة هذا الفخر الإرهابي الانتخابي العنصري؟!!

تصدَّتْ حركةُ، بيتسلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، لبني غانتس، حين صحَّحتْ له أخطاءه، فكتبت بيتسيلم في اليوم التالي 22-1- 2019م ، ما يلي:

"عدد العسكريين الفلسطينيين القتلى هو، 765  وأن 63% من القتلى ليسوا إرهابيين، وأنَّ 526 قاصرون دون سن 18، وقتل، غانتس في يوم واحدٍ فقط في الجمعة السوداء في رفح، يوم الأول من أغسطس 2014م ما بين 130-150 فلسطيني، بعد أن طبَّق الجنود قانون (إما قاتل، أو مقتول) أي قانون، حنا بعل!!

كذلك صحَّحت صحيفة هآرتس يوم 22-1-2019م أخطاء، نجم الانتخابات الجديد، بني غانتس: "ادعى غانتس أن قتل ذلك العدد من الإرهابيين، بينما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم 15-6-2016 نسبة أخرى (للإرهابيين) ! كانت نسبتهم بين القتلى 44% أما عددُ القتلى الأطفال فهو 369 دون سن 15 أما عدد النساء 284"!!

أما الإحصاءُ الفلسطيني الدقيق لعدد شهدائنا، الذين يفخر، بني غانتس بقتلهم، وتعليق أعدادهم وسامَ فخرٍ لدعايته الانتخابية حتى اليوم الخمسين من الحرب، فكان 2133 شهيدا، يوم الثلاثاء، 26-8-2014م!!

متى سيتحول شهداؤنا من أرقامٍ، ونسبٍ مئوية، إلى أبطال تحررٍ وطنيين، وعالميين، في أشرطةِ فيديو، بكل لغات العالم؟!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف