الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وحدة وسلامة المنظومة الإعلامية.. وحدة وطن بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2019-01-31
وحدة وسلامة المنظومة الإعلامية.. وحدة وطن بقلم: أسامة فلفل
وحدة وسلامة المنظومة الإعلامية ... وحدة وطن

كتب / أسامة فلفل

الوطن المفدى فلسطين أعظم وأكبر منا جميعا، وأكبر من كل اختلافاتنا وانقساماتنا ومن رؤانا المحدودة، ومن كل الصراعات إن وجدت والخلافات مهما كانت وتعددت صورها، وهو أكبر من كل المطامح الزائلة والمراكز التي لا تدوم لأحد، وهو بالنسبة لنا شمس الدنيا، وقمر الخلود، وهذا التعبير البسيط يعبر بوضوح عن حجم حبنا المفرط لهذا الوطن الذي يعيش فينا ويلامس مشاعرنا وأحاسيسنا، ومن حقنا أن ينتابنا القلق والخوف الكبير على مصير هذا الوطن ومنظومته الرياضية والإعلامية التي تعيش في ظروف خاصة واستثنائية اليوم.

فعندما تتلاطم الأمواج العاتية وتعصف الرياح بقوة، هنا في هذه المحطة لابد أن تكون الحكمة حاضرة والتحلي بسعة الصدر ورباطة الجأش والحكمة تقتضي من الكل في ميدان وساحة العطاء أن يكون في خندق الوطن فقط مهما اختلفت الاجتهادات وتعددت الأسباب لتجاوز المرحلة بشكيمة الرجال الذين يقدرون حجم المسؤولية والدور الوطني والأخلاقي المطلوب للمحافظة على وحدة وسلامة المنظومة الرياضية والإعلامية التي في الأساس من متطلبات وحدة الوطن المفدى.

اليوم وأمام هذه المحطة الهامة والتي يكتب فيها مراحل تاريخية سوف تتذكرها الأجيال لابد من توخي المسؤولية الوطنية والعمل على الاصطفاف في خندق الوطن لحمايته والمحافظة على إنجازاته التي يحاول الاحتلال مصادرتها وطمسها والتنكر لها، للنيل من عضد الوطن المسلوب والحركة الرياضية والإعلامية الفلسطينية.

لنتفق اليوم وفي هذه المحطة المهمة أن إيجاد إطار لإعلام رياضي مطلوب بعد سنوات عجاف وحالة جمود وتراجع شهدتها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، واحترام الأنظمة والقوانين الناظمة ليبقى الإعلام الرياضي الفلسطيني مهاب الأركان حماية للوطن وللحركة الإعلامية الرياضية، والمقياس الحقيقي للانتماء للوطن والحركة الرياضية والإعلامية الفلسطينية يكون بمقدار ما نقدم من تضحيات للوطن.

الإعلامي الملتزم بقواعد الانتماء الوطني يقدم ويعطي كل وقته وعصارة فكره وجل حياته لوطنه دون أن ينتظر مطمحا أو منافع شخصية زائلة، لأنه يدرك أن هذا التوجه هو الغاية والسبيل والمقصد من أجل رفعة وعلو شأن الوطن.

تعالوا نكتب اسم فلسطين المأسورة بمداد شراييننا، ونطبعها على صفحات خلجات قلوبنا، تعالوا نضعها هناك في مقلة العيون، تعالوا ننتصر لها، تعالوا نغلب مصالح الحركة الرياضية والإعلامية ومصالح الوطن العليا فوق كل الاعتبارات ليستمر البناء والانجاز.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف