الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المقاومة والسلطة السياسية بقلم:تامر الرملاوي

تاريخ النشر : 2019-01-31
المقاومة والسلطة السياسية بقلم:تامر الرملاوي
المقاومة والسلطة السياسية 

                     تامر الرملاوي

نحن نعرف أن الشعب الفلسطيني محتل منذ عام 1948 وجميع الايدى المقاومة بتلك الفترة حتى يومنا هذا مع اختلاف المسمى من مقاومين إلا أحزاب مقامة للاحتلال الصهيوني , تريد الحرية وتحرير فلسطين من الصهاينة ولكن كل حزب يعمل بمنهاجه الخاص للوصول إلا الغاية ترى ما هي الغاية من تلك الأحزاب السياسية هل المقاومة أو السلطة السياسية أو زيادة رأس مال الحزب من خلال المنهج الذي قام علية أنا اشك واضع ألف علامة استفهام عن المناهج المكتوبة التي تحمل شعارات مكتوبة عن الحقيقة وممارسة تلك المناهج
والبرامج المؤسسة لها. ومع مرور الزمن ومطابقة المنهج والبرامج التي قامة عليها تلك الأحزاب المقاومة نجد أنها ابعد بل لا علاقة لها بتلك الشعارات والمناهج المناوئة للاحتلال الصهيوني والعمل المقاوم وكيفية التخلص منه بشتى الوسائل البسيطة المتاحة,حيث نجد إن اى حزب فلسطيني ينعم بأقل القليل من السلطة يرجع بالاتجاه العكسي للأسباب التي أدت إلى نشوئه ولو نظرنا لواقع الأحزاب الكبرى أو التي لها غالبية بالشارع الفلسطيني نجدها بعد دخول السلطة السياسية وممارسة الحياة السياسية تبعد كل البعد عن برنامجها ومنهاجها التي قامة على وتنسي أن الشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال وإنها أدوات للتحرير وأساس للتخلص من الاحتلال بالمقابل نجد الاحتلال يهود القدس وجدار الفصل العنصري يمزق الضفة الغربية اربأ اربأ ونحن نتقاتل على من يحكم ومن يسيطر ومن يكون له الكلمة ونسينا أساس وجودنا ولهثنا وراء السراب والكرسي والمصلحة الخاصة وجمع الثروات وعظمة السلطة , أريد أن أقول أننا نواجه أصعب واخطر أيام التاريخ القديم والحديث على قضيتنا الفلسطينية التي هي أساس نضالنا وأساس وجودنا على تراب فلسطين لنرجع إلى عقولنا وندرك أن هناك أجيال قادمة تحلم بوطن مستقل غير مجزئ ونضع نصب أعيننا أن هناك الكثير من الشهداء الأوفياء لتراب وطنهم قدموا ارو احم من اجل فلسطين والقدس لنجمع كلمتنا وننظف أجسادنا من شهوة المال والسلطة والتبعية , فالشعب الفلسطيني من الشعوب ذات الطابع الخاص عن باقي الشعوب والشعب الوحيد الذي نال شرف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني البغيض , لذلك لا بد من وقفة صادقة مع النفس ومع أصحاب القرار وأصحاب النفوذ وأريد أن اذكر أننا ما وجدنا إلا لهدف واحد التحرير والتخلص من الاحتلال اقصد الأحزاب السياسية الكبرى فكفى انقسام و وضيق وحزن ونغلب المصالح العامة عن المصالح الحزبية والقدس وفلسطين عن الشهوات والثروات والسلطة ,فنحن بأشد الحاجة للوحدة الوطنية لإتمام هذا المشروع لان على مدار التاريخ لم يمر على هذا الشعب من ثقافات لا علاقة لها بديننا ولا بنسيجنا الاجتماعي وعاداتنا وتقاليدنا سياسية غلبة البندقية عن النظرية والوحدوية وحرمة الدم0 لنجعل كافة مقدراتنا لأجل التخلص من الاحتلال سواء بسلام المقاوم أو بالمقاومة المشروعة حتى تحرير القدس الشريف من دنس الاحتلال الصهيوني.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف