الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنتخابات السياسية وتسويق صور المرشحين بقلم:شدري معمر علي

تاريخ النشر : 2019-01-31
الإنتخابات السياسية وتسويق صور المرشحين بقلم:شدري معمر علي
 الانتخابات السياسية وتسويق صور المرشحين *

كنت أنا وصديقي نتأمل في بعض صور المرشحين للانتخابات الأخيرة فكانت تبدو في شكل كاريكاتيري ، وجوه عابسة فرت من قسورة لا أثر للابتسامة ، عيون زائغة توحي بأن أصحابها يعيشون في عالم آخر .

 قلت لصديقي متسائلا: كيف يختار حزبا مرشحيه دون أن يفرض عليهم شروطا في الزي ولم لا يستعين بخبراء في فن اللباس وتسويق الصورة؟ ولكن السؤال  المتبادر إلى الذهن : هل عندنا في الجزائر مكاتب استشارية في فن الدعاية الانتخابية وتسويق صور المرشحين ؟ .
 الواقع يقول : إن الانتخابات السياسية تجري في فوضى وفي غياب معايير الصدق والتنافس الشريف ، من المفروض على كل حزب اختيار العناصر المتميزة علما وشكلا حتى يجذب إليه المنتخبين ( بكسر الخاء ) فصار من المؤكد أن الإنسان يؤثر بملامحه وهندامه أكثر مما يؤثر بكلامه .

 فهذا التسويق السلبي لصورة المرشحين يساهم في عزوف المنتخبين عن الإدلاء بأصواتهم بالإضافة إلى الدعاية السياسية السلبية التي تصرف الناس عن الاهتمام بالإنتخابات يقول الدكتور سيد عليوة :* " الدعاية السلبية التي  يستخدمها المرشحون والأحزاب وصحف المعارضة بعضهم ضد البعض الآخر في غمار الحرب السياسية التي تنشب فيما بينهم والتي تعتمد على النقد والتجريح بل والاغتيال الدعائي الشخصي إذ يترتب على ذلك الحط من شأن الشركاء بل وكل الفرقاء مما يهبط بمستوى الحملة الانتخابية ويعزف الناس عن الاهتمام بها  يقول الدكتور سيد عليوه وبرهن على ذلك ظاهرة التقارب الشديد بعدد الأصوات  التي يظفر بها المتنافسون نتيجة فقدان الثقة في النخبة السياسية بفعل  تشابه فضائحهم أو برامجهم في العديد من البلدان " .
وإذا أردنا أن نرفع من نسبة إقبال الجماهير على التصويت والانتخاب لابد  من القيام بدراسة شاملة يشارك فيها أهل الاختصاص وتقديم الحلول المناسبة ولم لا نستعين بالخبرة الأمريكية والأوربية في تسويق صور المرشحين وتكوين
 استشاريين في فن الدعاية السياسية لأن الجزائر تفتقر إلى هذا الفن وعلينا أن نفتح المجال لعنصر الشباب المتعلم في كل الاستحقاقات السياسية ( بلدية وولائية وبرلمانية ) ولا نحتج بفقدان الخبرة لأن الخبرة اليوم تكتسب في معاهد تدريب القيادات فيحسن بنا أن نفرق بين الأقدمية والخبرة وتحضرني هنا قصة رواها الداعية الكويتي الدكتور " طارق سويدان " عندما ذهب
 ليستقبل عميد جامعة " جورج تاون " فكان يتخيل شيخا بلغ من العمر عتيا  فإذا به يستقبله شاب في الخامسة والعشرين من عمره وأنظروا إلى دول الخليج أغلب المديرين في المؤسسات المهمة شباب .

 هذه خواطر تبادرت إلى الذهن آملا في الانتخابات القادمة ألا أرى تلك الصور العابسة والوجوه الكالحة التي حفر فيها الزمن أخاديد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف