الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمعات وقضية الالحاد.. وعلاجه في "فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح بقلم:باسم البغدادي

تاريخ النشر : 2019-01-31
المجتمعات وقضية الألحاد.. وعلاجه في "فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح
بقلم:/باسم البغدادي
في البدء , نقول ان الإلحاد ليس وليد اللحظة, ولكنه قضية ازلية, استهدف فيها جميع الاديان السماوية على الارض, اذاً الألحاد له حذور عميقة بين المجتمعات, بسبب صراعات وارهاصات, بين الاديان او نفس الدين الواحد, استغل الملحدون هذه الثغرات, وبثوا افكارهم, واستقبلها الضعفاء والمحرومون والمظلومون, من قبل من تصدى للدين وجعل منه عبارة عن قتل واقصاء وتهميش, فمن الطبيعي ان يلحد الانسان لما يراه من ظلم وفتاوى قاتلة تبيح دماء الناس بالجملة, وجميع هذا نرجع ونقول,بسبب رجال تلك الاديان المتصدين وهم جهلة بأحكام السماء, وريادتها في حفظ حقوق الانسان حسب دستور, يعلم بما يدور في نفس الانسان فيعطيه العلاج مسبقا.
وعليه نقول وكما اسلفنا ان الالحاد موجود منذ القدم , ولكن في زماننا هذا انتشر بقوة وسرعة وذلك يرجع لقوة مواقع التواصل الاجتماعي وايصال المعلومة بكل سهولة وسرعة, مما جعل علماء الامة الحقيقين, وبنفس ذلك الاعلام وسرعة وصوله وقلت مؤنته, أن يستنهضوا الهمم , وابراز احكام وقوانين السماء الحقيقية, بروح الحوار الهادف, فتصدى الفيلسوف الاسلامي المرجع الصرخي, معلناً افكاره وعلومه, مقابل الهجمة الشرسة التي اجتاحت البلدان, مبينا ان لغة الحوار هي الهدف, وليس لغة السلاح والدمار, وهذا ما سار عليه الدين الاسلامي, ومن يقول غير هذا فهو خارج عنا ومنهجنا, ففي كتاب "فلسفتنا" بأسلوب وبيان اضح, قيل في المقدمة مانصه...
((أولا: لا يخفى أن المجتمع الإسلامي يعيش المآسي المريرة خاصة بعدما أشيع الجهل والفتن ومضلاتها والمفاسد وسوء الأخلاق والتخنث والإلحاد والتطرف والأرهاب والتشرذم والتناحر،فأصبحت الفتن والانحرافات تعصف بالمجتمع الإسلامي الذي مزقته التيارات المنحرفة وأخذته ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى، وجعلته كريشة في مهب الريح، إلى أن سلم عنانه لأفكار لا تمت بأي صلة إلى إنسانيته وتراثه وثقافته.
ثانيا: وانطلاقا من الضرورات الدينية والأخلاقية فإن أرباب العلم وحملي؛ وأرباب الهداية والصلاح والفضائل أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والعلمية والشرعية تجاه الإنسان والشريعة، لإعادة المجتمع إلى محور الفكر البناء والأخلاق الفاضلة.))انتهى.
وختاماً نقول الى من يريد ان يعرف الاسلام وحقيقته, السمحاء التي تريد انقاذ البشرية ان يقرأ ويدقق في كتاب فلسفتنا للمرجع الصرخي, وما يحمله من علوم مبسطه , يستطيع كل انسان مهما كان مستواه الثقافي ان يفهمها, لتكون له حص حصين من هجمة الإلحاد, وغيره من هجمات, ويزيد اعتزازه بدينه ومعتقده.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف