الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظواهر استخدام العامية لدى طلاب المرحلة الأساسية بقلم: خالد عياش

تاريخ النشر : 2019-01-31
يحمل الطالبُ في مخزونه المعرفي لغة عامية قادمة من محيط ملاصق به، وعندما يبدأ بدراسة الفصحى، يواجه صعوبات تتمثل في اختلاف قافية الجمل، وتنغيمها، وأصوات الكلام فيها، على سبيل المثال يكتب الطالب بعض الكلمات كما ينطقها بالعاميّة، دون وجود للفصحى فيها، فها هو يكتب(لاكن) بهذه الصورة الخاطئة، والصواب: لكن، ولهُ على شاكلة (لهو)، وجدن، بدلًا من جدًا حيث يجعلون التنوين حرفًا، وبعض من الطلبة، يقول: صرقوها بدلًا من سرقوها، ويكتب الصورة القرآنية، بدلًا من السورة، وعندما تكون المخاطبة أنثى يقول: (أنتي)، بدلًا من أنتِ .
وقد يلجأ الطالب إلى كتابة ألفاظ محورًا في صيغتها الصرفية فهو يدخل العامية عندما يقول: (مية شب)، بدلًا من قولها الصحيح: مئة شب، وقد يقول:((وللا)، بدلا من وإلّا، فقد تغيب عن ذهنه قواعد التشديد الموجودة في اللغة الفصحى، ويخطئ الطالب بقوله: السما زرقا، والصواب في ذلك السماء زرقاء، وهو إنما يلجأ إلى ذلك طمعًا في التخفيف وسهولة النطق .
وما يبرز لدى طلبة المرحلة الأساسية بعد كبير عن قواعد النحو في الجمل التي يذكرونها، فهم بلفظهم العاميّة في قراءتهم يسقطون من الفصحى الإعراب بصورة شبه كلية، فالطالب يميل إلى التخفيف إذ يحول جمع المذكر السالم في أغلب الأحيان إلى حالة الجر أو النصب حتى لو كان مرفوعًا، حيث يقولون: أجى المعلمين، والصواب أتى المعلمون، وفي مرات أخرى يضيفون ألفا قبل الفعل، ويتضح ذلك في تعبيرهم الشفوي والكتابي: انغادر، والصواب: نغادر، وقد يخطئون، فيحذفون أداة النداء؛ إذ يقولون: (يمّا)، بدلًا من يا أمي، أو يتم حذف لا النافية كما في المثال (مبكتبش)، والأصل في ذلك: لا يكتب . وفي القول (وين يروح)، تم حذف همزة الاستفهام الأساسية، والصواب: أين يذهب. وفي التعجب من بياض شخص ما أو سواده يقولون: (ما أبيضه)، أو (ما أسمره) والصواب على التوالي: ما أشد بياضه، وما أشد سواده. ولعل هذه الأمثلة غيض من فيض لدى طلبتنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف