يحمل الطالبُ في مخزونه المعرفي لغة عامية قادمة من محيط ملاصق به، وعندما يبدأ بدراسة الفصحى، يواجه صعوبات تتمثل في اختلاف قافية الجمل، وتنغيمها، وأصوات الكلام فيها، على سبيل المثال يكتب الطالب بعض الكلمات كما ينطقها بالعاميّة، دون وجود للفصحى فيها، فها هو يكتب(لاكن) بهذه الصورة الخاطئة، والصواب: لكن، ولهُ على شاكلة (لهو)، وجدن، بدلًا من جدًا حيث يجعلون التنوين حرفًا، وبعض من الطلبة، يقول: صرقوها بدلًا من سرقوها، ويكتب الصورة القرآنية، بدلًا من السورة، وعندما تكون المخاطبة أنثى يقول: (أنتي)، بدلًا من أنتِ .
وقد يلجأ الطالب إلى كتابة ألفاظ محورًا في صيغتها الصرفية فهو يدخل العامية عندما يقول: (مية شب)، بدلًا من قولها الصحيح: مئة شب، وقد يقول:((وللا)، بدلا من وإلّا، فقد تغيب عن ذهنه قواعد التشديد الموجودة في اللغة الفصحى، ويخطئ الطالب بقوله: السما زرقا، والصواب في ذلك السماء زرقاء، وهو إنما يلجأ إلى ذلك طمعًا في التخفيف وسهولة النطق .
وما يبرز لدى طلبة المرحلة الأساسية بعد كبير عن قواعد النحو في الجمل التي يذكرونها، فهم بلفظهم العاميّة في قراءتهم يسقطون من الفصحى الإعراب بصورة شبه كلية، فالطالب يميل إلى التخفيف إذ يحول جمع المذكر السالم في أغلب الأحيان إلى حالة الجر أو النصب حتى لو كان مرفوعًا، حيث يقولون: أجى المعلمين، والصواب أتى المعلمون، وفي مرات أخرى يضيفون ألفا قبل الفعل، ويتضح ذلك في تعبيرهم الشفوي والكتابي: انغادر، والصواب: نغادر، وقد يخطئون، فيحذفون أداة النداء؛ إذ يقولون: (يمّا)، بدلًا من يا أمي، أو يتم حذف لا النافية كما في المثال (مبكتبش)، والأصل في ذلك: لا يكتب . وفي القول (وين يروح)، تم حذف همزة الاستفهام الأساسية، والصواب: أين يذهب. وفي التعجب من بياض شخص ما أو سواده يقولون: (ما أبيضه)، أو (ما أسمره) والصواب على التوالي: ما أشد بياضه، وما أشد سواده. ولعل هذه الأمثلة غيض من فيض لدى طلبتنا.
وقد يلجأ الطالب إلى كتابة ألفاظ محورًا في صيغتها الصرفية فهو يدخل العامية عندما يقول: (مية شب)، بدلًا من قولها الصحيح: مئة شب، وقد يقول:((وللا)، بدلا من وإلّا، فقد تغيب عن ذهنه قواعد التشديد الموجودة في اللغة الفصحى، ويخطئ الطالب بقوله: السما زرقا، والصواب في ذلك السماء زرقاء، وهو إنما يلجأ إلى ذلك طمعًا في التخفيف وسهولة النطق .
وما يبرز لدى طلبة المرحلة الأساسية بعد كبير عن قواعد النحو في الجمل التي يذكرونها، فهم بلفظهم العاميّة في قراءتهم يسقطون من الفصحى الإعراب بصورة شبه كلية، فالطالب يميل إلى التخفيف إذ يحول جمع المذكر السالم في أغلب الأحيان إلى حالة الجر أو النصب حتى لو كان مرفوعًا، حيث يقولون: أجى المعلمين، والصواب أتى المعلمون، وفي مرات أخرى يضيفون ألفا قبل الفعل، ويتضح ذلك في تعبيرهم الشفوي والكتابي: انغادر، والصواب: نغادر، وقد يخطئون، فيحذفون أداة النداء؛ إذ يقولون: (يمّا)، بدلًا من يا أمي، أو يتم حذف لا النافية كما في المثال (مبكتبش)، والأصل في ذلك: لا يكتب . وفي القول (وين يروح)، تم حذف همزة الاستفهام الأساسية، والصواب: أين يذهب. وفي التعجب من بياض شخص ما أو سواده يقولون: (ما أبيضه)، أو (ما أسمره) والصواب على التوالي: ما أشد بياضه، وما أشد سواده. ولعل هذه الأمثلة غيض من فيض لدى طلبتنا.