
سليمان حسن عياط
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
البطل سليمان حسن عياط أحد عواقل وكبار قبيلة البياضية وعاصر الأحداث التي عاشتها سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك ذهب عبر البحر إلى بورسعيد للانطلاق إلى المحمديات شمال رمانة وعبر من هذه النقطة عدة مرات بصحبة أعداد كبيرة من الجنود والضباط وفى إحدى المرات وردت أنباء على أن العدو الإسرائيلى احتل موقع المحمديات ولذلك رفض محافظ بورسعيد عبور المراكب إلى هذه النقطة وكان هو المكلف من الرئيس جمال عبد الناصر بقيادة عملية الإخلاء للقوات من سيناء وطلب مقابلة مندوب المخابرات الحربية الذين كانوا همزة الوصل بين سيناء والوطن الأم وطالب المندوب باستمرار عملية الإخلاء واقتحام الأخطار .
شعر المحافظ بخطورة الموقف ورفض أن تستمر المراكب في عملية الإخلاء إلا إذا وقع مندوب المخابرات على إقرار بان منطقة المحمديات خالية من أي تواجد للعدو ورفض الجميع التوقيع فتقدم البطل سليمان عياط ووقع على الإقرار وسط معارضة زملاؤه وعلى رأسهم عيد أبو سمري وقال : نحن أتينا من الموقع أمس فمن يضمن ألا يكون العدو أتى إلى الموقع بعدنا ؟
تم استئناف عمليات سحب المقاتلين في ظلام الليل وعلى أمواج البحار ليعودوا إلى تشكيلاتهم في غرب القناة لاستئناف مسيرة النصر في معارك الاستنزاف وأكتوبر 1973 وظل البطل سليمان عياط ينفذ ما أوكل إليه من مهام وطنية ضمن نشاط خلايا التخابر بكل الإخلاص والتفاني .
حصل البطل سليمان عياط على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية ضمن 700 من أبطال منظمة سيناء العربية وأبطال التخابر الذين جعلوا سيناء كما الكتاب المفتوح أمام القوات المسلحة المصرية .
رزق البطل سليمان عياط من الأبناء بـ 5 وهم : الدكتور شجيع مدير الإدارة الصحية بمدينة القنطرة غرب ( رحمه الله ) والمهندس فرج وكيل وزارة بوزارة البترول والمهندس محمد مدير عام بشركة كهرباء القناة وأحمد الموظف بقطاع البترول وإبراهيم الموظف بالشباب والرياضة .
برغم رحيل البطل سليمان حسن عياط إلى الدار الآخرة عن عمر ناهز الـ 87 إلا أن سيرته الطيبة وأعماله البطولية مازالت محفورة في سجلات الشرفاء .
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
البطل سليمان حسن عياط أحد عواقل وكبار قبيلة البياضية وعاصر الأحداث التي عاشتها سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك ذهب عبر البحر إلى بورسعيد للانطلاق إلى المحمديات شمال رمانة وعبر من هذه النقطة عدة مرات بصحبة أعداد كبيرة من الجنود والضباط وفى إحدى المرات وردت أنباء على أن العدو الإسرائيلى احتل موقع المحمديات ولذلك رفض محافظ بورسعيد عبور المراكب إلى هذه النقطة وكان هو المكلف من الرئيس جمال عبد الناصر بقيادة عملية الإخلاء للقوات من سيناء وطلب مقابلة مندوب المخابرات الحربية الذين كانوا همزة الوصل بين سيناء والوطن الأم وطالب المندوب باستمرار عملية الإخلاء واقتحام الأخطار .
شعر المحافظ بخطورة الموقف ورفض أن تستمر المراكب في عملية الإخلاء إلا إذا وقع مندوب المخابرات على إقرار بان منطقة المحمديات خالية من أي تواجد للعدو ورفض الجميع التوقيع فتقدم البطل سليمان عياط ووقع على الإقرار وسط معارضة زملاؤه وعلى رأسهم عيد أبو سمري وقال : نحن أتينا من الموقع أمس فمن يضمن ألا يكون العدو أتى إلى الموقع بعدنا ؟
تم استئناف عمليات سحب المقاتلين في ظلام الليل وعلى أمواج البحار ليعودوا إلى تشكيلاتهم في غرب القناة لاستئناف مسيرة النصر في معارك الاستنزاف وأكتوبر 1973 وظل البطل سليمان عياط ينفذ ما أوكل إليه من مهام وطنية ضمن نشاط خلايا التخابر بكل الإخلاص والتفاني .
حصل البطل سليمان عياط على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية ضمن 700 من أبطال منظمة سيناء العربية وأبطال التخابر الذين جعلوا سيناء كما الكتاب المفتوح أمام القوات المسلحة المصرية .
رزق البطل سليمان عياط من الأبناء بـ 5 وهم : الدكتور شجيع مدير الإدارة الصحية بمدينة القنطرة غرب ( رحمه الله ) والمهندس فرج وكيل وزارة بوزارة البترول والمهندس محمد مدير عام بشركة كهرباء القناة وأحمد الموظف بقطاع البترول وإبراهيم الموظف بالشباب والرياضة .
برغم رحيل البطل سليمان حسن عياط إلى الدار الآخرة عن عمر ناهز الـ 87 إلا أن سيرته الطيبة وأعماله البطولية مازالت محفورة في سجلات الشرفاء .