الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما هذى من امرأة لم يرها بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-01-30
حينما هذى من امرأة لم يرها بقلم:عطا الله شاهين
حينما هذى من امرأة لم يرها
عطا الله شاهين
لم يدر ذاك الشّاب، بأنه سيهْذي، حينما وجد نفسه ذات ليلة حالكة تائها في صحراء شاسعة وبينما كان يخطو على الرمال الساخنة سمع صوت امرأة تقول أرجوك لا تعتدي عليّ، فأنا تهت هنا بينما كنتُ عائدة إلى بيتي، فقال لها الشاب: أين أنتِ؟ فردت عليه بصوت خائف: عدْني بأن لا تعتدي، فقال لها: أعدك فأنا مرهق سأظل هادئا، ولا يمكن لي أن أتخيل بأن أعتدي على امرأة البتّة مهما كانت الأسباب، وحين سمعت كلامه ارتاحت لأن نبرة صوته كانت حزينة، فقالت له: اتبع صوتي، فأنا هنا تحت شجيرة، فظل الشاب يسمع من أين يأتي صوتها حتى وجدها، لكنه من شدة التعبِ نام على الرمال، وبعد لحظات شعرَ بدفءٍ مجنونٍ، وراح يهذي، وفي صباح اليوم التالي استيقظ من نومه، وقال لا يوجد أية امرأة هنا، لكنه وجد ورقةً معلقة على الشجيرة، وكتب فيها كنتَ تهذي، رغم أن حاجز الرمال بيننا كان يمنعكَ من لمسي، فهل صوتي الأنثوي جعلك تشعرُ بدفءٍ مجنونٍ؟ فابتسم ذاك الشاب، وقال: رغم نومي على الرمال بجانب امرأة لم أرها البتة، إلا أنني كنتُ أهذي وأبرطم حينها بكلماتٍ لم أفهمها..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف