الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العم علي بائع العسلية بقلم عمر السيد عبد الرؤوف

تاريخ النشر : 2019-01-30
وصف.... من ألبوم الذكريات
عم علي بائع العسلية
مجاله قطار السكة الحديدية هو فيه يغدو ويروح ، ويحمل في يده أكياس العسلية ينفق يومه الطويل بداخله، يجوب القطار يومياً متنقلاً في ممراته ينادي بصوته المحبب للقلوب " عسلية حلوة بالسمسم ثلاثة بربع جنيه" وبرغم الأصوات المتداخلة في عربة القطار لكن الجميع يميز صوته بل وينتظر بشغف إطلالته.
رجل في الستين من عمره اشتعل رأسه شيباً يرتدي الجلابية الزرقاء وقد ارتدت ثوباً من البقع الزيتية نتيجة لمكوثه الطويل داخل عربات القطار وكأن الدهر نسيها عليه ، ينتفج جيبه بالنقد وخصوصاً فئة الربع جنيه، يعرفه مرتادو القطار من خط المنصورة حتى المنزلة ويقبل الناس على شراء بضاعته لطعمها المميز وقرمشتها اللذيذة وخصوصاً في فصل الشتاء والتي تقاوم برودة الجو عند تناولها، فتعطي الجسم دفئاً ونشاطاً، وهو رجل طيب القلب دائما ما يشارك الناس بنصائحه ويفيض عليهم بتجاربه؛ حتى صار العم علي ذكرى جميلة استحوذت على المترددين على القطار ودائماً ما يتردد اسمه عندما يعود البعض بذكرياته القديمة مع ذلك القطار المزدحم وذلك الصوت الشجي الذي يصدح في جنباته. قد نسيت الكثير من الذكريات لكن صورة "العم علي" مازالت مضرمة مشتعلة في ذهني لم أنسها مطلقاً
بقلم عمر السيد عبد الرؤوف
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف