الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليست مزاعم وإنما حقائق بقلم:اسراء الزاملي

تاريخ النشر : 2019-01-30
اسراء الزاملي
معظم الذين يرتکبون الجرائم والانتهاکات، يسعون دائما للتهرب من تحمل نتائج آثارها وتبعاتها، ولعل لأجهزة المخابرات اليد الطولى بهذا الخصوص، ولکن وعندما يکون هناك ثمة خطأ أو عدم دقة في التنفيذ وإنکشاف العملية ولاسيما في بلد أوربي، فإن من الصعب إنکار إرتکاب تلك العملية، ولعل في کشف العملية الارهابية التي سعت المخابرات الايرانية الى تنفيذها ضد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في 30 حزيران2018، في باريس من من قبل المخابرات الالمانية والبلجيکية الى جانب ماتم کشفه في الدنمارك وهولندا وألبانيا، نماذج معتبرة من هذا القبيل.
التصريحات المثيرة التي أدلى بها علي ماجدي سفير سابق لإيران في ألمانيا والتي إعترف فيها قائلا:" الأوروبيون قدموا وثائق بشأن المزاعم التي طرحوها، لا نستطيع دحضها بسهولة. إنهم لديهم أدلة لمزاعمهم يستطيعون التأكيد عليها. هناك البعض يعتقدون أنهم يستطيعون تأمين مصالح البلاد من خلال بعض الأعمال العشوائية."، وهذا مايدل على إن النظام الايراني يعلم جيدا بما قد إرتکبه ويعلم أيضا بإستحالة التملص من الجريمة أو التهرب منها وبالتالي تقديم شکوى ضد قرار الاتحاد الاوربي بإدراج وزارة المخابرات الايرانية ضمن قائمة الارهاب، فذلك ماسيفضحهم ويدينهم أکثر مما يساعدهم على الخلاص.
ليست المرة الاولى التي يقوم فيها مخابرات هذا النظام أو أجهزة أمنية أخرى له بالاعتراف بجرائم ونشاطات إرهابية قد قامت بإرتکابها أنکرتها في البداية وإعترفت بها فيما بعد والنماذج کثيرة ومتنوعة ولعل من أکثرها تماديا في الاجرام الاعتراف الذي أدلى به قاسم سليماني، قائد قوة القدس الارهابية وهو يبلغ قيادة النظام بأن الانجاز الذي تم تحقيقه في مجزرة الاول من أيلول2013، بحق سکان أشرف في العراق، ليس هناك مايضاهيه! بل وحتى إننا يجب أن لاننسى هنا کيف أن الرئيس الحالي لإيران أي روحاني، قد إعترف بنفسه کيف إنه قد نجح في خداع وفد الترويکا الاوربية أثناء المفاوضات النووي التي کانت جارية معهم في عام 2004، فهذا مايدل على الخداع والکذب هو ديدنهم.
الاعترافات الاخيرة لهذا السفير السابق تدل على إن أوضاع النظام الايراني أکثر من صعبة وهو يواجه الکثير من المشاکل وبشکل خاص إفتضاح أمر نشاطاته الارهابية في البلدان الغربية وإستغلاله مساحة الحريات للقيام بأعمال إرهابية تهدد أمن وإستقرار هذه البلدان وتٶثر سلبا عليها، ويبدو إن الاوربيون لم يعد يتحملون هذا النظام ونشاطاته الارهابية التي لايکف عنها ولذلك فقد وجهوا له أول ضربة قوية من نوعها وقد تأتي أخرى أقوى منها في حالة تماديهم وعودتهم لإرتکاب نشاطات أخرى، بل وإن التظاهرة الکبرى التي دعت إليها اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، للقيام بها في باريس في 8 فبراير/شباط المقبل للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة، من شأنها أن تسلط الاضواء والانظار أکثر على الطابع العدواني والشرير لهذا النظام وضرورة التصدي له وعدم ترکه وشأنه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف