الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهروب من الواقع سبب التخلف والضياع بقلم:إبراهيم القعير

تاريخ النشر : 2019-01-30
الهروب من الواقع سبب التخلف والضياع
إبراهيم القعير
الهروب من الواقع هي حالة عدم الرضا قد تتشكل لدى الفرد والمجتمع لأسباب سياسية أو بسبب الجهل والفقر وتؤدي إلى العديد من المشاكل أولها التخلف وانغلاق الأفق أمام الشباب والإدمان والانتحار وارتفاع نسبة الجريمة والفساد في المجتمع . وتنتشر ظاهرة الفردية وتضمحل القيم والأخلاق .
وقد يؤدي الهروب من الواقع إلى تفكك الأسرة والإحساس بالفشل والعجز في إشباع الاحتياجات والغرائز. واليأس والخوف. وانحراف الشباب وهدر طاقاتهم . وانتشار الكذب والنفاق وكثرة النوم والإدمان على الانترنت.
وينتج من ذلك القهر والعجز والإحباط. والمشاكل . والعزلة وانتشار أماكن الرذيلة والألعاب والمقاهي .....
النموذج الناجح الذي قد يقتدي به ونجح نموذج سنغافورة المنطقة الفقيرة التي وجدت على سبخة ماء وسكانها من الهندوس والمسلمين والصينيين.... استطاعوا أن يؤمنوا بواقعهم وان ينهضوا وهم لا يملكون المقدرات والمصادر الطبيعية الموجودة في العديد من البلدان ولا زالت متخلفة . وان ينهضوا بمواطنهم وبلدهم لتكون من الدول المتقدمة والمهمة والرائعة في العالم .
الإيمان بالواقع والقبول به وإيجاد حلول للمشاكل وتضافر الجهود وبناء الأسرة والمجتمع يعيد الجميع من الضياع إلى الحياة والعيش بكرامة ورقي . لان مقومات النجاح متوفرة في جميع أنحاء المعمورة إذا وجد النظام والوحدة في المجتمع.
الاعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق لحلها . والابتعاد عن التضليل الإعلامي والمراوغة .... وقول الحقيقة . وبيان حجم المشكلة . وليكن المجتمع كالجسد الواحد . ومحاولة تقليص الفجوة بين طبقات المجتمع وتقديم الخدمات الأساسية للمواطن والعدل والمساواة . وتعزيز الايجابيات وإزالة السلبيات في المجتمع. وقيام المسؤول بدوره الحقيقي المناط به .
أن تصحوا الآن أفضل بكثير من أن تصحوا متأخرا. وقد فات الركب واستعصت الأمور ووصلت إلى حافة يصعب فيها القول والعمل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف