الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين..القضية المركزية بقلم:د.فوزي علي السمهوري

تاريخ النشر : 2019-01-30
فلسطين. .....القضية المركزية 

     د فوزي علي السمهوري 

  بالرغم من كافة المؤامرات الصهيونية التي حيكت ولم تزل تحاك بدعم ادارات امريكية لحرف بوصلة الصراع العربي الصهيوني من إحتلال فلسطين وما رافقها من إبعاد أو إخراج دول من دائرة الصراع عبر المفاوضات تارة وعبر التدمير تارة آخرى إلا أنه يمكن القول بانها قد باءت بالفشل مما دفع بالرئيس الأمريكي ترامب للتدخل المباشر والعلني عبر ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية لادماج الكيان الصهيوني في الوطن العربي عبر طرح مشروعه المعروف بصفقة القرن.

  وفي مؤشر واضح له دلالات على فشل المشروع الصهيوني ما لمسه أعضاء لجنة الأخوة البرلمانية الفلسطينية العراقية في المجلس الوطني الفلسطيني أثناء زيارتهم للعراق خلال الأسبوع الماضي ما خلص إليه  من نتائج واستنتجات منها : 

  أولا :  حفاوة الإستقبال للوفد ومستوى اللقاءات مع القيادات البرلمانية والحزبية والسياسية والمراجع الدينية وإلاعلامية والبحثية وما تحمله من دلالات الحرص على تنسيق وتطوير العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات عبر رؤية مشتركة متوافق عليها. 

  ثانيا :  اتسمت جميع الاجتماعات بالاجماع على مركزية القضية الفلسطينية فلم يسمع اعضاء الوفد من القيادات العراقية سوى أن  فلسطين كانت وبقيت وستبقى في العقل والقلب والوجدان بل انها تشكل جزءا  من جينات الإنسان العراقي ولا يمكن لأي قوة النيل من قدسية ووطنية القضية الفلسطينية لدى العراق شعبا وقيادات بالرغم من كل ما أصاب العراق من مؤامرات وما لحق به تدمير وويلات ونهب للثروات من قوى خارجية. 

  ثالثا :  رفض جميع القوى السياسية العراقية على مختلف برامجها وافكارها وخلفياتها إقامة أي شكل من اشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني العنصري ورفض كافة اشكال التطبيع ونبذ المطبعين إن وجد. 

  رابعا :  دعم نضال الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكافة الامكانيات المتاحة وفي المحافل الدولية كالأمم المتحدة والمؤسسات المنبثقة عنها وفي جميع المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والعربية والإسلامية والصديقة والدولية. 

  خامسا : رفض توظيف القضية الفلسطينية خدمة لمشاريع إقليمية ودولية وما يعنيه ذلك من رفض للانقسام الذي لم يخدم سوى الكيان الصهيوني العدواني أو ما يؤدي إلى ترسيخه تحت عناوين مختلفة. 

  سادسا :  رفض سياسة ترامب المنحازة للكيان الصهيوني بفرض أمر واقع في أرض فلسطين المحتلة يرمي لتقويض المشروع الوطني الفلسطيني بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

  سابعا :  أعربت عن تقديرها واحترامها للشعب الفلسطيني المناضل ولقيادته الشرعية ممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية  (اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني ) من أجل انجاز حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وفقا للقرارات الدولية وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام 1948. 

  هذا على مستوى إيمانهم بالقضية الفلسطينية أما على مستوى العراق فقد  لمس الوفد أمورا هامة منها : 

  أولا : أن مستقبل العراق وقوته وازدهاره يتحقق بالوحدة الوطنية للجبهة الداخلية وبترسيخ قيم الديمقراطية القائمة على قاعدة المواطنة. 

  ثانيا : تعزيز علاقاته السياسية والاقتصادية مع محيطه العربي الذي يشكل له العمق الاستراتيجي .

  ثالثا :  إقامة علاقة حسن جوار مع جميع الدول الإقليمية مبنية على التعاون والثقة المتبادلة. 

  رابعا :  الحرص على ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار للشعب العراقي بمختلف مكوناته .

  خامسا :  ولوج مرحلة إعادة البناء بثقة واقتدار بعد دحر الإرهاب. 

  بناءا على ما تقدم وللبناء والنهوض بمستوى العلاقات الفلسطينية العراقية فإنني ادعوا القيادة الفلسطينية بتكثيف اتصالاتها المباشرة من خلال تبادل الزيارات مع القادة  العراقيين والإعداد الجيد لإنجاح هذه الزيارات لتحقيق اهدافها خاصة إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار أن السفير الفلسطيني في العراق السيد أحمد عقل وأركان السفارة يتمتعون بكفاءة عالية واحترام لمسها أعضاء الوفد  خلال جميع اللقاءات التي حضرها سفير فلسطين واركان سفارته الى جانب اعضاء وفد المجلس الوطني الفلسطيني مع  القادة العراقيين مما يعني أن الأرضية والمناخ السياسي العام والظروف من جميع النواحي مؤهلة للنهوض وتوثيق العلاقات بما يخدم القضية الفلسطينية في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن. ...

     فلسطين هي القضية المركزية ليس للشعب العربي وحسب بل لجميع أحرار العالم. .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف