الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من استمع إلى الناس ملك عقولهم

تاريخ النشر : 2019-01-30
من استمع إلى الناس ملك عقولهم
من استمع إلى الناس ملك عقولهم
بقلم د.عبدالكريم شبير

رئيس التجمع الفلسطيني المستقل

 والخبير بالقانون الدولي

  لقد أثار قرار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من الفصائل والمستقلين جدلًا كبير في وسط المجتمع الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الفلسطينية وكذلك سواء في وسط الفصائل والحركات أو داخل مؤسسات المجتمع المدني وقد أصبح تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بالشكل المذكور بين مؤيدًا ومعارض وآخرين صامتين ينتظرون ويراقبون ماذا سيجرى بهذا الأمر على المدى القريب وعليه.

 ولو سمحت لي الأغلبية الصامتة من أبناء شعبنا الفلسطيني أن أقول لهم جميعًا بأنه طالما أن قرار تشكيل حكومة الوطنية قد اتخذ وأن المشاورات قد بدأت بالفعل سواء داخل حركة فتح ومجلسها المركزي أو داخل اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها الوطنية فأنا أتمنى على الجميع اليوم أن يتأنى وأن يفكر بعمق وفى مصلحة الكل الفلسطيني قبل الرد أو اتخاذ أي موقف أيًا كان وعليه أن يكون ايجابيًا في رده على تشكيل الحكومة انطلاقًا من المصلحة الوطنية والمحافظة على المشروع الوطني ومعرفة الموقف الإقليمي والدولي وأن يكون الهدف من ذلك هو كيف يمكن لحكومة الوحدة الوطنية المراد تشكيلها أن تعمل على تخليص أبناء شعبنا الصامد والمرابط من الانقسام البغيض وإنهاء الحصار الظالم وكيف يمكن للجميع أن يتحمل الجميع المسؤولية الوطنية في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن يدعمها في إنهاء الحصار الظالم وإجراء الانتخابات وهى التي تعتبر الآن أكثر الطرق وأقربها إلى توحيد المؤسسات الوطنية والكل الفلسطيني وترسخ الوحدة الوطنية بهذا المفهوم تكون هي الحامية للمشروع الفلسطيني والمنهية إلى الانقسام البغيض وهى التي تمنع من أن يتحول الانقسام إلى انفصال وعليه.

 أتمنى على قيادة حركة حماس خاصة أن لا يكون ردها سلبي من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وأن لا يكون أي أحد من حماس أو قادتها في هذه الحكومة بشرط أن يكون لحركة حماس الحق في اختيار أشخاص من التكنوقراط أو الحق في اختيار بعض الشخصيات الاعتبارية من المستقلين حتى لا يكون هناك أي اعترض من المجتمع الإقليمي أو الدولي أو محاصرة هذه الحكومة كما تم حصار قطاع غزة للأسباب التي يعلمها ويعرفها الجميع .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف