الأسم:براء مبارك
الأبراج ما بين العلم والوهم....!!
كثيرا ما يدور في أذهاننا كيف لعلماء الفلك معرفة الأبراج لكل شخص وكيف يعرفون شخصيتنا التي يتهيأ لنا أنهم على حق.
تعتبر ظاهرة الأبراج قديمة جدا وقد تفشت خلال العشرين سنة الأخيرة وانتشرت بسبب انتشار وسائل الإعلام من مجلات وصحف وجرائد حيث باتت خانة الأبراج
كيفية تسمية الأبراج:
أطلق علماء الفلك على النجوم التي توجد في السماء بمصطلح الأبراج والتي هي نتيجة التقسيمات لدائرة البروج أو مسار الشمس بإثنى عشر قسم سماوي .
إن السر وراء تسمية الأبراج بهذه المسميات، يرجع إلى أشكال التجمعات النجمية الموجودة فى السماء وبالتوصيل بينهم يعطى شكل معين يحمل، حيث أن
كل مجموعة من النجوم تمثل برج معين وبالتوصيل بينهم وتكوين شكل معين أخذ البرج اسم هذا الشكل، فعلى سبيل المثال برج القوس كان اسمه الرامى نظرا يمثله شكله من رمى للقوس، بنما برج الدلو فكان يطلق عليه برج ساكب الماء وفقا لما يظهر من شكله فى السماء وهكذا باقي الأبراج.. .
لكن السؤال هل هو علم أم لا...؟!ولماذا يأخد إهتمام الكثير منا...؟
علم الأبراج علم حقيقي وهو يدرس ولكن ليس كما يعرض في الصحف والمجلات، وهناك كتاب للامام علي (ع) واسمه (الجفر) يعتمد فيه على الابراج وما الى ذلك وفكرة الناس الخاطئة عن الابراج هي نتيجة لاولئك الذين يكتبون في المجلات,(كذب المنجمون ولو صدقوا) هذه الكلمات البليغة تلغي جميع التعاريف الفلكية للمنجمين نهائيا لانها أكاذيب وإن كانت لا تخلو من الصحة . ففي صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"، وهذا في مجرد المجيء أما إذا صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك، فقد روى أهل السنن الأربعة: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" وذلك لأنه مما أنزل على محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
ومن ناحية أخرى وهي نفسية كل واحد فينا ونحن نقرأ برج كل شخص يوميا نجد تارة كلامهم صحيح وتارة أخرى لا ينطبق علينا البتة ولكن الأغلب لا يحصل لنا كما يقولون.، و رغم ذلك نكابر بأن شيئا مميزا سوف يحصل لنا خلال اليوم........!
إن إهتمام كثيرا من الأشخاص لقراءة برجه كل يوم حتى أصبح روتين يومي له ما هو إلا نتيجة بعض العوامل النفسية داخل الشخص ويصدقها لانها تنطبق عليه فمثلا لو قلنا أنك تمتاز بطيبة القلب فهناك ملايين البشر تنطبق عليه هذه الميزة.
فقط ما نريد ان نعرفه هو أن علم الفلك والتتجيم اكتشفه الفنيقبون قبل 3 آلاف سنة لاغراض التنبؤ بالمسارات ومعرفة اتجاهات الطريق عندما يضلهم الطريق بالبحار.
أخيرا لا مانع من أن نقرأ الأبراج ولكن نقرأ بوعي ولا نأخد يما يقولونه ولكن من باب التجربة فقط....
الأبراج ما بين العلم والوهم....!!
كثيرا ما يدور في أذهاننا كيف لعلماء الفلك معرفة الأبراج لكل شخص وكيف يعرفون شخصيتنا التي يتهيأ لنا أنهم على حق.
تعتبر ظاهرة الأبراج قديمة جدا وقد تفشت خلال العشرين سنة الأخيرة وانتشرت بسبب انتشار وسائل الإعلام من مجلات وصحف وجرائد حيث باتت خانة الأبراج
كيفية تسمية الأبراج:
أطلق علماء الفلك على النجوم التي توجد في السماء بمصطلح الأبراج والتي هي نتيجة التقسيمات لدائرة البروج أو مسار الشمس بإثنى عشر قسم سماوي .
إن السر وراء تسمية الأبراج بهذه المسميات، يرجع إلى أشكال التجمعات النجمية الموجودة فى السماء وبالتوصيل بينهم يعطى شكل معين يحمل، حيث أن
كل مجموعة من النجوم تمثل برج معين وبالتوصيل بينهم وتكوين شكل معين أخذ البرج اسم هذا الشكل، فعلى سبيل المثال برج القوس كان اسمه الرامى نظرا يمثله شكله من رمى للقوس، بنما برج الدلو فكان يطلق عليه برج ساكب الماء وفقا لما يظهر من شكله فى السماء وهكذا باقي الأبراج.. .
لكن السؤال هل هو علم أم لا...؟!ولماذا يأخد إهتمام الكثير منا...؟
علم الأبراج علم حقيقي وهو يدرس ولكن ليس كما يعرض في الصحف والمجلات، وهناك كتاب للامام علي (ع) واسمه (الجفر) يعتمد فيه على الابراج وما الى ذلك وفكرة الناس الخاطئة عن الابراج هي نتيجة لاولئك الذين يكتبون في المجلات,(كذب المنجمون ولو صدقوا) هذه الكلمات البليغة تلغي جميع التعاريف الفلكية للمنجمين نهائيا لانها أكاذيب وإن كانت لا تخلو من الصحة . ففي صحيح الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"، وهذا في مجرد المجيء أما إذا صدقه بما يقول فوعيده أشد من ذلك، فقد روى أهل السنن الأربعة: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" وذلك لأنه مما أنزل على محمد قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
ومن ناحية أخرى وهي نفسية كل واحد فينا ونحن نقرأ برج كل شخص يوميا نجد تارة كلامهم صحيح وتارة أخرى لا ينطبق علينا البتة ولكن الأغلب لا يحصل لنا كما يقولون.، و رغم ذلك نكابر بأن شيئا مميزا سوف يحصل لنا خلال اليوم........!
إن إهتمام كثيرا من الأشخاص لقراءة برجه كل يوم حتى أصبح روتين يومي له ما هو إلا نتيجة بعض العوامل النفسية داخل الشخص ويصدقها لانها تنطبق عليه فمثلا لو قلنا أنك تمتاز بطيبة القلب فهناك ملايين البشر تنطبق عليه هذه الميزة.
فقط ما نريد ان نعرفه هو أن علم الفلك والتتجيم اكتشفه الفنيقبون قبل 3 آلاف سنة لاغراض التنبؤ بالمسارات ومعرفة اتجاهات الطريق عندما يضلهم الطريق بالبحار.
أخيرا لا مانع من أن نقرأ الأبراج ولكن نقرأ بوعي ولا نأخد يما يقولونه ولكن من باب التجربة فقط....