الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيامهم الأخيرة بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2019-01-29
سهى مازن القيسي
لم تصدق الاجهزة الامنية الايرانية بأنها ستصحو يوما لتجد صور قادة المعارضة الايرانية؛ مسعود رجوي، زعيم المقاومة الايرانية، ومريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بالاضافة الى الشعارات الثورية وهي تملأ ساحات وشوارع والمناطق المهمة في العاصمة طهران، ويبدو إن هذا التطور يحمل في ذاته تفسيرا هاما يٶکد بأن منظمة مجاهدي خلق، أهم وأکبر فصيل في المعارضة الايرانية، قد صار يتجه بسياق لحسم عملية صراعه ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي تخوضه منذ 4 عقود بلاهوادة.
منظمة مجاهدي خلق، ومن خلال نشاطات معاقل الانتفاضة التي يقودها أنصارها في سائر أرجاء إيران، قد أثبتت وأکدت دورها وحضورها المٶثر والفعال في داخل إيران کما أثبتت أيضا دورها بنفس السياق على الصعيد العالمي، ولاريب من إن إعتزام إيرانيون أحرار من مساندي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مدن مختلفة في أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا تنظيم وقفات احتجاجية في الأيام المقبلة وعشية إقامة تظاهرات ضخمة للمقاومه الإيرانية في 8 فبراير بباريس تضامنا مع الشعب الإيراني للاطاحة بالنظام الإيراني ومن المقررأن يشارك فيها إيرانيون لاجئون في نطاق واسع، هو بمثابة تجسيد للدور الکبير والمٶثر للمنظمة دوليا.
ومن دون شك فإن التظاهرة الکبرى التي سيقوم بها أبناء الجالية الايرانية من أنصار منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في باريس في 8 فبراير بباريس، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة، من شأنها أن تساهم کثيرا في رفع معنوية وحماس الشعب الايراني کثيرا وتمنحه القوة والعزم والامل لمواصلة المواجهة ضد النظام وعدم الاستسلام له لغاية حسم الامور معه وإسقاطه.
النظام القائم في طهران وطوال العقود الاربعة الماضية، قد مارس کل أنواع القهر والظلم مع الشعب الايراني وأوصله الى أسوأ الاوضاع خصوصا بعد أن جعل العالم کله على معرفة بمقدار مايعانية من جراء حکمه، ولکن الذي صار يلفت نظر العالم کله، هو إن منظمة مجاهدي خلق ومن دون سائر المعارضة الايرانية تميزت بإستمرار نضالها ضد النظام وإستمرارها في حث وتعبأة الشعب الايراني من أجل الاستمرار في المواجهة وعدم ترك الساحة وإن هذه الاستمرارية في النضال وعدم توقفها قد ساهم إضعاف النظام کثيرا وإنهاکه ولاسيما بعد أن فشل في إخماد مقاومة ومواجهة الشعب الايراني وإبعاده عن منظمة مجاهدي خلق بشتى السبل، وهاهو الزمان يدور فيرى العالم بأن النظام هو من وصل الى أيامه الاخيرة في حين إن المنظمة في ذروة قوتها وإثبات دورها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف