بقلم : محمد الشامى
تاتى زيارة الرئيس السودانى عمر البشير للقاهره والتقاءه بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لهو اشاره تحمل فى طياتها عدة دلالات هامه لما تشهده حقيقة الامور داخل السودان الشقيق وجدير بالذكر ان تلك هى الزياره الثامنه للبشير للعاصمة المصريه القاهره منذ عام 2018 وهذا انما يعكس اواصر الصله التى تربط البلدين الشقيقين ببعضهما البعض والحقيقه المؤكده تشير دائما الى ان الشعبين المصرى والسودانى انما يمثلان نسيجا واحدا لمعزوفة تاريخيه تقدم انغاما متناسقه منذ قديم الازل لرسم كافة معانى الوحده والتاخى والخرطوم والقاهره هما وجهان لعمله واحدة من المحبه والترابط على كافة المستويات والاصعده ولاينكر ذلك الا جاحد او مفرط او ناقم على طبيعة العلاقات المتينه التى تربط بين البلدين
ولاشك ان زيارة الرئيس السودانى البشير للعاصمة المصريه القاهره واطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسى على حقيقه وبواطن مايتم الان من تسخين شديد لمراجيل الاحتجاجات بالشارع السودانى وبحسب مااشار اليه البشير لهو امر بعيدا عما يتناوله الاعلام السودانى والعربى الا اننا نؤكد انه على الرغم من حرصنا على امن وسلامه السودان الشقيق لان امنه من امننا وسلامته من سلامتنا قولا واحدا لايحتاج لمزيد من الايضاح او معانى التاكيد لكن لادخان بلا نار وعلى البشير وحزبه الحاكم ان يكون اكثر تجاوبا مع مطالب شعبه الصبور والذى حتما يعانى من شظف العيش وبطئا فى معدلات التنميه اليس لتلك الاسباب تثور الشعوب !
وبعيدا عن الشان السودانى فهو قد يبدو لاول وهله امرا داخليا الا ان ماتحدثه بعض الحركات التعبويه وحالة الانساحاب التى تحرص بعض الاحزاب على تصديرها للراى العام فى محاوله لفض اطر الشراكه فى الحكم ومنها على سبيل المثال وليس المزاح ماقام به حزب الامه الفيدرالى بنفض تحالفه مع حزب المؤتمر الحاكم وتهديد حزب المؤتمر الشعبى وهو الشريك الاسلامى فى الحكم بالانسحاب هو الاخر من الحكومه السودانيه لهو مثار دلالات واشارت لابد وان يعيها البشير وحزبه والقائمين على سدة الحكم فى ربوع البلاد وماكانت الشعوب تثور الا لشده او لضجر تشعر به اما من يصبون النار على الزيت لاشعال الحرائق فهم بطبيعة الحال كثر فى زماننا هذا وفى منطقتنا بدعوى اعادة بعث واحياء الربيع العربى والذى دمر الحياه فى كثير من البلدان الشقيقه والتى لم تنجح للان فى استعادة ماكان من امن واستقرار اللهم الا مانجحت فيه عقيدة المصريين من القفز على هذه الامور والالتفات لتعظيم المصلحه العامه للبلاد وهذا مافطنت اليه الاراده الشعبيه فى ملحمة تاريخيه جسدت روح الولاء والانتماء فكان الشعار هو مصر فوق الجميع
ولامانة العرض فان زيارة البشير للقاهره دائما ماتحمل فى طياتها كثيرا من اوجه التباحث والتشاور مع الرئيس المصرى فيما يتعلق بمستقبل التعاون بين البلدين وبصفة خاصة فى المشروعات الحيويه واللوجستيه وماتناوله الرئيسان المصرى والسودانى عبر المؤتمر الصحفى الذى عقد بقصر الرئاسه بالقاهره لهو تاكيد لما نقول حيث تباحث الطرفان فى امور كانت ومازالت تحمل من الاهميه بمكان اهتمامات جل ابناء الشعب المصرى وفى مقدمتها مستقبل سد النهضه واهمية الحفاظ على حصص مصر والسودان من مياه النيل العذب والذى هو بمثابة شريان الحياه الرئيسى لكلا البلدين فضلا عن التوسع فى اطلاق حزمه واعده هادفه من المشروعات الاقتصاديه والتنمويه وخاصة الربط الكهربائى وبجانب ذلك فان ظنى بان ماقامت بها الرئاسه فى مصر من ايفاد وفد رفيع المستوى للتعاون مع الجانب السودانى فى مدى احتواء هبة الغضب والثورة التى تفجرت لدى طوائف بعينها من ابناء الشعب السودانى الشقيق لهو اكبر دلاله على مدى الحس الامنى الرفيع والعمل على ضمان ابسط حقوق المصريين فى الحفاظ على امنهم القومى سواء بالداخل او بالخارج ناهيك عن تقديم الدعم للاشقاء فى السودان وهذا من بديهيات الواجب والجيره الحسنه حمى الله البلدين الشقيقين مصر والسودان من كل سوء ومكر
كاتب صحفى باخباراليوم ورئيس تحرير مجموعة زهرة العرب للصحافه والاعلام
تاتى زيارة الرئيس السودانى عمر البشير للقاهره والتقاءه بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لهو اشاره تحمل فى طياتها عدة دلالات هامه لما تشهده حقيقة الامور داخل السودان الشقيق وجدير بالذكر ان تلك هى الزياره الثامنه للبشير للعاصمة المصريه القاهره منذ عام 2018 وهذا انما يعكس اواصر الصله التى تربط البلدين الشقيقين ببعضهما البعض والحقيقه المؤكده تشير دائما الى ان الشعبين المصرى والسودانى انما يمثلان نسيجا واحدا لمعزوفة تاريخيه تقدم انغاما متناسقه منذ قديم الازل لرسم كافة معانى الوحده والتاخى والخرطوم والقاهره هما وجهان لعمله واحدة من المحبه والترابط على كافة المستويات والاصعده ولاينكر ذلك الا جاحد او مفرط او ناقم على طبيعة العلاقات المتينه التى تربط بين البلدين
ولاشك ان زيارة الرئيس السودانى البشير للعاصمة المصريه القاهره واطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسى على حقيقه وبواطن مايتم الان من تسخين شديد لمراجيل الاحتجاجات بالشارع السودانى وبحسب مااشار اليه البشير لهو امر بعيدا عما يتناوله الاعلام السودانى والعربى الا اننا نؤكد انه على الرغم من حرصنا على امن وسلامه السودان الشقيق لان امنه من امننا وسلامته من سلامتنا قولا واحدا لايحتاج لمزيد من الايضاح او معانى التاكيد لكن لادخان بلا نار وعلى البشير وحزبه الحاكم ان يكون اكثر تجاوبا مع مطالب شعبه الصبور والذى حتما يعانى من شظف العيش وبطئا فى معدلات التنميه اليس لتلك الاسباب تثور الشعوب !
وبعيدا عن الشان السودانى فهو قد يبدو لاول وهله امرا داخليا الا ان ماتحدثه بعض الحركات التعبويه وحالة الانساحاب التى تحرص بعض الاحزاب على تصديرها للراى العام فى محاوله لفض اطر الشراكه فى الحكم ومنها على سبيل المثال وليس المزاح ماقام به حزب الامه الفيدرالى بنفض تحالفه مع حزب المؤتمر الحاكم وتهديد حزب المؤتمر الشعبى وهو الشريك الاسلامى فى الحكم بالانسحاب هو الاخر من الحكومه السودانيه لهو مثار دلالات واشارت لابد وان يعيها البشير وحزبه والقائمين على سدة الحكم فى ربوع البلاد وماكانت الشعوب تثور الا لشده او لضجر تشعر به اما من يصبون النار على الزيت لاشعال الحرائق فهم بطبيعة الحال كثر فى زماننا هذا وفى منطقتنا بدعوى اعادة بعث واحياء الربيع العربى والذى دمر الحياه فى كثير من البلدان الشقيقه والتى لم تنجح للان فى استعادة ماكان من امن واستقرار اللهم الا مانجحت فيه عقيدة المصريين من القفز على هذه الامور والالتفات لتعظيم المصلحه العامه للبلاد وهذا مافطنت اليه الاراده الشعبيه فى ملحمة تاريخيه جسدت روح الولاء والانتماء فكان الشعار هو مصر فوق الجميع
ولامانة العرض فان زيارة البشير للقاهره دائما ماتحمل فى طياتها كثيرا من اوجه التباحث والتشاور مع الرئيس المصرى فيما يتعلق بمستقبل التعاون بين البلدين وبصفة خاصة فى المشروعات الحيويه واللوجستيه وماتناوله الرئيسان المصرى والسودانى عبر المؤتمر الصحفى الذى عقد بقصر الرئاسه بالقاهره لهو تاكيد لما نقول حيث تباحث الطرفان فى امور كانت ومازالت تحمل من الاهميه بمكان اهتمامات جل ابناء الشعب المصرى وفى مقدمتها مستقبل سد النهضه واهمية الحفاظ على حصص مصر والسودان من مياه النيل العذب والذى هو بمثابة شريان الحياه الرئيسى لكلا البلدين فضلا عن التوسع فى اطلاق حزمه واعده هادفه من المشروعات الاقتصاديه والتنمويه وخاصة الربط الكهربائى وبجانب ذلك فان ظنى بان ماقامت بها الرئاسه فى مصر من ايفاد وفد رفيع المستوى للتعاون مع الجانب السودانى فى مدى احتواء هبة الغضب والثورة التى تفجرت لدى طوائف بعينها من ابناء الشعب السودانى الشقيق لهو اكبر دلاله على مدى الحس الامنى الرفيع والعمل على ضمان ابسط حقوق المصريين فى الحفاظ على امنهم القومى سواء بالداخل او بالخارج ناهيك عن تقديم الدعم للاشقاء فى السودان وهذا من بديهيات الواجب والجيره الحسنه حمى الله البلدين الشقيقين مصر والسودان من كل سوء ومكر
كاتب صحفى باخباراليوم ورئيس تحرير مجموعة زهرة العرب للصحافه والاعلام