الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبعاد اللقاء الثامن بين البشير والسيسى بالقاهرة بقلم : محمد الشامى

تاريخ النشر : 2019-01-29
بقلم : محمد الشامى
تاتى زيارة الرئيس السودانى عمر البشير للقاهره والتقاءه بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لهو اشاره تحمل فى طياتها عدة دلالات هامه لما تشهده حقيقة الامور داخل السودان الشقيق وجدير بالذكر ان تلك هى الزياره الثامنه للبشير للعاصمة المصريه القاهره منذ عام 2018 وهذا انما يعكس اواصر الصله التى تربط البلدين الشقيقين ببعضهما البعض والحقيقه المؤكده تشير دائما الى ان الشعبين المصرى والسودانى انما يمثلان نسيجا واحدا لمعزوفة تاريخيه تقدم انغاما متناسقه منذ قديم الازل لرسم كافة معانى الوحده والتاخى والخرطوم والقاهره هما وجهان لعمله واحدة من المحبه والترابط على كافة المستويات والاصعده ولاينكر ذلك الا جاحد او مفرط او ناقم على طبيعة العلاقات المتينه التى تربط بين البلدين
ولاشك ان زيارة الرئيس السودانى البشير للعاصمة المصريه القاهره واطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسى على حقيقه وبواطن مايتم الان من تسخين شديد لمراجيل الاحتجاجات بالشارع السودانى وبحسب مااشار اليه البشير لهو امر بعيدا عما يتناوله الاعلام السودانى والعربى الا اننا نؤكد انه على الرغم من حرصنا على امن وسلامه السودان الشقيق لان امنه من امننا وسلامته من سلامتنا قولا واحدا لايحتاج لمزيد من الايضاح او معانى التاكيد لكن لادخان بلا نار وعلى البشير وحزبه الحاكم ان يكون اكثر تجاوبا مع مطالب شعبه الصبور والذى حتما يعانى من شظف العيش وبطئا فى معدلات التنميه اليس لتلك الاسباب تثور الشعوب !
وبعيدا عن الشان السودانى فهو قد يبدو لاول وهله امرا داخليا الا ان ماتحدثه بعض الحركات التعبويه وحالة الانساحاب التى تحرص بعض الاحزاب على تصديرها للراى العام فى محاوله لفض اطر الشراكه فى الحكم ومنها على سبيل المثال وليس المزاح ماقام به حزب الامه الفيدرالى بنفض تحالفه مع حزب المؤتمر الحاكم وتهديد حزب المؤتمر الشعبى وهو الشريك الاسلامى فى الحكم بالانسحاب هو الاخر من الحكومه السودانيه لهو مثار دلالات واشارت لابد وان يعيها البشير وحزبه والقائمين على سدة الحكم فى ربوع البلاد وماكانت الشعوب تثور الا لشده او لضجر تشعر به اما من يصبون النار على الزيت لاشعال الحرائق فهم بطبيعة الحال كثر فى زماننا هذا وفى منطقتنا بدعوى اعادة بعث واحياء الربيع العربى والذى دمر الحياه فى كثير من البلدان الشقيقه والتى لم تنجح للان فى استعادة ماكان من امن واستقرار اللهم الا مانجحت فيه عقيدة المصريين من القفز على هذه الامور والالتفات لتعظيم المصلحه العامه للبلاد وهذا مافطنت اليه الاراده الشعبيه فى ملحمة تاريخيه جسدت روح الولاء والانتماء فكان الشعار هو مصر فوق الجميع
ولامانة العرض فان زيارة البشير للقاهره دائما ماتحمل فى طياتها كثيرا من اوجه التباحث والتشاور مع الرئيس المصرى فيما يتعلق بمستقبل التعاون بين البلدين وبصفة خاصة فى المشروعات الحيويه واللوجستيه وماتناوله الرئيسان المصرى والسودانى عبر المؤتمر الصحفى الذى عقد بقصر الرئاسه بالقاهره لهو تاكيد لما نقول حيث تباحث الطرفان فى امور كانت ومازالت تحمل من الاهميه بمكان اهتمامات جل ابناء الشعب المصرى وفى مقدمتها مستقبل سد النهضه واهمية الحفاظ على حصص مصر والسودان من مياه النيل العذب والذى هو بمثابة شريان الحياه الرئيسى لكلا البلدين فضلا عن التوسع فى اطلاق حزمه واعده هادفه من المشروعات الاقتصاديه والتنمويه وخاصة الربط الكهربائى وبجانب ذلك فان ظنى بان ماقامت بها الرئاسه فى مصر من ايفاد وفد رفيع المستوى للتعاون مع الجانب السودانى فى مدى احتواء هبة الغضب والثورة التى تفجرت لدى طوائف بعينها من ابناء الشعب السودانى الشقيق لهو اكبر دلاله على مدى الحس الامنى الرفيع والعمل على ضمان ابسط حقوق المصريين فى الحفاظ على امنهم القومى سواء بالداخل او بالخارج ناهيك عن تقديم الدعم للاشقاء فى السودان وهذا من بديهيات الواجب والجيره الحسنه حمى الله البلدين الشقيقين مصر والسودان من كل سوء ومكر
كاتب صحفى باخباراليوم ورئيس تحرير مجموعة زهرة العرب للصحافه والاعلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف