الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخط الديمقراطي الثوري في فنزويلا في مواجهة الإمبريالية بقلم أسامة عباس

تاريخ النشر : 2019-01-29
الخط الديمقراطي الثوري في فنزويلا في مواجهة الإمبريالية / بقلم أسامة عباس 

تشكل التحركات الثورية للجماهير في أميركا اللاتينية مصدر إلهام للشعوب في العالم وخصوصا في فنزويلا وبوليفيا، هذه التحركات وجهت ضربات جدية للإمبريالية حيث استطاعت التيارات والأحزاب اليسارية في العديد من دول أميركا اللاتينية أن تحقق إنتصارات إنتخابية ما يعني رفض الجماهير للوضع القائم ورغبتها في التغيير. إن أي خط ثوري يتعارض مع الرأسمالية العالمية والإمبريالية الأميركية يصبح عرضة للحروب والضغوط والحصار وتضييق الخناق، وهذه هي حالة فنزويلا. 

إن الولايات المتحدة لا تتردد في حبك المؤامرات اليومية ضد النظام الثوري في فنزويلا وكان آخر هذه المسلسلات دعم المعارضة اليمينية في الإنقلاب على الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، الرئيس الذي أتى من قبل الشعب بواسطة ديمقراطية تدعي الولايات المتحدة وحلفائها الدفاع عنها. إن مادورو يمثل الخط الثوري الذي بدأه الرئيس الراحل هوغو تشافيز، هذا الخط الذي تعمد بمحبة الجماهير وعرق المناضلين ودماء الشهداء، هذا الخط الذي جاء من أجل صرخات القهر والظلم والجوع، هذا الخط الذي يتعارض مع السياسة الأمريكية والإمبريالية. 

إن النداء لكل أحرار العالم ولكل قوى اليسار والديمقراطية الثورية في العالم هو الوقوف إلى جانب الرئيس الشرعي المنتخب في فنزويلا وحكومته الثورية، هذا الرئيس القائد الذي يعمل على تطوير النموذج الفنزويلي للإشتراكية الذي يسعى لبناء الوطن والمواطن، والذي عبرت الجماهير عن إيمانها به عبر الإنتخابات وصناديق الإقتراع. 

إنه لا يخفى على أحد أن ما يجري اليوم من مؤامرة في فنزويلا هو مدعوم بدوائر المخابرات الأميركية، وأيضا بدعم من الموساد الصهيوني بسبب مواقف فنزويلا من السياسات الأميركية والإسرائيلية، إن هناك مساع حثيثة لإسقاط الثورة في فنزويلا من أجل القضاء على الحالة اليسارية فيها ومن أجل توجيه رسالة لليسار اللاتيني. 

لربما تكون المسافات بين فلسطين وفنزويلا بعيدة جغرافيا لكنها قريبة بالمواقف والمبادئ الثابتة ضد الصهيونية والإمبريالية ولطالما عبرت فنزويلا عن إدانتها للإعتداءات والجرائم بحق الشعوب العربية واتخذت الإجراءات السياسية بحق العدو وقدمت الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، لذلك كل الدعم للثورة البوليفارية  هو الأمر المطلوب من قبل قوى التقدم والتحرر في العالم العربي في مواجهة المؤامرة الحالية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف