الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سقوف عبد المهدي الثانوية بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2019-01-29
سقوف عبد المهدي الثانوية بقلم:هادي جلو مرعي
سقوف عبد المهدي الثانوية

هادي جلو مرعي

أين تذهب يسألونك عن عبد المهدي وسقوفه الزمنية لإنجاز ماوعد من إصلاحات وبناء وإعمار؟ فترد: إنه منشغل بسقوفه الثانوية.والحقيقة إن سقف المنزل هو المهم، فهو يقي المنزل من من مياه الأمطار والانواء، بينما السقوف الثانوية تجميلية، تضفي على السقف من الداخل حلاوة وطلاوة، وتسر عين الناظر، ومنها مايوضع للتباه والتفاخر، ولكيد الحاسدين والغيرانين.

مشكلة المسؤولين في العراق إنهم منشغلون بالقضايا الثانوية عن قضايا الوطن وإدارة الدولة. فالسقوف الثانوية هي القضايا التي تسبق التشكيل الحكومي وترشيح الأشخاص الى مناصب عليا، وهناك من يعترض ويفترض ويرفض ويتحفظ ويريد الشراكة في المكسب.بينما السقف الحقيقي فهو العمل الجاد والمخلص لتلبية حاجات الناس وهو مالايرغب به أحد لأنه مكلف بظنهم، وهم غير قادرين عليه، وببساطة هم يريدون السهل ليقتنصوا الفرص، ويحصلوا على مايريدون من خلال توظيف حزبيين وموالين في مناصب الدولة المختلفة ليضمنوا تحقيق الفوائد من ذلك.

صراع القوى السياسية الذي طال على من يتولى منصب وزير الداخلية، والعناد على ذلك، والتركيز على أسماء بعينها جعل وعود عبد المهدي في مهب الريح، فمن ساندوه لن يعذروه على التقصير لأنهم ببساطة لن يتحملوا ضغط الشارع، وسيجعلون منه كبش فداء برغم إنهم سبب الأزمة ومفتعليها، ولأن العراق برمته مغنم لهم، وليس وطنا يعيش في الوجدان.

وربما كان جديرا برئيس الوزراء أن ينتفض وينهي الأزمة في البرلمان، ويتحرك لمواجهة طوفان الفساد والمفسدين، وإنجاح تجربته، وكسب ثقة الشعب به وهو مااظنه لن يحصل، وسيثور الشارع عن قريب، وحينها لن يجد عبد المهدي من يقف بجانبه، ويخفف الضغوط التي ستحاصره.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف