الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحذير مِن .. مُخطّط خطير !!بقلم:د. شريف رستم

تاريخ النشر : 2019-01-29
.
باستخدام ( سلاح ) الفن :
محاولات - القضاء علىَ القضاء
بتشويه صورة الأحكام والمُرافعات
--------------------------------
تأملت مقولة الشيخ / محمد الغزالي : إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمة.. وكذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, ورغبات و مصالح .
.. وقوله : الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل !!
.. وتوّفت عند جُملة ( خطرت في بالي ) وهممت بالبحث عنها : ( القاضي العادل ) ففي استقامة القامة يستقيم بناء المجتمعات ويستقرّ الأمان في نفوسهم .
وفي نفس الوقت ( المحامي العادل ) .. نعم .. فكلاهما قضاء ( جالِس - وواقف ) وكلاهما يعملان في إطار ( نص - وروح القانون )
.. وحينما نجد من يتبارون علىَ إظهار - انهيار القانون - بشقّيه ( الجالِس والواقف ) فلا أدلّ من استخدام تلك القوّة الناعمة التي تخترق بيوتنا ( مجاناً ) لتغيّب عقولنا ( بتمويل قذر ) من خلال ( فن ) هابط .. يتم ( الترخيص ) له بانتشاره .. لتشويه صورة القضاء .. وفي نفس الوقت لا توجد لدينا كيانات ( مُحترمة ) لتوثيق عدل القضاء ، باستخدام الفن - أو - وسائل التواصُل الاجتماعي ( مثلاُ ) !!
رغم وجود مئات - بل - آلاف الأمثلة .. لقُضاة ومحامين ( في العصر الحديث ) لهم ( الفضل ) في إرساء دولة القانون
.. عفواُ .. إنها ( خاطرة ) فيها نداء وأمل ورجاء .. لكافة الجهات المعنية .. لتعزيز صورة القضاء في مصر ، وتوثيق أشهر المرافعات والأحكام التي تؤكّد ثبات القيم الأخلاقية والإنسانية ، واحترام الحق والعدل والإنصاف .
-------------------------
د. شريف رستم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف