.
باستخدام ( سلاح ) الفن :
محاولات - القضاء علىَ القضاء
بتشويه صورة الأحكام والمُرافعات
--------------------------------
تأملت مقولة الشيخ / محمد الغزالي : إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمة.. وكذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, ورغبات و مصالح .
.. وقوله : الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل !!
.. وتوّفت عند جُملة ( خطرت في بالي ) وهممت بالبحث عنها : ( القاضي العادل ) ففي استقامة القامة يستقيم بناء المجتمعات ويستقرّ الأمان في نفوسهم .
وفي نفس الوقت ( المحامي العادل ) .. نعم .. فكلاهما قضاء ( جالِس - وواقف ) وكلاهما يعملان في إطار ( نص - وروح القانون )
.. وحينما نجد من يتبارون علىَ إظهار - انهيار القانون - بشقّيه ( الجالِس والواقف ) فلا أدلّ من استخدام تلك القوّة الناعمة التي تخترق بيوتنا ( مجاناً ) لتغيّب عقولنا ( بتمويل قذر ) من خلال ( فن ) هابط .. يتم ( الترخيص ) له بانتشاره .. لتشويه صورة القضاء .. وفي نفس الوقت لا توجد لدينا كيانات ( مُحترمة ) لتوثيق عدل القضاء ، باستخدام الفن - أو - وسائل التواصُل الاجتماعي ( مثلاُ ) !!
رغم وجود مئات - بل - آلاف الأمثلة .. لقُضاة ومحامين ( في العصر الحديث ) لهم ( الفضل ) في إرساء دولة القانون
.. عفواُ .. إنها ( خاطرة ) فيها نداء وأمل ورجاء .. لكافة الجهات المعنية .. لتعزيز صورة القضاء في مصر ، وتوثيق أشهر المرافعات والأحكام التي تؤكّد ثبات القيم الأخلاقية والإنسانية ، واحترام الحق والعدل والإنصاف .
-------------------------
د. شريف رستم
باستخدام ( سلاح ) الفن :
محاولات - القضاء علىَ القضاء
بتشويه صورة الأحكام والمُرافعات
--------------------------------
تأملت مقولة الشيخ / محمد الغزالي : إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمة.. وكذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, ورغبات و مصالح .
.. وقوله : الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل !!
.. وتوّفت عند جُملة ( خطرت في بالي ) وهممت بالبحث عنها : ( القاضي العادل ) ففي استقامة القامة يستقيم بناء المجتمعات ويستقرّ الأمان في نفوسهم .
وفي نفس الوقت ( المحامي العادل ) .. نعم .. فكلاهما قضاء ( جالِس - وواقف ) وكلاهما يعملان في إطار ( نص - وروح القانون )
.. وحينما نجد من يتبارون علىَ إظهار - انهيار القانون - بشقّيه ( الجالِس والواقف ) فلا أدلّ من استخدام تلك القوّة الناعمة التي تخترق بيوتنا ( مجاناً ) لتغيّب عقولنا ( بتمويل قذر ) من خلال ( فن ) هابط .. يتم ( الترخيص ) له بانتشاره .. لتشويه صورة القضاء .. وفي نفس الوقت لا توجد لدينا كيانات ( مُحترمة ) لتوثيق عدل القضاء ، باستخدام الفن - أو - وسائل التواصُل الاجتماعي ( مثلاُ ) !!
رغم وجود مئات - بل - آلاف الأمثلة .. لقُضاة ومحامين ( في العصر الحديث ) لهم ( الفضل ) في إرساء دولة القانون
.. عفواُ .. إنها ( خاطرة ) فيها نداء وأمل ورجاء .. لكافة الجهات المعنية .. لتعزيز صورة القضاء في مصر ، وتوثيق أشهر المرافعات والأحكام التي تؤكّد ثبات القيم الأخلاقية والإنسانية ، واحترام الحق والعدل والإنصاف .
-------------------------
د. شريف رستم