الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هِمّمٌ تّعلُو فوق القمم بقلم:د.جمال عبد الناصر أبو نحل

تاريخ النشر : 2019-01-29
هِمّمٌ تّعلُو فوق القمم بقلم:د.جمال عبد الناصر أبو نحل
هِمّمٌ تّعلُو فوق القمم

"المؤتمر العلمي الدولي العريق "لجامعة الإسراء"

علي قدمٍ، وساق، وكخلية النحل، ومُواَصِلين الليل بالنهار، بِّجُِهودً كبيرة تخطت، وتحدت وتعدت الصعاب، وشقت سفينةُ المؤتمر طريقها حاملةً فيها كوكبة كبيرة من العلماء الأجلاء، والأدباء النجباء، والمفكرين الأتقياء الأنقياء، والنخب الجلية، والطليعة السياسية، وأصحاب الههم العالية، والعلية، والقامات الكبيرة العلمية، وجامعةً شَمل الكل الوطني، والإسلامي، والعربي، حاملةً معها بحر العلم، وزاد الخير، لتكون جامعة في وطن، ووطن في جامعة؛ ولترسو علي بحر غزة، واصلةً بر الأمان في فندق المشتل ليكون الحدث الكبير، المؤتمر الدولي المحكم الثاني لجامعة الإسراء، بعدما طال انتظار وصول السفينة، والتي عدت العُدة والعتاد مُنذُ عام، فبدأت تتحرك لتشق طريقها في عباب البحر، سائرة بكلُ شموخ، وسؤدد، قاهرةً الرياح العاتية الشامخة، والأمواج العاتية المتلاطمة، فكان رُبان، وقائد سفينة البحث العلمي هي جامعة الاسراء العريقة، وأبطالها أكاديميين، وباحثين، عُلماء من البحارة المّهَرةْ الأشاوس البررة، علي قلب رجل واحد شكلوا جميع لجان المؤتمر من رئيس المؤتمر، إلي اللجنة العلمية، ورئيس، وأعضاء اللجنة التحضيرية الأفذاذ، وفرسان اللجان الإعلامية، وغيرهم من اللجان العاملة العريقة، ومن الجنود المجهولين الخ..؛ ليشع النور من المؤتمر العلمي الدولي الثاني الُمحكم الكبير، لكلية العلوم الإنسانية بجامعة الإسراء، والموسوم تحت عنوان: "جامعة الدول العربية، والقضية الفلسطينية، تحديات، وفرص"؛ حيث أنهم الأن يضعون بصمات اللمسات الأخيرة، و النهائية إيذانًا لبدء عقد المؤتمر، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق  5 - 6  (فبراير) 2019، في مدينة غزة، بفندق المشتل؛ حيثُ يشارك في هذا المؤتمر 58 جامعةً، و27 مركزاً بحثيًّا علمياً من أصقاع الأرض من حوالي  36 دولة من مختلف جامعات العالم، وبحضور العديد من الشخصيات، والمنظمات الدولية والإقليمية؛ علمًا أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على دور جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية وعلاقتها بالقضية الفلسطينية، وتحليل طبيعة دورها وفاعليته، والتعرف على الأسس التي تقوم عليها الاستراتيجية الفلسطينية في التعامل مع جامعة الدول العربية؛ كما سيعمل على تقديم رؤى استشرافية حول مستقبل جامعة الدول العربية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية للخروج بخارطة طريق متكاملة لصناع القرار في فلسطين في كيفية التعامل مع الجامعة العربية في ظل المتغيرات الدولية، والإقليمية الحالية؛ علمًا أن المؤتمر تحت رعاية العالم الفلسطيني الدكتور عدنان مجلي؛؛ وسوف تصل مدينة غزة العديد من الوفود الدولية، والعربية المشاركة في جلسات المؤتمر، وأبرزها وفد من جامعة الدول العربية، ومن منظمة التعاون الإسلامي، ومن منظمة الامم المتحدة، كما سيشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية، وعربية ودولية وازنة متمثلة في برلمانين وسياسيين، وصناع قرار، وسفراء ودبلوماسيين، وأكاديميين، وكل ذلك حبًا في فلسطين، فحينما تتوحد الجهود مع بعضها بعضاً تلتقي فنرتقي؛ ومن المتوقع أن ينتهي المؤتمر بُمخرجات علمية راقية ورائعة، من النتائج، والتوصيات، لتكون رافعة، علمية وبحثية، وفكرية، ووطنية، وعربية، واسلامية كبيرة دعمًا لموقف الرئيس الفلسطيني أبو مازن  رمز الشرعية، الساعي لإقامة الدولة الفلسطينية؛ لذلك تسعي جامعة الاسراء من خلال تلك المؤتمرات الدولية الكبيرة، وعبر البحوث العلمية المتميزة، لتكون منارة للعلم، والعلماء، وللتطور والتقدم، والازدهار، وللانعتاق من الاحتلال المجرم، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

       الكاتب الصحفي الباحث المفكر العربي والمحلل السياسي
 الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
  عضو  الاتحاد العام للكتاب والأدباء والمدربين العرب
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف