الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة الرجل ! بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2019-01-29
المرأة الرجل ! بقلم:عباس المعيوف
خلق الله الرجل بصفات ذكورية تميزه عن المرأة بالجسم وخلق المرأة بصفات تميزها عن الرجل بصفات أنثوية وهناك من جمع بين الضدين نتيجة عوامل خارجة عن الإرادة وأحياناً تكون للأسرة الدور الأكبر في تشكيل هذا الكيان الذي انحرف عن الفطرة السليمة، في ظل الانفتاح قمنا نشاهد بعض النساء في “السناب” تؤديْن دور الرجل ولا أدري هل هذا الفعل على قناعة تامة أم لجذب أعداد أكبر للمشاهدة والمتابعة، تقع في حيرة من أمرك عندما ترى الأغلب هن من بيئات محافظة ومن بيوتات قائمة على نسق الدين والعادات والتقاليد .

خُلقت المرأة مكملة للرجل بمعنى أن الرجولة مقابل الأنوثة وهنا معنى العلاقة بين الرجل والمرأة فالعاطفة الجياشة سر أنوثتها وعطائها وأهم ما يميز تلك العلاقة أن تغمره وأن تحتويه، من الصعوبة بمكان أن نقول إنها ظاهر بدأت على السطح في المجتمع السعودي فالحمد الله مازالت هي مصدر العطاء والأنوثة والجمال وتبقى حالات فردية هنا وهناك .

إذا سلمنا بأنها ظاهرة فهي بكل تأكيد تدعوا للقلق والدراسة ولربما العامل النفسي والأخلاقي وراء ذلك وتتحمل الأسرة تفاقم تلك المشكلة الأخلاقية وفعلاً من المعيب أن تنافس الزوجة الزوج في رجولته وتحرمه من نعومتها وهو خلاف مفهوم القوَامة للرجل: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ .

لمثل هذه الحالات جملة من الأسباب النفسية و يأتي في مقدمتها ضعف الوازع الديني فالإنسان كلما ابتعد عن الله أصبح الخلل النفسي نصيبه وحياته وبطبيعة الحال المرأة “المسترجلة” مرفوضة في كل الثقافات والديانات وهو خلاف الفطرة كذلك التفكك الأسري والثقافة الذكورية التي سيطرت على البيت تخلق جيلاً من النساء تشك في أنوثتها ولا ننسى أن بعض المجتمعات تجبر المرأة على ذلك من خلال النظرة الدونية لها.. وبكل تأكيد عندما يعيش الإنسان دون قيم وثقة في النفس يصبح تحت مرمى الشهوات والمتغيرات الإعلامية التي أصبحت الآن القاسم المشترك مع الأسرة في التربية .

الحل في علاج هذه الظاهر يبدأ من الأسرة نفسها بتعزيز معنى الأنوثة للفتاة من الصغر والتحذير من ثقافة الموضة الغربية الشاذة والتغير والابتعاد عن مواطن الشبهة وفي النهاية على المرأة التمايز بين الأنوثة والرجولة .

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف