الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدس بين التهويد والتطبيع والسقوط في بئر الخيانة بقلم سالي علاوي

تاريخ النشر : 2019-01-29
القدس بين التهويد والتطبيع والسقوط في بئر الخيانة
بقلم سالي علاوي 

منذ أكثر من 70 عاماً و"الكيان الصهيوني" يشنّ حملة عشوائية لتهويد القدس وفلسطين، إلا أنه في العقدين الماضيين نظم الصهاينة وحلفاؤهم الأمريكيون حملتهم التهويدية وأتبعوها بحملة تطبيعية تهدف إلى خلق رأي عربي ودولي مساند لكل إجراءات السلطات الصهيونية في كل ما تقوم به من إجراءات تعسفية بحق الفلسطينيين والقدس. 

التطبيع السلاح الناعم والقاتل الذي ترفعه بكل تحايل ومكر القوى الصهيونية المتمثلة بسلطة الاحتلال الصهيوني، وتؤيد الترويج لمفعوله وجدواه الجهات المساندة للدولة المحتلة المغتصبة، وفي مقدمة هذه الجهات المساندة الإدارة الأميركية التي تمخض عنها قرار نقل السفارة للقدس باعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل.

تستهدف نظرية "التهويد والتطبيع" الى إضعاف الموقف العربي برمّته وإضعاف الطرف الفلسطيني وتجريده من أي أوراق ضغط يمتلكها للمطالبة بحقه في تحرير أرضه وإنقاذ مقدساته في فلسطين التي تتعرض لهجمات الاستيطان وخطط التهويد.

وإذا تمعنا في معنى التطبيع ومغزاه وأبعاده البالغة الخطورة على القدس وعلى سائر الأراضي المحتلة، نقف أمام حقيقة صادمة بأفدح العواقب وأشدها خطورة منذ النكبة عام 1948 ، وبكل ما يحمل هذا من احتمالات وتطورات ليست بالتأكيد في صالح القضية الفلسطينية التي اعتاد العرب أن يعتبروها قضيتهم القومية المركزية.

فالتطبيع مع المحتل هي دعوة صريحة للاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، والتي تستهدف الشعوب العربية قبل أن تستهدف الأنظمة العربية وحكوماتها القائمة.

فما زالت جراح القدس تنزف، وتحلم بمن يمد يده من العرب ليربطها ويوقف نزيفها وهي تتسع وتتورّم تحت سياط عواصف استيطانية وتهويدية شديدة ومتواصلة، إلا أن أيدي الكثيرين من القبائل العربية تراخت، ووقعت تحت تأثير هواء فاسد محملا بثاني أكسيد التطبيع الخانق، الذي لا يخلو من تلوث وسموم، تستهدف إضعاف الصوت العربي المطالب بالحقوق الوطنية والتاريخية والدينية في مدينة القدس، التي يراد لها عربيا وإسلاميا أن تظل مدينةً عربية إسلامية عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف