الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتوى أم صك غفران؟!بقلم:حميد طولست

تاريخ النشر : 2019-01-29
فتوى أم صك غفران؟!بقلم:حميد طولست
فتوى أم صك غفران؟ !!
لقد ساهمت حركة التطور العلمي والصناعي والتقني الهائلة في تعقيد حياة الناس بايقاعاتها المتسارعة، وبما أفرزته من معطيات وأحداث الضاغطة بآثارها على واقعهم ،الذي كان بسيطا، ومحدودا قبل انفتاحهم على ومنجزات العصر التي بات من الصعب ملاحقة أو مجاراة تداعياته ، وأضحت موضع خلاف بينهم في الكثير من إشكالات المستجدات التي لامست حياتهم في مختلف المجالات ، وعلى رأسها الأمور الشرعية، التي لم تعد تقتصر على مجرد الطهارة، والعبادات، والأحوال الشخصية وغيرها من التداول اليومي من القضايا والأحداث ومتطلبات المعاصرة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الدينية ، والتي أصبحت تقتضي تعاملا خاصا يتناسب مع خصوصيتها التي لم تكن معروفة من قبل ، وغير مذكورة في التراث الفقهي، لارتباطها بالمعاملات الاقتصادية من شبكة البنوك، والبورصات، الشركات العابرة للقارات، وصور متنوعة لاقتصادات الإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي ، وغيرها من المعطيات الجديدة التي ألقت بظلالها الكثيفة على مسلمي العصر، وفرضت تدخلا عاجعلا للمعايير الأخلاقية والأحكام الدينية التي تستوعب تنظيم ومواجهة الكثير من جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وذلك عن طريق الفتوى -التي هي بنت زمانها، كما تعارف الفقهاء على ذلك- المستنبطة من الدليل الشرعي المتناغم مع مجريات العصر ، دون اختزال أو تشويه للنصوص الفقهية القديمة، أو تجريدها من سياقاتها التاريخية والحضارية، وإسقاطها على الإشكالات المستحدثة ، كما فعل السيد عبد الإله بنكيران حين خرج مدافعا ، وبمنهجيته الدنكيشوتية المعهودة ، عن مرعيته البرلمانية أمينة ماء العينين -بعد تراجعها عن ادعاء فبركة صور سفورها بباريس المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي – موظفا في ذلك ، بعض خزعبلات الشرائع الميتة الفارغة المضمون، والخاوية المحتوى، لتحريف النقاش عن موضوعه الأساسي ، الذي هو تصرفات بعض قياديي حزبه المزدوجة الخطاب ، وسلوكياتهم المليئة بالنفاق والكذب والغش وخداع المواطنين بمظاهر التدين الزائفة المعتمدة على السبحات واللحى وزبيبة الصلاة وتحجيب المرأة ، بدلا من إتخاذها موقفا واضحا من علاقاتهم الغرامية خارج إطار الزواج والشرعية ، الفتواه الشاذة عن الحرية الفردية الخاصة بارتداء الحجاب من عدمه، الأمر الذي لا يهم الناس في شيء ، ولا يعيرون أي اهتمام لمن وضعت الحجاب أو نزعته و ارتدت لــ" بيكيني" في باريس أو في غيرها من مدن وشواطئ العالم ، مادامت صادقة مع نفسها ومحيطها ولا تخشى التعري الذي يظهر من يتسترون بالنافق ويتدثرون بالكذب وبالرياء وبالأخلاق المصطنعة على حقيقتهم ، ويكشف الذين يتظاهرون بما ليس في دواخلهم كي يحافظوا على بقاء صورهم جميلة..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف