الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نفاقكم ... إلى أين؟! بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2019-01-28
نفاقكم ... إلى أين؟! بقلم:د.عمر عطية
نفاقكم ... إلى أين ؟ !.
د.عمر عطية
27/01/2019
طالما حدثنا والدي رحمه الله عن قصة شيخ القبيلة الذي أطلق العنان لجمله ليجتاح مزارع أفراد القبيلة ، وكانت المشكلة أن الكل منزعج و متضرر من تصرفات الشيخ و جمله لكن لم يجرؤ أحد على مفاتحة الشيخ والشكوى على ذلك الجمل " المدلل " أو لنقل أن المشكلة كانت " من يقرع الجرس" ! .
وفي اجتماع للقوم اقترحوا أن يذهبوا بوفد للشيخ على أن يبدأ أحدهم في الحديث عن الجمل ومن ثم يكمل البقية الشكوى عن الجمل .
تبرع أحدهم أن يبدأ وقال لهم : عندما ندخل على الشيخ أنا فقط أقول كلمة الجمل ومن ثم تكملوا الحديث أن سبب زيارتنا أن جمله يتلف مزارعنا و أن عليه أن يتصرف معه .
وفعلا ذهبوا للشيخ و ما إن دخلوا على الشيخ حتى سألهم : " بيش رايحين وبيش جايين ؟! " ، فرد ذلك الرجل الذي تبرع ببداية الحديث قائلا :" الجمل ياسيدي " ، فقال الشيخ : " إشفيه الجمل ؟! " .
سكت الجميع ، ثم ردد الشيخ عدة مرات " إشفيه الجمل ؟! " والجميع سكوت ، فقال ذلك الرجل " الشجاع " : " يا سيدي بدنا نشتري ناقة للجمل توَنسه " ! ، فقال الشيخ : " تحكي زين يا ولدي " ! .
انفض الاجتماع وبدأ القوم بإلقاء اللوم على صاحبهم على " فعلته " ، فقال لهم : لم أجد عقوبة لسكوتكم و جبنكم و نفاقكم غير الذي قلت ! .
وهكذا يستمر الشيخ في غيه ويستمر جمله في التخريب و يخسر أهل القبيلة زرعهم و فوق ذلك عليهم أن يشتروا ناقة للجمل !.
هكذا يفعل النفاق في الأوطان و في أصحابها ، فهل من معتبر ؟!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف