الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان الله في عون الحكومة القادمة بقلم:رامي مهداوي

تاريخ النشر : 2019-01-28
كان الله في عون الحكومة القادمة بقلم:رامي مهداوي
كان الله في عون الحكومة القادمة

رامي مهداوي

بدأ الشارع الفلسطيني بتداول أسماء رؤساء حكومة ووزراء جدد، وذلك بعد أن صرح أكثر من مسؤول بأن المطلوب هو حكومة وطنية وفصائلية لمواجهة الواقع الحالي، وحتى لا أدخل في غيبيات وصراعات الأمور؛ فإن أي حكومة كانت_ سواء الحالية ان استمرت أو التي ستأتي_  وبغض النظر عن من سيقودها أقول لهم كان الله في عونكم.

فالتركيز على أسماء المرشحين لقيادة الحكومة الجديدة من وجهة نظري أول الخطوات باتجاه الفشل، لأن المطلوب هو ليس من؟ بقدر ماذا؟ وكيف؟ ما يواجه الحكومة الحالية والقادمة من معضلات انشطارية يرمي على كتفيها العديد من الأثقال والمُثبطات في مواجهة التحديات على مختلف الأصعدة المتمثلة في:

 أولاً: كيفية مواجهة الإحتلال المُدمر لأي مشروع تنموي والمسيطر على كافة الموارد.

ثانياً: كيفية التعامل مع صفقة القرن ونتائجها التي بدأت تطفو على السطح وبالأخص بالملف الأمريكي.

ثالثاً: كيفية التعامل مع قطاع غزة في ظل مأسسة الإنقسام من قبل حركة حماس.

رابعاً: كيفية اعادة النظر بكافة القضايا المجتمعية التي يعاني منها الشارع الفلسطيني وبالأخص في قضايا الخدمات: الصحة، التعليم، الضرائب والجمارك، البنية التحتية، أسعار المحروقات والإتصالات المسعورة، مساندة القطاع الزراعي للنهوض، محاربة الفساد بكل أنواعه، فرض الأمن والأمان، دعم المشاريع الإقتصادية للنهوض بالواقع التنموي، محاربة الفقر، التسريع في القضايا العالقة بالمحاكم والنهوض بهذا القطاع... والكثير الكثير من القضايا التي يجب وضع خطة عملية حسب الأولوية.

خامساً: اعادة ثقة الشارع الفلسطيني بالحكومة وهذه هي المهمة الأصعب وخصوصاً اذا ما لم يشعر المواطن بتغيرات سريعة ملموسة مع انجازات متوازية بالنقاط السابقة.

سادساً: اعادة صياغة مشروع عمل المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية  والهيئات التابعة لها بما يتلاءم مع التغيرات التي طرأت منذ ولادة السلطة الوطنية الفلسطينية، بالإستناد الى هدف أي حكومة في العالم مع مراعاة الخصوصية الفلسطينية المتمثلة بأنها سلطة تحت احتلال.

كل نقطة من النقاط السابقة بحاجة الى مساحة تفكير أكبر من مساحة مقالي خرم إبرة، لهذا أستغرب من "الإنتلجنسيا" الفلسطينية التي تطرح أسماء وزراء ورئيس وزراء وكأننا إحدى الدول الإسكندنافية وكل شخص منهم يمتلك عصى سحرية لتغيير الواقع الحالي.

ذلك لا ينفي أهمية وجود الشخص المناسب في المكان المناسب، بالتأكيد نحن بحاجة الى أشخاص قادرين للعطاء ودماء شابة تستطيع الركض الى الأمام وليس التعكز بخطوات تُعيدنا للخلف سنوات، لذلك كله أقول كان الله في عون الحكومة القادمة.

للتواصل:

 [email protected] 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف