الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثقافة العوام بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2019-01-28
ثقافة العوام بقلم:عباس المعيوف
داخل أي مجتمع هناك أكثر من سلطة للنفوذ وتأتي في المقدمة السلطة السياسية وهذا لا خلاف فيها ولا جدال، بعدها تبدأ السلطات الأخرى سلطة رجال الدين والوجهاء ورجال الأعمال والعوام.

  العوام مفهوم متغير وليس ثابت بمعنى، فقد كان مصطلح العامة يطلق على غير المتعلم أما لآن فأصبح المفهوم مختلفاً تماماً فيطلق على السواد الأعظم من الناس بما فيهم حملة الشهادات الاكاديمية.

هناك من يوظف سعار العوام البسطاء من أجل مشروعه الخاص والتأكيد على النفوذ والسيطرة الاجتماعية وأكثر من يبدع في هذا المجال هم رجال الدين وهنا لا نعمم ولكن اكاد أجزم بأن العديد منهم حياتهم مركبة على هذا البناء الاجتماعي.

من يدخل في أروقة ثقافة العوام يجدهم يحملون هدفاً سامياً في نظرهم والسماء معهم تبارك الخطوات , فبيدهم المال والتجييش والضغط الاجتماعي والتأثير بشكل كبير في العقل الجمعي وهذا ما أكد عليه المفكر الإسلامي  إبراهيم البليهي في وصفه للعوام بالقول ليسوا فقط الأميين الذين لا يُحسنون القراءة والكتابة وإنما العوام هم الذين يحكمون على قضايا لا يعرفون عنها ما يؤهلهم للحكم فيها ويشغبون على من يملك المعرفة الممحَّصة والرؤية المعمَّقة فيُحجم اضطراراً عن تعرية هذا الجهل فلا يجرؤ أن يقول ما يرى أنه الحق والصواب خوفاً من سلطة العوام وما تؤدي إليه مخالفتهم من تشويه السمعة وفقدان المكانة وربما قطْع مصدر الرزق فحين يضطر الأعلم أن يُخفي أفكاره وآراءه ومواقفه أمام الأقل علماً والأضعف اهتماماً فإن في هذا هزيمة للعلم وانتصاراً للجهل وانسداداً للآفاق وقلباً لمنطق التعليم والتعلم.

ومنها يدخل المجتمع في أزمة أثر أزمة ويقف البناء والتطوير عقبة فكل واحد يخون الاخر بالوقوف والتصدي لطريق الحق حسب مفهومه القاصر والذي يغذيه من يسعون للنفوذ السيطرة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف