
داخل أي مجتمع هناك أكثر من سلطة للنفوذ وتأتي في المقدمة السلطة السياسية وهذا لا خلاف فيها ولا جدال، بعدها تبدأ السلطات الأخرى سلطة رجال الدين والوجهاء ورجال الأعمال والعوام.
العوام مفهوم متغير وليس ثابت بمعنى، فقد كان مصطلح العامة يطلق على غير المتعلم أما لآن فأصبح المفهوم مختلفاً تماماً فيطلق على السواد الأعظم من الناس بما فيهم حملة الشهادات الاكاديمية.
هناك من يوظف سعار العوام البسطاء من أجل مشروعه الخاص والتأكيد على النفوذ والسيطرة الاجتماعية وأكثر من يبدع في هذا المجال هم رجال الدين وهنا لا نعمم ولكن اكاد أجزم بأن العديد منهم حياتهم مركبة على هذا البناء الاجتماعي.
من يدخل في أروقة ثقافة العوام يجدهم يحملون هدفاً سامياً في نظرهم والسماء معهم تبارك الخطوات , فبيدهم المال والتجييش والضغط الاجتماعي والتأثير بشكل كبير في العقل الجمعي وهذا ما أكد عليه المفكر الإسلامي إبراهيم البليهي في وصفه للعوام بالقول ليسوا فقط الأميين الذين لا يُحسنون القراءة والكتابة وإنما العوام هم الذين يحكمون على قضايا لا يعرفون عنها ما يؤهلهم للحكم فيها ويشغبون على من يملك المعرفة الممحَّصة والرؤية المعمَّقة فيُحجم اضطراراً عن تعرية هذا الجهل فلا يجرؤ أن يقول ما يرى أنه الحق والصواب خوفاً من سلطة العوام وما تؤدي إليه مخالفتهم من تشويه السمعة وفقدان المكانة وربما قطْع مصدر الرزق فحين يضطر الأعلم أن يُخفي أفكاره وآراءه ومواقفه أمام الأقل علماً والأضعف اهتماماً فإن في هذا هزيمة للعلم وانتصاراً للجهل وانسداداً للآفاق وقلباً لمنطق التعليم والتعلم.
ومنها يدخل المجتمع في أزمة أثر أزمة ويقف البناء والتطوير عقبة فكل واحد يخون الاخر بالوقوف والتصدي لطريق الحق حسب مفهومه القاصر والذي يغذيه من يسعون للنفوذ السيطرة..
العوام مفهوم متغير وليس ثابت بمعنى، فقد كان مصطلح العامة يطلق على غير المتعلم أما لآن فأصبح المفهوم مختلفاً تماماً فيطلق على السواد الأعظم من الناس بما فيهم حملة الشهادات الاكاديمية.
هناك من يوظف سعار العوام البسطاء من أجل مشروعه الخاص والتأكيد على النفوذ والسيطرة الاجتماعية وأكثر من يبدع في هذا المجال هم رجال الدين وهنا لا نعمم ولكن اكاد أجزم بأن العديد منهم حياتهم مركبة على هذا البناء الاجتماعي.
من يدخل في أروقة ثقافة العوام يجدهم يحملون هدفاً سامياً في نظرهم والسماء معهم تبارك الخطوات , فبيدهم المال والتجييش والضغط الاجتماعي والتأثير بشكل كبير في العقل الجمعي وهذا ما أكد عليه المفكر الإسلامي إبراهيم البليهي في وصفه للعوام بالقول ليسوا فقط الأميين الذين لا يُحسنون القراءة والكتابة وإنما العوام هم الذين يحكمون على قضايا لا يعرفون عنها ما يؤهلهم للحكم فيها ويشغبون على من يملك المعرفة الممحَّصة والرؤية المعمَّقة فيُحجم اضطراراً عن تعرية هذا الجهل فلا يجرؤ أن يقول ما يرى أنه الحق والصواب خوفاً من سلطة العوام وما تؤدي إليه مخالفتهم من تشويه السمعة وفقدان المكانة وربما قطْع مصدر الرزق فحين يضطر الأعلم أن يُخفي أفكاره وآراءه ومواقفه أمام الأقل علماً والأضعف اهتماماً فإن في هذا هزيمة للعلم وانتصاراً للجهل وانسداداً للآفاق وقلباً لمنطق التعليم والتعلم.
ومنها يدخل المجتمع في أزمة أثر أزمة ويقف البناء والتطوير عقبة فكل واحد يخون الاخر بالوقوف والتصدي لطريق الحق حسب مفهومه القاصر والذي يغذيه من يسعون للنفوذ السيطرة..