الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تكن مألوفاً؛ فكر خارج الصندوق بقلم:هديل جندية

تاريخ النشر : 2019-01-28
الألفة تعني في جوهرها الإعتياد على شيء و عدم التخالف معه و الشعور بالفرح الممزوج بالأمان . قد يبدو شعور الألفة مطمئنا بعض الشيئ فعندما تزور مدينة لأول مرة , تشعر بالغربة لعدم وجود أشخاص محيطون بك تألفهم و تعرف أطباعهم لكن إن قابلت صديقا قديما في تلك المدينة فسوف يتلاشى لديك شعور الغربة تلقائيا و تشعر بالألفة ـ

لست بصدد الحديث في هذا المقال عن علاقات الفرد بمحيطه و شعوره بالألفة معهم . إنما أعني انفراد الإنسان بشخصيته و سلوكه و إنجازاته حتى انفعالاته عن أقرانه . فيخال للأشخاص في محيط ذلك الشخص بأنه عملة ثمينة , نسخة فريدة من نوعها أو حتى تطبيق لمقولة " خالف تعرف " !

ما يجهله الكثيرون بأن المقولة السابقة لها نسخة أخرى : " خالف تذكر " . وأنا شخصيًا أرى أن المقولة بنسخيتيها وجهان لعملة واحدة .

ما الفائدة المرجوة من السير مع القطيع و الخوف من التميز و الإنفراد أو حتى المخالفة ؟ قد يكون الجواب هو الإبتعاد عن التعب , التحدي , المخالفة أو حتى العقاب . لكن , لن يجد هؤلاء الراحة الأبدية , الإطمئنان أو حتى الألفة في معناها الحقيقي . بل سيستمرون في السير في حلقة مفرغة في فلك الحياة التي تحتاج و بشدة إلى مجازفون برغبة ملحة للتميز و الإنفراد و بإيمان بأن القصد من الوجود هو الطموح إلى ما بعد الوجود وأن عليهم الإهتمام بالفرصة التي ينتزعونها وليس في الفرصة التي تمنح لهم .

يقال أن أي شيء تفعله أكثر من ثلاث مرات يصبح عادة، والعادة هي الشيء المألوف الذي يفعله الإنسان بدون تفكير ولا يشعر بضيق أو تعب.

لا يجرؤ الإنسان على تغيير شيء من عادات مجتمعة، بل إن البعض يوصلها لدرجة التقديس، وبعض العادات قد تكون عائقا أمام التفكير والطموح.

العادة تكونت من أفعال مستمرة لشي ما أو حدث ما، ويزخر مجتمعنا العربي بكامل أقطاره بالعديد من العادات والتقاليد منها ما هو غريب، ومنها ما هو طبيعي ومنها ما هو منافي للدين، ومشكلتنا في المجتمع العربي أن الأغلب يقدس العادات والتقاليد و يرى بأنها لا تتبع لقانون التجدد و البلورة . إن المجتمع الذي يرفض الاختلاف والتنوع يحاول عمل نسخ متطابقة من أفراده مجتمع ضعيف وغير متماسك. لكن الاختلاف سنة الله في الكون وهو أساسي في استخلاف الله للإنسان في الارض.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف