
على اسماعيل اصحى ياورد !
وجيــه نــدى بحار كل الفنون و حياة الفنان والموسيقى الكبير علم من اعلام الاغنيه الشعبيه العلميه مين ينسى حبه لمصر وزوجته الشاعره نبيله قنديل والحان رايحه فين ياعروسه – رايحين ف ايدنا السلاح – ام البطل خلال سنوات ماضيه اسنطاعت شركة صوت القاهره ان تطبع 3 شرائط كاسيت من موسيقى وابداع و اصوات فنيه شهيره منهم عبد الحليم حافظ و عندما طالبت اسرته بعد وفاته حق الطبع و التوزيع لم تنل الاسره و زوجته الشاعره نبيله فنديل اى حق هو على اسماعيل حسن خليفه مواليد عام1924 فى درب الدقاق بحى المناصره وبعد ان اتم تعليمه فى مدرسة الجمعيه الخيريه الابتدائيه الاسلاميه وبعد ذلك الحقه والده بمدرسة الصناعات الزخرفيه ولكن فى مدينة السويس حيث الصناعات التابعه للاسطول البحرى المصرى وكان نصيبه قسم النجاره ولكنه لم يحقق امل والده باكمال الدراسه بعد قبول اوراقه وهرب من القاهره الى طنطا وهناك عمل فى الافراح مع فرقه الات نحاسيه ولمدة سنه بعيدا عن منزله فى القاهره وحينما قرا اعلانا عن افتتاح معهد الموسيقى تقدم وكان من دفعته كمال الطويل وعبد العظيم محمد واحمد فؤاد حسن وعبد الحليم شبانه وفايده كامل وعبد العظيم عبد الحق وعمل فى المحلات الليليه على الة الساكسفون وكانت تتخاطفه المحلات الليليه لكفائته الابداعيه ولذا يعد أعظم موزع موسيقي أنجبته مصر في منتصف القرن العشرين .. على يديه ولدت فرقة رضا و قدمت باعماله احلى واعظم ما قدمت و هو صاحب الفضل فى نقلها منمجرد البلاتوه الى العمل الكامل و ذلك عندما قدمت اوبريت على بابا اشتهر في بداياته بتلحينه للأغاني فقدقام بتلحين الاغانى الاولى للمطرب الجديد فى تلك الحقبه ومطلع الخمسينات حيث قدم له الحان اصيل ونخيل والجدول ومركب الاحلام وفى سكون الليل والعيون بتناجيك وجميعهم من نظم امام الصفطاوى وحبيبى فى عنيه لابراهيم رجب فرحتى وهنايا لمحمود على اسماعيل ماتصدقنيش لابراهيم كامل رفعت وفى منتصف الخمسينات قدم لعبد الحليم حافظ الحان لاتلمنى لمحمد على احمد وغيرها حتى ان اللجنه الاذاعيه والمشرفه على تسجيل واستماع تلك الاعمال الجديده والمبتكره واللحن الواحد لا يتعدى ال3 دقائق اوصت ببرائة افكار على اسماعيل الموسيقيه وتعيينه فى الدرجه الاولى الممتازه بين المعتمدين من ملحنى الاذاعه وكانت اللجنه مشكله من تماضر توفيق ومحمد محمود شعبان ومحمد حسن الشجاعى ومن افخر اعماله اللحنيه نشيد ( دع سمائى ) والذى نظمه الشاعر كمال عبد الحليم فى حرب 1956 ليفوز بجائزة الانتاج الادبى ومرة ثانيه حصل على تلك الجائزه عام 1958 ابان الوحده مع سوريه عندما غنى الثلاثى لحن (شربات الوحده) وقدم للاذاعه برنامج صواريخ الموسيقى الفكاهى وتعاون مع فرقة رضا فى اول انشائها مع محمود وعلى رضا ووضع كل موسيقى الرقصات وكذا التوزيع الاوكسترالى وبالاضافه انه كان يقوم بالتوزيع الموسيقى لالحان غيره من الموسيقيين ومن تلك التوزيعات (حكاية شعب) و(حبيبها) و(مطالب شعب) و غنى ايضا العندليب من موسيقى الموسيقار على اسماعيل حبيبى فى عينيه لابراهيم رجب – فى سكون الليل وغنى و غنى و يا مغرمين لامام الصفطاوى – ما تصدقنيش لابراهيم كامل رفعت - فرحتى و هنايا لمحمود اسماعيل جاد و غنى كمال حسنى يااسمر ياسكر لمرسى جميل عزيز وغنى محمد قنديل للوحده بين مصر و سوريه لحن حبيبى من حلب من نظم على التركى و غنت مديحه عبد الحليم سلة الزهور من نظم احمد مخيمر – محلا السهر ويا القمر و ليه بتخبى سر هواك لعبد العزيز سلام وقدمت مجموعة الفنانين انشودة الثار و شارك الغناء فايده كامل و عبد الغنى السيد و نجاة الصغيره ونجاح سلام و صباح و فايزه احمدو محمد قنديل ورفيق شكرى وقدم موسيقاة لاهل الطرب ومن بينهم احلام حيث غنت الحان حب الرمان لمرسى جميل عزيز ليتنى استطيع من نظم امام الصفطاوى وغنت سعاد مكاوى عمرى يا عمرى لمحمد اسماعيل – سامعه دقة قلبك لابراهيم رجب – و لحن ياترى انت ولا مش انت دويتو مع عبد الروؤف اسماعيل ومننظم بيرم التونسى - واهدى الخفيفه سعاد احمد مونولوج هاتى يا سدره لعبد الفتاح ماضى – الدنيا نظامها كده لمصطفى الطائر – العقل ياهوه لعلى التركى شريفه فاضل ولحن ام البطل ومن تاليف زوجته الشاعره نبيله قنديل الثلاثى المرح (اصحى يا ورد) صباح غنت لثورة يوليو ومن الحانه (شوبش يا حبايب العروبه) وليه ما باغيرشى من نظم صالح جودت عادل مامون غنى (الليل) من نظم مصطفى الريس – غنى يا مصر لصالح جودت - خلقت للهوى من تاليف ابراهيم رجب فايدة كامل غنت من الحان على اسماعيل فات الكتير يا بلدنا من نظم عبد الوهاب محمد . توفى علي إسماعيل بالسكتة القلبية على المسرح بينما كان منهمكاً بعمل بروفة لمسرحية " كباريه " وعمر 50 سنه فقط و قد سبق ان تخلف عن نداء فرقة رضا ليقود موسيقاها فى رحله خارجيه – واعتذر عن جولتها الافريقيه ايضا التليفزيون يسعى اليه لتصوير لقاء معه مع زوجته الشاعره الغنائيه نبيله قنديل والتى صاحب زواجهما نصف عمره 25 سنه وكانا سيحتفلان بيوبيلهما و هنائهما العائلى بعد ايام مع ولديهما و ابنتهما الشابه وكانت النهايه فى الثامنه مساء 16 يونيو 1974 عندما كان على وشك ان يبدا بروفه مع فرقته الموسيقيه على الحان المسرحيه المرحه و الجديده ( كباريه ) و التى ستقدم على مسرح الحريه – بجوار مدخل الجامعه الاميريكيه فى القاهره – فاذا بضيوف يسعون اليه – فيترك عصا المايسترو ليجالسهم وكانت الجلسه مع المخرج حسين كمال و مجدى العمروسى و بليغ حمدى و حوار باسم يجمعهم – واذا بالموسيقار يعطس مرتين و يحاول ان يحكى لهم موعده مع السفر صباح اليوم الى موسكو ليتسلم جائزة ناصر التى راى السوفيت ان يهدوها اليه ( موسيقيا ) و ايضا الى عبد الرحمن الشرقاوى كاتبا و الى عنايات عزمى باليه – الا ان جملته الاخيره تتعثر كلماتها قبل ان يميل الى الابد راسه المكمل بشعره الغزير فوق المكتب الذى جلس عليه امام ضيوفه – لكن احد لا يصدق ان كل هذه الحيويه التى كان يتميز بها على اسماعيل قد فارقته على مسرح الحياه وانما على خشبة المسرح – لقد مات الموسيقار ولم تمت موسيقاه وكرمته الدوله فى اطلاق اسمه على احدى الشوارع فى حى بولاق الدكرور – رحمه الله واسكنه فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــــه نـــــدى
[email protected]
وجيــه نــدى بحار كل الفنون و حياة الفنان والموسيقى الكبير علم من اعلام الاغنيه الشعبيه العلميه مين ينسى حبه لمصر وزوجته الشاعره نبيله قنديل والحان رايحه فين ياعروسه – رايحين ف ايدنا السلاح – ام البطل خلال سنوات ماضيه اسنطاعت شركة صوت القاهره ان تطبع 3 شرائط كاسيت من موسيقى وابداع و اصوات فنيه شهيره منهم عبد الحليم حافظ و عندما طالبت اسرته بعد وفاته حق الطبع و التوزيع لم تنل الاسره و زوجته الشاعره نبيله فنديل اى حق هو على اسماعيل حسن خليفه مواليد عام1924 فى درب الدقاق بحى المناصره وبعد ان اتم تعليمه فى مدرسة الجمعيه الخيريه الابتدائيه الاسلاميه وبعد ذلك الحقه والده بمدرسة الصناعات الزخرفيه ولكن فى مدينة السويس حيث الصناعات التابعه للاسطول البحرى المصرى وكان نصيبه قسم النجاره ولكنه لم يحقق امل والده باكمال الدراسه بعد قبول اوراقه وهرب من القاهره الى طنطا وهناك عمل فى الافراح مع فرقه الات نحاسيه ولمدة سنه بعيدا عن منزله فى القاهره وحينما قرا اعلانا عن افتتاح معهد الموسيقى تقدم وكان من دفعته كمال الطويل وعبد العظيم محمد واحمد فؤاد حسن وعبد الحليم شبانه وفايده كامل وعبد العظيم عبد الحق وعمل فى المحلات الليليه على الة الساكسفون وكانت تتخاطفه المحلات الليليه لكفائته الابداعيه ولذا يعد أعظم موزع موسيقي أنجبته مصر في منتصف القرن العشرين .. على يديه ولدت فرقة رضا و قدمت باعماله احلى واعظم ما قدمت و هو صاحب الفضل فى نقلها منمجرد البلاتوه الى العمل الكامل و ذلك عندما قدمت اوبريت على بابا اشتهر في بداياته بتلحينه للأغاني فقدقام بتلحين الاغانى الاولى للمطرب الجديد فى تلك الحقبه ومطلع الخمسينات حيث قدم له الحان اصيل ونخيل والجدول ومركب الاحلام وفى سكون الليل والعيون بتناجيك وجميعهم من نظم امام الصفطاوى وحبيبى فى عنيه لابراهيم رجب فرحتى وهنايا لمحمود على اسماعيل ماتصدقنيش لابراهيم كامل رفعت وفى منتصف الخمسينات قدم لعبد الحليم حافظ الحان لاتلمنى لمحمد على احمد وغيرها حتى ان اللجنه الاذاعيه والمشرفه على تسجيل واستماع تلك الاعمال الجديده والمبتكره واللحن الواحد لا يتعدى ال3 دقائق اوصت ببرائة افكار على اسماعيل الموسيقيه وتعيينه فى الدرجه الاولى الممتازه بين المعتمدين من ملحنى الاذاعه وكانت اللجنه مشكله من تماضر توفيق ومحمد محمود شعبان ومحمد حسن الشجاعى ومن افخر اعماله اللحنيه نشيد ( دع سمائى ) والذى نظمه الشاعر كمال عبد الحليم فى حرب 1956 ليفوز بجائزة الانتاج الادبى ومرة ثانيه حصل على تلك الجائزه عام 1958 ابان الوحده مع سوريه عندما غنى الثلاثى لحن (شربات الوحده) وقدم للاذاعه برنامج صواريخ الموسيقى الفكاهى وتعاون مع فرقة رضا فى اول انشائها مع محمود وعلى رضا ووضع كل موسيقى الرقصات وكذا التوزيع الاوكسترالى وبالاضافه انه كان يقوم بالتوزيع الموسيقى لالحان غيره من الموسيقيين ومن تلك التوزيعات (حكاية شعب) و(حبيبها) و(مطالب شعب) و غنى ايضا العندليب من موسيقى الموسيقار على اسماعيل حبيبى فى عينيه لابراهيم رجب – فى سكون الليل وغنى و غنى و يا مغرمين لامام الصفطاوى – ما تصدقنيش لابراهيم كامل رفعت - فرحتى و هنايا لمحمود اسماعيل جاد و غنى كمال حسنى يااسمر ياسكر لمرسى جميل عزيز وغنى محمد قنديل للوحده بين مصر و سوريه لحن حبيبى من حلب من نظم على التركى و غنت مديحه عبد الحليم سلة الزهور من نظم احمد مخيمر – محلا السهر ويا القمر و ليه بتخبى سر هواك لعبد العزيز سلام وقدمت مجموعة الفنانين انشودة الثار و شارك الغناء فايده كامل و عبد الغنى السيد و نجاة الصغيره ونجاح سلام و صباح و فايزه احمدو محمد قنديل ورفيق شكرى وقدم موسيقاة لاهل الطرب ومن بينهم احلام حيث غنت الحان حب الرمان لمرسى جميل عزيز ليتنى استطيع من نظم امام الصفطاوى وغنت سعاد مكاوى عمرى يا عمرى لمحمد اسماعيل – سامعه دقة قلبك لابراهيم رجب – و لحن ياترى انت ولا مش انت دويتو مع عبد الروؤف اسماعيل ومننظم بيرم التونسى - واهدى الخفيفه سعاد احمد مونولوج هاتى يا سدره لعبد الفتاح ماضى – الدنيا نظامها كده لمصطفى الطائر – العقل ياهوه لعلى التركى شريفه فاضل ولحن ام البطل ومن تاليف زوجته الشاعره نبيله قنديل الثلاثى المرح (اصحى يا ورد) صباح غنت لثورة يوليو ومن الحانه (شوبش يا حبايب العروبه) وليه ما باغيرشى من نظم صالح جودت عادل مامون غنى (الليل) من نظم مصطفى الريس – غنى يا مصر لصالح جودت - خلقت للهوى من تاليف ابراهيم رجب فايدة كامل غنت من الحان على اسماعيل فات الكتير يا بلدنا من نظم عبد الوهاب محمد . توفى علي إسماعيل بالسكتة القلبية على المسرح بينما كان منهمكاً بعمل بروفة لمسرحية " كباريه " وعمر 50 سنه فقط و قد سبق ان تخلف عن نداء فرقة رضا ليقود موسيقاها فى رحله خارجيه – واعتذر عن جولتها الافريقيه ايضا التليفزيون يسعى اليه لتصوير لقاء معه مع زوجته الشاعره الغنائيه نبيله قنديل والتى صاحب زواجهما نصف عمره 25 سنه وكانا سيحتفلان بيوبيلهما و هنائهما العائلى بعد ايام مع ولديهما و ابنتهما الشابه وكانت النهايه فى الثامنه مساء 16 يونيو 1974 عندما كان على وشك ان يبدا بروفه مع فرقته الموسيقيه على الحان المسرحيه المرحه و الجديده ( كباريه ) و التى ستقدم على مسرح الحريه – بجوار مدخل الجامعه الاميريكيه فى القاهره – فاذا بضيوف يسعون اليه – فيترك عصا المايسترو ليجالسهم وكانت الجلسه مع المخرج حسين كمال و مجدى العمروسى و بليغ حمدى و حوار باسم يجمعهم – واذا بالموسيقار يعطس مرتين و يحاول ان يحكى لهم موعده مع السفر صباح اليوم الى موسكو ليتسلم جائزة ناصر التى راى السوفيت ان يهدوها اليه ( موسيقيا ) و ايضا الى عبد الرحمن الشرقاوى كاتبا و الى عنايات عزمى باليه – الا ان جملته الاخيره تتعثر كلماتها قبل ان يميل الى الابد راسه المكمل بشعره الغزير فوق المكتب الذى جلس عليه امام ضيوفه – لكن احد لا يصدق ان كل هذه الحيويه التى كان يتميز بها على اسماعيل قد فارقته على مسرح الحياه وانما على خشبة المسرح – لقد مات الموسيقار ولم تمت موسيقاه وكرمته الدوله فى اطلاق اسمه على احدى الشوارع فى حى بولاق الدكرور – رحمه الله واسكنه فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــــه نـــــدى
[email protected]