الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعترافات امرأة بقلم: فايز عمر بديع

تاريخ النشر : 2019-01-27
بقلم: فايز عمر بديع

تقول إحدى النساء بعد 28 عاماً من الزواج.. إن الرجل هو أجمل مخلوق خلقه الله وصوره، فهو يضحي بجميع الأشياء التي بين يديه ليعطيها لأخته أو ابنته أو أمه أو زوجته أو أباه او حفيده، وهو الذي يضحي بشبابه وصحته من أجل زوجته وأولاده، من خلال عمله بشكل متواصل، وأحياناً لأوقات متأخرة، دون أي تذمر أو شكوى، وهو الذي يحاول بناء حياة عائلته، ومستقبل أولاده، ولو أدى به ذلك إلى الاشتغال بعملين أو أكثر ولو على حساب صحته، وهو الذي يكافح ويناضل بشكل دائم، ثم يتحمل عتاب أمه وأبيه، وتوبيخ رئيسه في العمل.
وفوق ذلك كله، فاللوم كل اللوم، يقع على رأسه دائماً ..
إذا خرج للترفيه عن نفسه قليلاً، فهو إنسان غير مسؤول، وإذا بقي في المنزل، فهو رجل كسول، إذا وبَّخ أبناءه إن أخطأوا فهو متوحش، وإذا لم يوبخهم فهو متساهل، إذا منع زوجته من العمل فهو متسلط، وإذا تركها تعمل فهو مستغل، إذا سمع كلام أمه فهو خاضع، وإذا سمع كلام زوجته فهو خانع .
ورغم ذلك، فالأب هو الإنسان الوحيد في العالم الذي يتمنى أن يصبح أولاده أفضل منه في كل شيء.
الأب هو الذي يرضى عن أولاده ويدعو لهم بالخير وهو في قمة خيبة أمله منهم، هو الذي يتحمل أبناءه صغاراً إذا دعسوا على قدميه، ويتحملهم كباراً إذا دعسوا على قلبه، هو الذي يعطي أولاده أفضل ما يملك بل كل ما يملك، إن لم يستطع أن يُقدم لهم أفضل ما في العالم.
وإذا كانت الأم تحمل اطفالها ٩ شهور في أحشائها.. كذلك الاب يحمل ابناءه في عقله وتفكيره العمر كله، فالعالم بأسره بخير ما دام رب العائلة بخير .
وتنهي هذه المرأة الشجاعة اعترافها بقولها: احترموا كل رجل أو أب في حياتكم، فأنتم لن تقدروا ولن تعلموا أبداً، كمَّ التضحيات التي يبذلها من أجلكم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف