نجاح الزهراوي
شهدت عملية الصراع والمواجهة الجارية بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين منظمة مجاهدي خلق أحداثا وتطوراتا وفصولا فريدة من نوعها قد لانجد لها من مثيل في أية عملية صراع مماثلة، ولعل من أهم وأبرز الامور التي إتصفت بها هذه العملية، هو دأب هذا النظام على إرتکاب نشاطات إجرامية من قبيل إغتيلات أو تفجيرات ومن ثم يقوم بإلصاقها بالمنظمة ويوجه التهمة إليها، وعلى الرغم من إن المنظمة الى إنکار ذلك والاصرار عليه ولکن کان هناك بعض من الذين إنخدعوا بهذه المزاعم وإنطلت عليهم الخدعة والاکذوبة، ولاريب من إن هناك عدد کبير من هذه النماذج والتي مرت الايام کي يعود النظام بنفسه لکي يعترف بکونه من إرتکب تلك الجرائم!
ضمن الصراعات الحادة الدائرة بين أجنحة النظام بسبب من الظروف والاوضاع الحساسة التي تمر إيران بها وکثرة المشاکل والازمات وسعي کل طرف لفضح الآخر کي يبرر مواقفه أمام الشعب الايراني والمقاومة الايرانية مستقبلا، فقد کشف"تاج زادە"نائب وزير الداخلية في عهد محمد خاتمي رئيس الجمهورية في أعوام (1997-2005) في برنامج مناظرة تلفزيونية مع المدعو "زاكاني" المحسوب على جناح المرشد الاعلى للنظام، وبثها موقع حكومي في طهران، عن جوانب من أساليب الکذب والخداع والتمويه التي مارسها ومازال يمارسها النظام ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقال تاج زاده إن النظام هو نفسه من نفذ عملية التفجير في حرم الإمام الرضا في 20 يونيو 1994 ثم زعم بأن مجاهدي خلق هي من نفذتها. كما أنه وخلال عمليات الاغتيال المتسلسلة حيث راح ضحيتها كتاب وفنانون إيرانيون على يد فرق الاغتيالات التابعة لوزارة المخابرات سيئة الصيت للنظام، حاول النظام إلصاق تلك الجرائم بمجاهدي خلق وفقا لسيناريو تفجير حرم الإمام الرضا بغية التستر على هذه الجرائم.
منظمة مجاهدي خلق التي لم تتوقف عن نضالها المتواصل والمشروع بصورة مستمرة، فإنها لم تلجأ أبدا الى الاساليب الملتوية والمخادعة کما يفعل النظام بل إن کل ماتقوم به تشرحه وتوضحه للعالم فليس لديها من شئ تخجل منه أو تخفيه، فکما هي تقارع النظام وفق الاساليب المشروعة في الداخل عن طريق الاحتجاجات ونشاطات معاقل الانتفاضة، فإنها تواجهه على الصعيد الدولي من خلال نشاطاتها وفعالياتها السياسية والتي ستشهد العاصمة الفرنسية باريس في 08 شباط – فبراير 2019، تظاهرة ضخمة جدا بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة. وهذا هو أسلوب ونمط منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في النضال من أجل الۆحرية والديمقراطية.
شهدت عملية الصراع والمواجهة الجارية بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين منظمة مجاهدي خلق أحداثا وتطوراتا وفصولا فريدة من نوعها قد لانجد لها من مثيل في أية عملية صراع مماثلة، ولعل من أهم وأبرز الامور التي إتصفت بها هذه العملية، هو دأب هذا النظام على إرتکاب نشاطات إجرامية من قبيل إغتيلات أو تفجيرات ومن ثم يقوم بإلصاقها بالمنظمة ويوجه التهمة إليها، وعلى الرغم من إن المنظمة الى إنکار ذلك والاصرار عليه ولکن کان هناك بعض من الذين إنخدعوا بهذه المزاعم وإنطلت عليهم الخدعة والاکذوبة، ولاريب من إن هناك عدد کبير من هذه النماذج والتي مرت الايام کي يعود النظام بنفسه لکي يعترف بکونه من إرتکب تلك الجرائم!
ضمن الصراعات الحادة الدائرة بين أجنحة النظام بسبب من الظروف والاوضاع الحساسة التي تمر إيران بها وکثرة المشاکل والازمات وسعي کل طرف لفضح الآخر کي يبرر مواقفه أمام الشعب الايراني والمقاومة الايرانية مستقبلا، فقد کشف"تاج زادە"نائب وزير الداخلية في عهد محمد خاتمي رئيس الجمهورية في أعوام (1997-2005) في برنامج مناظرة تلفزيونية مع المدعو "زاكاني" المحسوب على جناح المرشد الاعلى للنظام، وبثها موقع حكومي في طهران، عن جوانب من أساليب الکذب والخداع والتمويه التي مارسها ومازال يمارسها النظام ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقال تاج زاده إن النظام هو نفسه من نفذ عملية التفجير في حرم الإمام الرضا في 20 يونيو 1994 ثم زعم بأن مجاهدي خلق هي من نفذتها. كما أنه وخلال عمليات الاغتيال المتسلسلة حيث راح ضحيتها كتاب وفنانون إيرانيون على يد فرق الاغتيالات التابعة لوزارة المخابرات سيئة الصيت للنظام، حاول النظام إلصاق تلك الجرائم بمجاهدي خلق وفقا لسيناريو تفجير حرم الإمام الرضا بغية التستر على هذه الجرائم.
منظمة مجاهدي خلق التي لم تتوقف عن نضالها المتواصل والمشروع بصورة مستمرة، فإنها لم تلجأ أبدا الى الاساليب الملتوية والمخادعة کما يفعل النظام بل إن کل ماتقوم به تشرحه وتوضحه للعالم فليس لديها من شئ تخجل منه أو تخفيه، فکما هي تقارع النظام وفق الاساليب المشروعة في الداخل عن طريق الاحتجاجات ونشاطات معاقل الانتفاضة، فإنها تواجهه على الصعيد الدولي من خلال نشاطاتها وفعالياتها السياسية والتي ستشهد العاصمة الفرنسية باريس في 08 شباط – فبراير 2019، تظاهرة ضخمة جدا بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية، للاحتجاج على انتهاكات صارخة وواسعة لحقوق الإنسان في إيران والأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في الأراضي الأوروبية ضد المعارضة. وهذا هو أسلوب ونمط منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في النضال من أجل الۆحرية والديمقراطية.
