
الخصوصية حق مقدس من حقوق... كافة الأفراد في المجتمعات ولكن تبقى فئة من أفراده يكسرون تلك القاعدة ، ويرتكبون أفعالا
تخل بخصويتنا .لدرجة أنها تنغص علينا عيشنا الكريم وتنرفزنا وترفع ضغطنا وتزيد من سكر دمنا .
قد تصدف وربما صادفك خلال مسيرتك الحياتية ومعايشتك الأيام ..فئة أعاذنا الله منها من يسمونهم معشر الناس( ثقيلوا الدم والظل) ، المتطفلون، الطفيليون .
وما أكثرهم في حياتنا وفي مجتمعنا ، إناس بطرفة عين يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ، تجدهم في لحظة يجلسون في حضنك منتهكين
خصوصيتك ، فتنهال أسئلتهم عليك ..أسئلة بلا طعم تنهمرة كالمطر وما عليك إلا الأجابة لدرجة أنك تحس بأنك أمام فريق من التحقيق وأنك أرتكبت أفظع الجرائم .
لو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا مقدور عليه ، لكنك تجدهم حين يأخذون عليك ، فقد تمتد أيديهم إلى علبة سجائرك ، وولاعتك ، وعطرك..وجوالك وقراءة رسائلك واجراء مكالمات على حسابك ..مما استدعى بعض الأذكياء الى كتابة عبارة (إرجع الهاتف يا ملقوف ) وربما يطلب سيارتك لقضاء مصلحة تخصه ، وأنتِ بطبعك الخجول تجد نفسك مرغما على تلبية كل مطالبهم .وبعضهم حين يركب معك في السيارة يقوم بفتح درج سيارتك ويعبث به ويقلب كل الأشياء رأسا على عقب، الأشياء التي يعثر عليها في درج سيارتك... كأنه مفتش مسلط عليك .
فكيف نتصرف مع هؤلاء المتطفلون ثقيلو الظل والدم .
بداية لا تحاول أن تزعل أحدا منهم ويحقد عليك ، ويصير عدوا لك من أجل أمر بسيط وغير مقصود ، فكن ذكيا للخروج من هذا المأزق ، دون أن يحدث معك مشكلة معه .
حاول أن تجيب على سؤالهم ... بسؤال أو الانتقال إلى موضوع أخر مخالف ، فلو سألك مثلا ما هو راتبك الشهري ؟ ..قل له وتبسم بلطف لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية .. براتب أعلى ؟ ..
يقول لا . ولكنني أريد أن أعرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل ويبدو ذلك بسبب إرتفاع الأسعار
والدنيا مقبلة على حرب .
سيقول لا .. وينسى السؤال ..فإذا ابتليت بواحد منهم فكن أفضل منه
وأحسن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه .
ولو طلب سيارتك ..قل له لقد حلفت عليها بالطلاق أن يركبها أحدا غيري ، ولو مد يده لعلبة سجائرك قل له : ترى ملينا ونحن نصرف عليكم ، وأضحك ..ستجد لو كان ممن يؤثر بهم الكلام يخجل .ولو حاول التطفل على عطرك ، فقل له ربما يصيبك هذا العطر المركز بالحساسية والعطاس ، ولو حاول فتح درج سيارتك ، قل لي عم ماذا تبحث فأدلك عليه ، كن رجلآ دبلوماسيا ، وتصرف بحكمة العقلاء
ولا تحاول أن تتصرف كما يتصرفون ، تلك الفئة التي إبتلي مجتمعنا بها ..وصارت ظاهرة متفشية في المجتمعات ، العربية خاصة ، ففي البلاد الأخرى وأعني الغير عربية ، كل فرد له خصوصيته ويعرف حدوده وحدود الأخرين .
صفة مذمومة ، تجعل من يقوم بفعلها منبوذا من المجتمع ، صفة غير حميدة . أجارنا الله منهم ومن تصرفاتهم .
تخل بخصويتنا .لدرجة أنها تنغص علينا عيشنا الكريم وتنرفزنا وترفع ضغطنا وتزيد من سكر دمنا .
قد تصدف وربما صادفك خلال مسيرتك الحياتية ومعايشتك الأيام ..فئة أعاذنا الله منها من يسمونهم معشر الناس( ثقيلوا الدم والظل) ، المتطفلون، الطفيليون .
وما أكثرهم في حياتنا وفي مجتمعنا ، إناس بطرفة عين يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ، تجدهم في لحظة يجلسون في حضنك منتهكين
خصوصيتك ، فتنهال أسئلتهم عليك ..أسئلة بلا طعم تنهمرة كالمطر وما عليك إلا الأجابة لدرجة أنك تحس بأنك أمام فريق من التحقيق وأنك أرتكبت أفظع الجرائم .
لو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا مقدور عليه ، لكنك تجدهم حين يأخذون عليك ، فقد تمتد أيديهم إلى علبة سجائرك ، وولاعتك ، وعطرك..وجوالك وقراءة رسائلك واجراء مكالمات على حسابك ..مما استدعى بعض الأذكياء الى كتابة عبارة (إرجع الهاتف يا ملقوف ) وربما يطلب سيارتك لقضاء مصلحة تخصه ، وأنتِ بطبعك الخجول تجد نفسك مرغما على تلبية كل مطالبهم .وبعضهم حين يركب معك في السيارة يقوم بفتح درج سيارتك ويعبث به ويقلب كل الأشياء رأسا على عقب، الأشياء التي يعثر عليها في درج سيارتك... كأنه مفتش مسلط عليك .
فكيف نتصرف مع هؤلاء المتطفلون ثقيلو الظل والدم .
بداية لا تحاول أن تزعل أحدا منهم ويحقد عليك ، ويصير عدوا لك من أجل أمر بسيط وغير مقصود ، فكن ذكيا للخروج من هذا المأزق ، دون أن يحدث معك مشكلة معه .
حاول أن تجيب على سؤالهم ... بسؤال أو الانتقال إلى موضوع أخر مخالف ، فلو سألك مثلا ما هو راتبك الشهري ؟ ..قل له وتبسم بلطف لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية .. براتب أعلى ؟ ..
يقول لا . ولكنني أريد أن أعرف ..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل ويبدو ذلك بسبب إرتفاع الأسعار
والدنيا مقبلة على حرب .
سيقول لا .. وينسى السؤال ..فإذا ابتليت بواحد منهم فكن أفضل منه
وأحسن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه .
ولو طلب سيارتك ..قل له لقد حلفت عليها بالطلاق أن يركبها أحدا غيري ، ولو مد يده لعلبة سجائرك قل له : ترى ملينا ونحن نصرف عليكم ، وأضحك ..ستجد لو كان ممن يؤثر بهم الكلام يخجل .ولو حاول التطفل على عطرك ، فقل له ربما يصيبك هذا العطر المركز بالحساسية والعطاس ، ولو حاول فتح درج سيارتك ، قل لي عم ماذا تبحث فأدلك عليه ، كن رجلآ دبلوماسيا ، وتصرف بحكمة العقلاء
ولا تحاول أن تتصرف كما يتصرفون ، تلك الفئة التي إبتلي مجتمعنا بها ..وصارت ظاهرة متفشية في المجتمعات ، العربية خاصة ، ففي البلاد الأخرى وأعني الغير عربية ، كل فرد له خصوصيته ويعرف حدوده وحدود الأخرين .
صفة مذمومة ، تجعل من يقوم بفعلها منبوذا من المجتمع ، صفة غير حميدة . أجارنا الله منهم ومن تصرفاتهم .