الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"خصال الماء" عمل شعري جديد للشاعر صلاح بوسريف

"خصال الماء" عمل شعري جديد للشاعر صلاح بوسريف
تاريخ النشر : 2019-01-26
خصال الماء…

عمل شعري جديد للشاعر صلاح بوسريف

ما يختفي خلف الكثافة من شفافة ورقة وعذوبة وجمال، هذا ما ما يعمل هذا الديوان على استشفافه، بلغة شعرية، مليئة بالرموز الدلالات. فنصوص الديوان، في نسيجها ولحمتها، هي ماء سائل، في تحييلاته، وفي ما يتميز به من إيقاعات، تستجلب الموسيقى، لتفتيق الشعر، بل لوضع الشعر في سياقه الشعري الجمالي.

الديوان، كما يصرح صلاح بوسريف في مقدمته، كُتِب، في بالموازاة مع «رفات جلجامش…»، العمل الذي كان نصاً واحداً استغرق الكتاب كله. بمعنى أن بوسريف، في لحظات العناء الشعري، كان يكتب هذه النصوص، ويحاول من خلالها الخروج من السياق الملحمي لرفات جلجامش، إلى السياق الشعري النصي، الذي يتوخى الكتابة بالنغم، وبالللحن والغناء، أي كيف يمكن للماء أن يكون موسيقى، ترق في العين، كما في الأذن، وهو ما يجعل الخيال يكون الدال الثاني في الكتابة، أو في الشعر، دون حصر دال الشعر في الإيقاع، كما كان نبه بوسريف إلى ذلك في كتاباته النظرية.

«خصال الماء…»، عمل شعري آخر، ينضاف إلى التراكم النوعي، لتجربة صلاح بوسريف، التي ما فتئت تحرص على الشغف بالشعر، وعلى وضع يدها على مواطن الشعر السرية والخفيه، التي تبقى توقيعاً خاصاً بالشاعر، وبرؤيته للشعر والكتابة، بعيداً عن القصيدة التي اسْتُنْفِذَتْ، ولم تعد قادرة على النظر إلى الأشياء بعين متعددة الزوايا، والأضلاع.

صدر الديوان عن دار سليكي أخوين، بطنجة، ضمن منشوات 2018، وكان آخر ما أصدره بوسريف شعرياً، هو ديوانه «ياااا هذا تكلم لأراك»، وهو عمل شعري ضخم، صدر في 500 صفحة تقريباً، عن دار فضاءات بالأردن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف