الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "سعودية وسائق كويتي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور المجموعة القصصية "سعودية وسائق كويتي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-01-23
سعودية وسائق كويتي

عندما نقرأ عنوان مثل «سعودية وسائق كويتي»، للكاتب علي المطيري فإننا سنكون بلا ريب إزاء تظهير لموهبة خاصة في المحاكاة بكل خطورتها وبراعتها في آن! ما يجعل النص فضاءً لاحتمالات تأويلية ممكنة ومحتملة. إذ كيف يُمكن لكويتي أن يكون سائقاً عند سعودية.. ولكن ما أن نتجاوز عتبة العنوان وندخل في متن النص السردي ونتصفح خطراته حتى ندرك أنها مفارقة رمزية، تحمل حكاية ومعنى ورسالة قيمية جميلة تتحول معها القصة برموزها، الخفيفة الظل، إلى رومنسية واضحة بألغازها، بعيدة عن الغوص في الغريب المعقَّد.

وتأسيساً على ذلك، لا يمكن للصور القصصية التي أنتجها القاص "علي المطيري" ألّا أن تكون آلية جمالية في تمثيل مواقف حياتية يقتسم أفرادها فضاء الألفة ذاته، ومحاولة لترسيخ وعي متوازن عن تلك (الذوات القصصية) وتفاصيل تجاربها الحياتية الخاصة. وهكذا على امتداد النصوص التسعة عشر في المجموعة القصصية، و"باب ما جاء بالأحلام اااام" وهي: "ومضة"، "الظن"، "شعور"، "عذاب"، "زعفران"، "البر"، "قناعة"، "السرقة"، "ورقة في خبزة التميس"، وغيرها. يظل القص جزءاً تكوينياً لا يتجزأ من مشهد التجديد السردي ذي الخصائص المحلية النابعة من مكونات البيئة المكانية.. الأرض الواهبة، والضرورية للعملية الفنية برمتها، وبهذا المعنى يضع العمل الفني عند القاص "علي المطيري" ميسمه الساخن، على الأوراق، وربما يدخل التجديد من بابه الواسع أيضاً.

قدم المؤلف علي المطيري لمجموعته القصصية هذه بمقدمة ومما جاء فيها: "... في هذه المجموعة بقايا لأشياء كثيرة.. إما جروح أو أحزان أو عادات وتقاليد بالية وقاسية أو تجارب كثيرة.. قد تشبهك أنت أو من هم حولك، كما أقدم بعض الأشياء التي بالحياة حصلت لك أو تعرضت لها أو عايشتها مع غيرك.

عموماً هي مجموعة قصصية قصيرة وبسيطة خفيفة لا أدّعي أنها شيقة.. أنت قد تشعر بتشويقها عن غيرك، ولا أدّعي أيضاً أنها مفيدة.. فقد تستفيد من أشياء عديدة بنفسك ليس لي مقصد بتوضيحها، ولكن بنفسك من بين الأشياء وجدتها واكتشفتها ولم تكن عندي بالبال أو ووضعتها بالحسبان.. وعلى الله التوكل دائماً يا إنسان، وإلى الأمام بعد كل هذا الكلام".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف