الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "ضوء برتقالي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "ضوء برتقالي" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-01-23
ضوء برتقالي

في روايتها «ضوء برتقالي» تفلح الكاتبة العراقية نادية الابرو في تصوير تكريس مجتمع ما بعد الحرب لهامشية المرأة جنسياً وعاطفياً وذهنياً من حيث قيمة الحضور، كما تُبرز عناصر الفوضى والوضع الاجتماعي البائس الذي تعيشه النساء حيث يتم سلبهن أبسط حقوقهن. ففي مجتمع الحرب لا غرابة أن يسوق الولد أمه إلى الشارع وآثار الحليب لم تزل على فمه، يخون الرجل زوجته، تتخلى المرأة عن أمومتها، تبيع واحداً من أولادها. أو يبيع الأب ابنته، قصص وحكايات كثيرة أغرقت بها نفسها "هناء" القابلة التي امتنهت على مدى سنوات طويلة مهنة إجهاض أمهات عازبات أسهم تقصير الأهل في دورهم التربوي، في تجاهل الفتيات لقوانين النّظام القيمي للمجتمع والفرد وزاد على ذلك ظروف الحرب فكنَّ ضحايا مجتمع ذكوري مهيمن لا يعترف بعاطفة المرأة ولا حقها في الأمومة خارج الإطار الشرعي والقانوني، كما أن الستر على الفضيحة بعرف المجتمع يمكن أن ينصف حياة الكثير من الأمهات العازبات وحياة أسرهنّ. وهذا هو الدور الذي قامت به "هناء"، الأمر الذي عزز من مكانتها في قلوب الناس فأصبح بيت عائلتها معروفاً في الحي باسم بيت القابلة هناء، وكان للناس ما سرهم منها.. ولكنها هي كإنسانة لم يدخل السرور إلى قلبها يوماً، عاشت خسارات متعددة في الحب والزواج أحبت في مراهقتها "رياض" ولم يلتفت لحبها وتزوج غيرها وأنجب ثم غاب عنها وعن أسرته على إثر دخوله السجن بتهمة سياسية. وطرَقَ الحب بابها مرة أخرى مع الدكتور "حيدر" الذي كان يعمل معها في نفس المستشفى بادلها الحب في أول الأمر ولكنه فيما بعد فضل السفر والبدء بحياة جديدة مع طبيبة عراقية وجد فيها ما افتقده في غياب الأهل والوطن. وتزوجت من "صالح" وأنجبت منه ولم يخفق قلبها له، حتى أدركته رصاصة وتوفي... وهكذا وعلى الرغم من كل الظروف القاسية عاشت "هناء" هزائمها بروح شفافة، كعاشقة طوت في ذاكرتها للحب ألف حكاية ومعنى وتصالحت مع الحياة ومع نفسها... ولأن لكل حكاية نهاية.. "مرت حياتها أمامها صوراً جلية متتابعة بأمان تام.. نور ساطع  شديد يأخذها نحوه، تخذلها الجاذبية، فتحلق خفيفة روحها نازعة عنها أسمال خمسين عاماً".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف