الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحت المظلة بقلم:ملاك الأحمد

تاريخ النشر : 2019-01-23
تحت المظلة بقلم:ملاك الأحمد
بسم الله الرحمن الرحيم

تحت المظلة
ملاك الأحمد
ماهو حلمك؟
أن القاك تحت المطر : وأنت؟أن تمطر . ببطء ، لكن بثبات .. ‏عَادَ المَطَرُ يَا حَبِيْبَ المَطَرْ !تك ... تك ... تك ... يضرب على نافذتي .. يستأذنني .. أحمل مظلتي ...أخرج لرصيف أقدامنا .. القطرات تبلل مظلتي .. ألتفت هنا وهناك ..أبحث عن شيء .. !! أشعر به يتخلل جسدي .. يمتزج مع خلاياي ..أنفاسي تضيق تنهدت عميقا ...ثقلا يجثم على صدري .. توقف المطر ... أبتلع الصمت الفضاء ..أشم ريح التربة بعد المطر ..قطرات عالقة فوق الأسطح ..تتدحرج برقة وتسقط ..على أوراق الأزهار تطفو ..تتراقص بزوايا القرميد الأحمر ..الطيور تغرد بخوف ..تخرج من مخبئها ...نسائم باردة تلفح وجهي الرطب ..گعصفور صَغير وقف تحت المطر..تبلل جناحيه فَنسي كيف يَطير... أغمض عيني وأتنفس بهدوء .. سيأتي .. فهذا حلمه !! سنلتقي تحت المظلة .. ونرقص ...خطوة .. وقع أقدام ... تقرع بخفة الإسفلت المبلل .. رائحة المطر عادت .. القطرات تتراجع ..تلتف حول الأغصان ...تنسحب أعلى القرميد ..تتصاعد من أسفل الرصيف ..تصل قدمي ..تتسلق نحو خصري ..تلامس رقبتي ..تقبل وجنتي بخفة ..تزفر رئتاي ريح التربة ..تعود الدمعة بخفة نحو مقلتي ..تتقافز حبيبات المطر فوق مظلتي ..ترجع للغيمة المحملة ..كل شئ يعود الى ماكان عليه ..أنا ومظلتي ... وظل طويل يقترب .. مسافة متر ...أقل ..أقل .. لم تعد هناك مسافة ..يا ترى ...أهو القادم بعد غياب ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف