الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمك بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-01-22
هي لا تتوقعُ منك هديّهْ
لا تهديها عقدا ذهبيا
أو كأساتٍ فضيّهْ
هي كانت أمَّك حين رضعتَ
وظلت أمَّك حين كبرتْ
أمّك لا تطلبُ منك كثيراً..
لا تطلب قصراً فخماً
أو حتى منضدةً للبيتْ..
أمّكَ لا تطلبُ منكَ
سوى بعض الوقتْ
أمّكَ ..
إن كنتَ مقيماً
أو سافرتْ..
لا يشغلها شيءٌ
إلا أنتْ..
فتذكّر دوماً:
أمّكَ لا تطلبُ منكَ
سوى بعض الوقتْ
وتذكّر:
أغلى ما تنشُده أمّكْ:
أن تهدي عينيها
لحظاتٍ من وقتكْ
اعلم:
أمّك سوف ترى شرَّ مصائبها
إن أنت أدرتَ لها ظهركْ
واعلم:
أجملَ ما تنشدهُ أمُّكَ
أن تهدي عينيها وجهَكْ
هي لن تطلب أكثرَ
مما في وُسعكْ
هي لا تترددُ
في أن تهديكَ الروحَ
وأن تهديك العينينْ
فلماذا لا تهديها
من أسبوعكَ
أو من شهركَ
يوماً أو يومينْ
هي ظلت تكدحُ ليلاً ونهاراً
وتصلي صبحاً ومساءً
كي تضعَ الجنةَ بين يديكْ
ما أعظمَ أمّكْ!
ما أكرم أمّكْ!
أغلى ما تتمنى
أن تفعل شيئأ من أجلكْ
فاحرص أن تمنحها
حصتها من وقتكْ
وستدركُ يوماً
أن سُويعاتٍ بين يديها ستظلُّ
الصفحات الأنصعَ والأبهى
في موسوعةِ عُمركْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف